الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

في اليمن:أكذوبة ذ بح الأجانب في محافظة صعدة !!



أي أكذوبة هذه الذي تديرها السلطات اليمنية بشأن ذ بح الأجانب في محافظة صعدة قبل شهر تقريباً والتي نسبتها الى الحوثيين ؟!!
إنها ورقة لعب حقيرة استخدمتها السلطة اليمنية وذلك يعود لعده أسباب أهمها :


أولاً:تبرير عملياتها العسكرية القادمة,أي ما تقوم به السلطة اليمنية من أعمال قصف عسكريه واسعة النطاق فيما يطلق عليها الحرب السادسة.

ثانياً:إعطاء السلطة اليمنية الشرعية الكاملة لإبادة الحوثيين من قبل الجهات الدولية والأوروبية بشكل واسع!
فالحقيقة أن من أرتكب هذه العملية البشعة بحق الأجانب هي السلطة اليمنية وعبر وسائل إعلامها المختلفة نسبت العملية إلى الحوثيين من أجل أن تخرج بمبررات عديدة من قبل المجتمع الدولي بأهمية سحق الحوثيين!!
وإبادتهم بشكل علني.
وها نحن اليوم نشاهد ت البربرية التي تشنها السلطة اليمنية بحق أبناء ومشائخ ونساء وأطفال محافظة صعدة.
نشاهد الطيران يتفنن في بث الرعب والموت لأبناء هذه المحافظة.
نشاهد العمليات الوحشية وكأنها
طائرات إسرائيلية تقصف مواقع في جنوب لبنان,وليست طائرات يمنية تقصف أراضي يمنية تقصف أراضي يمنية وجزء من سكان يمنيين !!
***********************
إنها الحرب السادسة ولكن هذه المرة الحرب أخذت جزء من شرعيتها بمقتل الأجانب في صعدة على يد السلطة اليمنية لهذا نالت عملياتها العسكرية اليوم بصمت في نظر غالبية الدول!!
بل وحجزت السلطة بتلك الذريعة بطاقة الدخول إلى حرب إبادة للحوثيين وهذا كل ما في الأمر !!
************************
محافظة صعدة تشهد مجازر وحشية بأضعاف مضاعفة من تلك المجازر التي ارتكبتها الحكومة السودانية بحق دارفور .
لا شيء يثني هذه السلطة عن عملياتها الوحشية التي هجرت سكان المحافظة وخلقت الذعر والرعب في نفوس سكانها !!
أرادت هذه السلطة أن تظيف إلى رصيدها مسلسلات دموية !!
أم تريد أن أعداد المهجرين من بيوتهم أرقاما جديدة؟؟
أتريد أن تحصل على إحصائيات ثمينة من القتلى والجرحى والمشردين؟

***********************
حربٌ في الجنوب وحمامات دماء جديدة بمحافظة صعدة,وشعب يغرق في دوامة الأزمة الاقتصادية وتراجع حاد في مستوى دخل الفرد كل يوم وكل ساعة!!
ماذا تريدوا أن نقول عن سلطة ٍ كهذه ؟
وقد أغرقتنا بأرقام القتلى والجرحى والمختطفين وبأرقام أخرى من المعتقلين إثر ما يسمى بأعمال الحراك الجنوبي!
فالشعب وصل إلى حالة الهستيريا من تصرفات سلطة ٍ كهذه من أباطيلها وأكاذيبها وألاعيبها الملتوية!!
من أجل كسب التأييد لصالح كل ما تقوم به من أعمال عدوانية !!!



*المدون اليمني :نشوان عبده علي غانم
*إب -اليمن
*17/8/2009

اليمن تسير إلى جهة الدولة الفاشلة!!!





إن الحديث عن الوحدة بين شطري اليمن هو حديث عن مستقبل اليمن وعن مشروع قومي لأبناء الشطرين !!
ولكن أي وحدة هذا التي ألغت جزء شريك في الوحدة ؟
الوحدة التي لبست ألوان المكر والخديعة لأبناء الجنوب وصارت وحده منهوبة لصالح الشطر المنتصر في حرب ظالمه وعدوان صارخ استهدفت دباباته ارض الجنوب !!
الوحدة ليست صوت المنتصر في الحرب ولا هي دبابات غازيه لقهر الخاسر في الحرب أرضا وإنسانا!!
الوحدة ليست إقصاء أبناء الشطر الجنوبي من حقوقه وليست أيضا نهب أراضي وممتلكات أبناء الشطر الجنوبي !!
وليست حرمان أبناء الشطر الخاسر في الحرب من حقوقهم ومن حصولهم علي الو ضيفه العامة التي أصبحت حكرا لصالح أبناء الشمال من المستفيدين وجهابذة الفساد و الإفساد!!
كتلك الوحدة التي قامت بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية نموذجا للوحدة التي اعتمدت علي إرضاء الطرف الضعيف وضخ المزيد من الإيرادات لصالح الطرف الأخر وذلك في محاولة لكسب ذاك الطرف !!


****************************


مايحدث في الجنوب اليوم من حالات غليان واحتراب شعبي واسع النطاق هو الصورة الحقيقية لوجه الوحدة وانعكاس تام لمعاناتهم والظلم الذي يلاحقهم !!
فالوحدة لم تمنحهم سوى مزيدا من التعرية والقهر وجمر المظالم وكذلك نهب أراضيهم !!
فالوحدة في هذه الحالة لايمكن أن تسمي وحده يمكن إن نسميها أي شي إلا إن نسميها وحده!!
فهي ارتكزت علي دبابات وجيوش غازيه احتلت الجنوب وفرضت عليها مزيد من تداعيات المنتصر في الحرب هو الأقوى وهو الذي يفرض أجندة المنتصر علي الطرف الخاسر.


*****************************
وهكذا هي حالة أبناء الجنوب اليوم !!
لم يعثروا على أي إمكانية تستطيع أنصافهم وإعادة الحق المغتصب لهم.
لم يجدو سوى القهر ومصادره حقوقهم على الأخر!!
هل مطالب هنا بفك الارتباط أو الانفصال ؟؟
قطعاً لا..ولكن دعوا الطرف المنتصر والغازي إلى مراجعه حساباته .
وإلى إعادة النظر حول سياسته المتبعة اتجاه أبناء الجنوب !!

****************************

اليمن بمجمل سياسته يكاد يوصل البلاد إلى هاوية سحيقة !!
فاليمن تسير صوب جهة الدولة الفاشلة.
فاليمن يمكن أن تسعى إلى الصومله أو إلى ما يشبه العراق اليوم !!
وذلك لتدهور الأوضاع الاقتصادية وتفشي حالة الفساد التي وصلت إلى ذروتها وذلك باستفحال السيطرة على الوظائف لأبناء المستفيدين وجلاوزة النظام !!
كذلك العائدات والموارد لصالح جيوب رموز النظام في نهب المال العام !!


*المدون اليمني :نشوان عبده علي غانم
*إب-اليمن
*12/6/2009

المرحلة الحرجة في اليمن واللواء الأحمر !!



إن الواقع السياسي في اليمن يتحكم به من يملك القوة ففي الفترة الحالية وقبلها يتناقل أفراد السلطة والاجهزه الامنيه إحدى الورقات التي من شأنها أن تفرش الورد أمام أجندة توريث الحكم فمعظم الاجهزه الامنيه ورموزها يرددون موال (علي محسن الأحمر) فاللواء (علي محسن الأحمر)أصبح في نظر هذه السلطة الحاكمة عبء ينبغي التخلص منه فالقرصنة قالوا عنها إنها مدعوة من قبل اللواء (علي محسن الأحمر) والفساد قالوا عنه انه برعاية اللواء ذاته !

والحرب في صعده قالوا عنها اللواء (علي محسن الأحمر)

هو من قادها وهو من يتحمل مسؤولية مقتل حسين الحوثي !!

ونهب الأراضي :قالوا عنها اللواء (علي محسن الأحمر) هو من نهب أراضي سوى في الشمال أو في الجنوب !!

وقالوا عن الإرهاب: أن اللواء (علي محسن الأحمر )

هو الذي يدعم الإرهابيين !!

لم يتركوا شيئا إلا واللواء (علي محسن)

في مقدمه تلك التهم والإسقاطات !!

وقالوا:أن (علي محسن) نهب الميزانية العامة وغادر الوطن :

اللواء (علي محسن ) أصبح اليوم في نظر هذه السلطة

مجرم حرب ومجرم حتى في السلم !!

وهذه النغمة ليست بعيده عن مرمى تلك الأقاويل

والهدف من ورائها هو هدف مكشوف لكل الناس

وكل المدركين للواقع السياسي اليمني !!

وهو التمهيد لتوريث الحكم

وإقصاء اللواء (علي محسن الأحمر) من الساحة السياسية !!

اللواء (علي محسن الأحمر) فعلا أصبح في هذه الفترة في خطر

وأصبح هدفا للتنشين من قبل السلطة السياسية الحاكمة !!

السلطة الحاكمة تحاول جاهده وبكل ماتملك أن تشوه اللواء

(علي محسن )من اجل هدف يعرفه الجميع!

فأول مهام هذه السلطة في كل هذه الفترة الزمنية الحرجة هي محاولة زعزعة اللواء(علي محسن)وزعزعة كل أنصاره من خلال التغييرات العسكرية ومن خلال أيضا إقالة أنصار اللواء(علي محسن)!!

فبقاء اللواء (علي محسن)في السلطة يمثل كارثة لخطة توريث الحكم!!

وأول مهام التوريث بالتأكيد هو التخلص من اللواء (علي محسن)باعتباره الرجل الأول الذي يملك صكوك القوة ويحمل في جعبته كل أسرار هذه السلطة !!

فاللواء(علي محسن)يملك زمام الأمور ويملك أنصارا كان لهم الفضل في بقاء الرئيس على سٍدة الحكم!!

فهل يمكن أن نتوقع أن يدخل اللواء (علي محسن)في مواجهة تجنبها منذو زمن مع الرئيس صالح ؟؟

أيمكن أن يستسلم اللواء علي محسن لخطة توريث الحكم ويقبل بكل نتائجها الحرجة بالنسبة له؟

فكل الإعتقاد أن اللواء (علي محسن الأحمر)لن يقبل بهذه النتائج فهو لن يتنازل أو يقدم إستقالته كما فعل الوزير/عبدالقادر هلال,عندما أستقال من الإدارة المحلية !!

وهل سيقبل بأي منصب أخر مقابل أن تنجح خطة توريث الحكم في اليمن ؟!!!

*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم

*إب-الجمهورية اليمنية

*29-4-2009

الاثنين، 8 يونيو 2009

الحاكم في اليمن يربط على خاصرته طبول الحرب !!!!!!!



ماذا تتوقعوا أن أقول لكم عن أخر خبر ؟
فقد قامت السلطة اليمنية بصورة متسترة بنشر صور لأفراد تقول عنهم
إرهابيين وضمن تلك الصور هي صورة للناشط الحقوقي والمدون اليمني/ نشوان عبده علي غانم.
هذا هو الخبر الجديد الذي يؤكد بصورة قاطعة زيف وكرتونية الإرهاب وأنه مبرر تلجأ إليه السلطة لإدانة الصحفيين والناشطين والمدونين!!
أخيرا نطقت السلطة اليمنية بالجوهرة بعد كل هذا الوقت والصمت وذلك من خلال نشرها صورا من ضمنها صورتي !!
فالكتابة في هذا البلد الملعون بديمقراطيته هي الإرهاب بعينه !
فمزيدا من الفضائح والتصرفات المخرية أيتها السلطة اليمنية ,فلا مشروع لهذه السلطة سوى تجنيها على الصحفيين والناشطين والمدونين بتهم ملفقة بالإرهاب..هذا الذي تستطيع إنجازه بعبقرية كما فعلت فضيحتها الأولى مع الصحفي /
عبدالكريم الخيواني.
ها هي اليوم تريد تكرار نفس الفضيحة !
إنها سلطة وهمية وزائفة وساذجة ومفلسة في كل الحالات!!

*********************************


مصادرة الحريات ,القمع ,التنكيل بالصحفيين ,الإعتقالات الإختفاء القسري ,الإغتيالات القضاء غير النزيه وغير المستقل ,
كل تلك الأشياء هي أبرز سمات الديمقراطية في اليمن!
وأبرز ملامح فجر تلك الديمقراطية !!
وهنا أريد أنا أقول لكم بأن السلطة اليمنية في تاريخ (14/4/2009)قامت السطة بإختطافي من الشقة عبر إثنان من العسكر من قسم شرطة 14 أكتوبر ,وقد أخذوني بالقوة إلى سيارة تاكسي (أجرة)وذهبوا بإتجاة السفارة السعودية التي تعتبر في نظر هذه السلطة أسوأ من المنتج الدنمركي ثم إلى ميدان السبعين ثم إلى باب اليمن ,وهم يهددوني بنيابة الأمن القومي ,ثم إتجهوا إلى عيادة الدكتور /عبدالمجيد الخليدي ,


************************
*
الحاكم اليوم يلبس ضحاياه _يتهندم بقتلاه..يشد عوده المقصوف تحضرا لنشرة قادمة!
الحاكم الذي أنتج لنا(248)حالة إنتهاك صحفيةلا يمكن أن يستوي هذه المرةويحافظ على قامته واقفا دون ترنح والسقوط إلى مادون قاع الفجيعةوالموت الحتمي !
كان على الحاكم أن يقدم شيئا من الحياء والخجل بدلا من إنتاج هذه القائمة المريعة من الإنتهاكات ناهيك عن حالات الإعدام التي تتم خارج نطاق القانون وخارج نطاق القضاء الذي يخدع العالم ومؤتمرات الدول المانحة بشعار كذاب غشوم هو عن إستقلالية القضاء ونزاهته وبأن البلد راعي للديمقراطية!
على الحاكم أن يخلع القناع الذي تستخدمه لجلب الهبات ولطلب القروض من الخارج!
على الحاكم أن يخرج من زيفه'فالكل يدرك هذا الأفق المسدود بالغبن والجوع وإنتحارات الرغيف'
ولا شيء يثني هذا الحاكم عن لعب الأدوار الكاذبة والتمثيل على الشعب لربح مزيدا من الوقت يكفي للبقاء على كرسي الحكم!
على الحاكم أن يؤجل قليلا من لعب ورقة حقيرة عنوانها (الإرهاب)ليصبح كل من يكتب ويمارس الصحافة أن يدفع مقابل هذه المهنةترهيب النظام له وتقديمه إلى المحاكمات بتهمة الإرهاب!
كأن الديمقراطية في هذا البلد هي من تفرز الإرهاب تهما للصحفيين والناشطين والمدونين!
أيمكن أن يسير الحاكم بخطى الرئيس (محمد أنور السادات)بطل الحرب ومطلق الجماعات الإسلامية من قمقمها..لتصنع نعشه في لحظة إحتفائه بذكرى الإنتصار ?؟
على الحاكم أن يستفيق من كوابيسه وحروبه معا!
فنحن مازلنا في يقظة تامة دون حاجتنا إلى مثل تلك الكوابيس التي يرفقها الحاكم في كل عملياته الديكتاتورية التي يتألق بلعب أدوارها ليتدثر هو بجلباب الطهر والتعالي!
لسنا قادرين في كل مرةأن نقوم بتذكيرك كل الأشياء التي تعتقد بأنها في خانة أسرارك ولكن على الحاكم أن يحاول أن يسد كل منافذ الفضائح 'فإنه يتوسد في كل عملية قدره المفتوح على البقاء محفوفا بالزعامة ,معصوبا بجنون الحرب حتى آخر رجل سواه!



*المدون اليمني /نشوان عبده علي غانم
*مهندس/إتصالات
*صنعاء-اليمن
*
8/6/2009

السبت، 11 أبريل 2009

خبر عاجل:السلطة اليمنية تنشر صورا لأفراد وتطلق عليهم إرهابيين وضمنها صورة الناشط الحقوقي والمدون اليمني نشوان عبده علي غانم


ماذا تتوقعوا أن أقول لكم عن أخر خبر ؟
فقد قامت السلطة اليمنية بصورة متسترة بنشر صور لأفراد تقول عنهم
إرهابيين وضمن تلك الصور هي صورة للناشط الحقوقي والمدون اليمني/ نشوان عبده علي غانم.
هذا هو الخبر الجديد الذي يؤكد بصورة قاطعة زيف وكرتونية الإرهاب وأنه مبرر تلجأ إليه السلطة لإدانة الصحفيين والناشطين والمدونين!!
أخيرا نطقت السلطة اليمنية بالجوهرة بعد كل هذا الوقت والصمت وذلك من خلال نشرها صورا من ضمنها صورتي !!
فالكتابة في هذا البلد الملعون بديمقراطيته هي الإرهاب بعينه !
فمزيدا من الفضائح والتصرفات المخرية أيتها السلطة اليمنية ,فلا مشروع لهذه السلطة سوى تجنيها على الصحفيين والناشطين والمدونين بتهم ملفقة بالإرهاب..هذا الذي تستطيع إنجازه بعبقرية كما فعلت فضيحتها الأولى مع الصحفي /
عبدالكريم الخيواني.
ها هي اليوم تريد تكرار نفس الفضيحة !
إنها سلطة وهمية وزائفة وساذجة ومفلسة في كل الحالات!!


*المدون اليمني /نشوان عبده علي غانم
*مهندس/إتصالات
*صنعاء-اليمن
*
12/4/2009

الجمعة، 3 أبريل 2009

الصحافة اليمنية:الواقع والتحدي !!


الصحافة اليمنية:الواقع والتحدي !!


بات وضع الصحافة في اليمن محرجا وبصورة أدق مع الظروف الراهنة التي أوصلت البلد إلى سلسة من الأزمات المعقدة نتيجة لسياسة هوجاء أقحمت نفسها في كل شيء ولم تستطع أن تقدم أي حلول لهذه الأزمات !!
وهذا الواقع المليء بالمصادمات والقضايا الكبيرة المتعثرة من فساد وإغتيالات وقضايا متعلقة بفساد القضاء وعدم نزاهته وكذا عدم إستقلاليته ,وكذلك من سياسات خاطئة أدخلت البلد في دوامة من الصراعات والحروب والإعتقالات وجملة من الأزمات الإقتصادية ,والبلد أيضا يعزف أغنية (توريث الحكم) في عهد الديمقراطية والجمهورية الرشيدة والعجيبة في نفس الوقت !!
كنا سنقبل هذه الأغنية إن كان هناك من شيء مغري للأب أو بالأحرى كان عليه أن يعد عقلية ديمقراطية مدنية وسلمية خالية من شوائب اللون (الكاكي),فنحن لم نعد قادرين على إستيعاب (فندم) جديد يكرر نفس الأوامر العسكرية البائدة على شعبه !
ويفكر بعقلية المحارب المنتقم ,ويحول البلاد والعباد إلى ثكنات وخلايا وألوية ومعسكرات لاختلاق الحروب والخصوم والأعداء !
نحن سنقبل بالملكية التي أورثها الطاغية (فرانكو)إلى إبنه الملك (خوان كارلوس)الذي أعده إعدادا جيدا لكي يصبح ملكا على إسبانيا وتحويل نظامها الجمهوري الذي يشبه إلى حد ٍ كبير جمهوريتنا الغريبة ,وتحويلها إلى ملكية مستقرة متطورة وديمقراطية حقيقية !!


*************************************


كذلك من تراجع مثير للخوف والفزع في مجال الحريات الصحفية وحقوق الإنسان ,ها نحن اليوم نقبع في ما هو أسوأ بمئات المرات من أن تتحول الأوضاع في اليمن إلى ما يشبه الصوملة والأفغنة ...
ها نحن اليوم بما هو شاهد على حالتنا بدون أن يكون

المرشح الرئاسي /فيصل بن شملان حاكما أو حتى وزيرا ,
والتي قال الرئيس اليمني /علي عبدالله صالح :إن رشحتم (

فيصل بن شملان )سيتحول الوضع في اليمن إلى الصوملة

والأفغنة !!
فماذا نسمي الواقع اليوم ؟؟
كل هذه الأوضاع والأحداث في مجملها تحملت نفقتها الصحافة ,فالصحفيون اليوم مطالبين أكثر من أي وقت ٍ مضى لرصد هذا الزيف المتراكم من السياسات العقيمة التي لم تنتج لنا سوى العنف والقمع والتجويع والإذلال والظلم والقهر والفساد !
فالصحافة مقابل هذا المشهد هي من ستدفع الثمن الباهض ,
ها هي اليوم تتقاسم حصتها في المحاكم من قضية إلى أخرى ,وتدفع ثمن هذه الحقيقة وثمن تغطيتها لكل أعمال الدمار والخراب الذي قامت به السلطة في حربها المخضرمة على (صعدة) ,وكذلك عن أوضاع المهجرين في مخيمات أشبه بمخيمات الفلسطيين !


************************************************

ربما يمكن أن نجد تيار واحد هو تيار التحدي والمقاومة في الصحافة اليمنية,

:و هو تيار المعارضة أو تيار المقاومة من أجل الحرية وسطوع الحقيقة..هذا التيار المعرض أكثر من غيره للخطر والإنتهاكات المتكررة،وأبرز نماذج هذا التيار :عبدالكريم

الخيواني،نائف حسان،سمير جبران،توكل كرمان،سامي غالب.هؤلاء تقريبا من يمثلون الوجع الصحفي الحقيقي والذي تقع على عاتقهم مهام جسيمة في مواجهة كل التحديات والمخاطر الصعبة.

الصحفي /عبدالكريم الخيواني والذي تعرض لسلسلة من الإعتداءات والضرب وأقتيد إلى المحاكم والسجون وذلك بسبب كتاباته الجريئة والشجاعة عن حرب صعدة وتوريث الحكم في اليمن،نال جائزة

الصحفيين المعرضين للخطر لعام2008 الممنوحة من منظمة العفو الدولية وقام بتسليم الجائزة رئيس إتحاد الصحفيين الدوليين جيم أبو ملحة يوم الإثنين الموافق 16/3/2009 في العاصمة صنعاء أي بعد يوم

واحد من إنتهاء مؤتمر الصحفيين اليمنيين الرابع والذي حضره رئيس الجمهورية وبموجب الحضور تم إسقاط الأحكام ضد الصحفي /عبدالكريم الخيواني وإن كان أشترط عليه العودة إلى المواطنة الصالحة

التي قال عنها الخيواني الإثنين في حفل تسلمه (جائزة الصحفيين المعرضين للخطر 2008):أن المواطنة الصالحة يحددها الدستور والقانون ويلتزم بها الحاكم والمحكوم واصفا النظام بتجنيه على الصحفيين

بتهم ملفقة بالإرهاب أراد الرئيس أن تكون كذلك.

وفي الضفة الأخرى من هذا التيار يحتل الصحفي /نائف حسان رئيس تحرير صحيفة (الشارع)مكانا مرموقا في هذا الطابور ،فالصحفي تعرض لإعتداءات عديدة من قبل رجال الأمن وكذلك لمحاكمات

رفعتها ضده وزارة الدفاع ضد الصحيفة على إثر مقالة في الصحيفة عن البشمرجة!

والهدف الاساسي هو التغطية الإعلامية من جانب الصحيفة لكل أحداث صعدة وحروبها المدمرة.

كذلك من نماذج هذا التيار الصحفي/سمير جبران رئيس تحرير صحيفة (المصدر)الذي تعرض لعدد من الإستدعاءات من قبل المحكمة العليا على أثر نشر الصحيفة مقالة للصحفي اليمني المقيم في أمريكا/

منير الماوري بعنوان (إنه سلاح للدمار الشامل)والذي تعتبره المحكمة إساءة إلى شخص الرئيس،

النموذج الذي يليه هي الصحفية الشجاعة ورئيس منظمة (صحفيات بلا قيود)/توكل عبدالسلام كرمان.تأتي في طليعة هذا التيار ،فإلى جانب كونها رئيس منظمة إلا أن حضورها الصحفي يكاد يكون هو

العلامة البارزة على شجاعةهذا القلم النسوي على مستوى اليمن والمنطقة،وكذا صوتها الجرئ في مواجهة الحقيقة والإصطفاف إليها

لذا تأتي الصحفية/توكل كرمان في مقدمة هذا الموكب الذي يمكن أن نسميه موكب الحرية والدفاع عن قيم العدالة!

والنموذج الذيي بقى لنا ذكره هو الصحفي القدير /سامي غالب ,والذي يعتبر عميد الصحفيين وصوت الحرية الذي لا ينكسر أبدا,والذي يرأس تحرير صحيفة (النداء)وبما تمثله هذه الصحيفة من دور بارز

وكبير في متابعة الحقيقة والدفاع عنها وعن كل المقهورين والمظلومين !!



*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم

*صنعاء-اليمن

*3/4/2009




الخميس، 2 أبريل 2009

Appeal to all organizations concerned with human rights, as well as

Appeal to all organizations concerned with human rights, as well as

organizations concerned with the defense of journalists, activists and

bloggers!!











The authority had not exercised such a nefarious, such as pursuant to never

do with my rights activist and writer blog!!
More cases every day, whether the task is not to eliminate this power only

on the life of this human rights activist,
It is playing a very dirty and the worst methods used to achieve the object

..And use all the pressure to have the papers, as well as exercise and a

large-scale distortion to strike an alliance or solidarity with me!
Crew did not stop the military patrols and not following me and all I have

to say that it bears responsibility for what is happening to me these are the

figures of the military force in Yemen, which was accused of involvement

in the attack on the U.S. embassy in Sanaa September 17, 2008.
It is then subjected to severe beatings, abuse and threatened me with death

that I went back to writing about big themes!!
They are already in their constant, after the road block police officers from

the department on October 14 with civilian clothes in the evening,

corresponding to 24/3/2009 eighth and took the condition of the hands of

my telephone and then stopped the car Tax (taxi) is submitted to it and

wanted me to go to the police the same! !
And then got them after a fight with them ..Until this moment, my

telephone is still at the police sources,


This is the strategy that you want access to the Yemeni power to confiscate

my telephone a crime to do without one knows what happened to me!!

One of the most haunted me the charges are as follows:


First: The following me terrorists as well as Korean nationals, on the

background of what happened to them in the recent period.

Second: The following me Africans, supported by further electronic

messages sent by the Authority of Yemen to the email.

Third: The following me all the features that refer to Saudi Arabia, cars and

trucks, large plates and Saudi Arabia and United Arab Emirates.


IV: garbage car following me, and its workers considerably.

V: following me to people with disabilities.


VI: following me to foreign nationals and Iraqis, Russians and Koreans and

others.

VII: following me also to children and women and all respect to the

Palestinian slogans.

I call on all organizations concerned with human rights first, and those

organizations concerned with the rights of journalists, activists and bloggers

to quickly appeal to the Yemeni authorities to cease all operations of the

Nazis, committed against my rights activist and author of the Code and to

ensure the physical safety first and foremost.



* Yemeni blogger / Nashwan Abd Ali Ghanem
* Sanaa - Yemen
* 1/4/2009

These links my notes:
helal08.katib.org
al-mezhany2006.maktoobblog.com
human-rights.maktoobblog.com
helali2008.blogsbot.com

And can provide you with this link:


http://www.bloggers-observatory.org/archives/53