الاثنين، 8 يونيو 2009

الحاكم في اليمن يربط على خاصرته طبول الحرب !!!!!!!



ماذا تتوقعوا أن أقول لكم عن أخر خبر ؟
فقد قامت السلطة اليمنية بصورة متسترة بنشر صور لأفراد تقول عنهم
إرهابيين وضمن تلك الصور هي صورة للناشط الحقوقي والمدون اليمني/ نشوان عبده علي غانم.
هذا هو الخبر الجديد الذي يؤكد بصورة قاطعة زيف وكرتونية الإرهاب وأنه مبرر تلجأ إليه السلطة لإدانة الصحفيين والناشطين والمدونين!!
أخيرا نطقت السلطة اليمنية بالجوهرة بعد كل هذا الوقت والصمت وذلك من خلال نشرها صورا من ضمنها صورتي !!
فالكتابة في هذا البلد الملعون بديمقراطيته هي الإرهاب بعينه !
فمزيدا من الفضائح والتصرفات المخرية أيتها السلطة اليمنية ,فلا مشروع لهذه السلطة سوى تجنيها على الصحفيين والناشطين والمدونين بتهم ملفقة بالإرهاب..هذا الذي تستطيع إنجازه بعبقرية كما فعلت فضيحتها الأولى مع الصحفي /
عبدالكريم الخيواني.
ها هي اليوم تريد تكرار نفس الفضيحة !
إنها سلطة وهمية وزائفة وساذجة ومفلسة في كل الحالات!!

*********************************


مصادرة الحريات ,القمع ,التنكيل بالصحفيين ,الإعتقالات الإختفاء القسري ,الإغتيالات القضاء غير النزيه وغير المستقل ,
كل تلك الأشياء هي أبرز سمات الديمقراطية في اليمن!
وأبرز ملامح فجر تلك الديمقراطية !!
وهنا أريد أنا أقول لكم بأن السلطة اليمنية في تاريخ (14/4/2009)قامت السطة بإختطافي من الشقة عبر إثنان من العسكر من قسم شرطة 14 أكتوبر ,وقد أخذوني بالقوة إلى سيارة تاكسي (أجرة)وذهبوا بإتجاة السفارة السعودية التي تعتبر في نظر هذه السلطة أسوأ من المنتج الدنمركي ثم إلى ميدان السبعين ثم إلى باب اليمن ,وهم يهددوني بنيابة الأمن القومي ,ثم إتجهوا إلى عيادة الدكتور /عبدالمجيد الخليدي ,


************************
*
الحاكم اليوم يلبس ضحاياه _يتهندم بقتلاه..يشد عوده المقصوف تحضرا لنشرة قادمة!
الحاكم الذي أنتج لنا(248)حالة إنتهاك صحفيةلا يمكن أن يستوي هذه المرةويحافظ على قامته واقفا دون ترنح والسقوط إلى مادون قاع الفجيعةوالموت الحتمي !
كان على الحاكم أن يقدم شيئا من الحياء والخجل بدلا من إنتاج هذه القائمة المريعة من الإنتهاكات ناهيك عن حالات الإعدام التي تتم خارج نطاق القانون وخارج نطاق القضاء الذي يخدع العالم ومؤتمرات الدول المانحة بشعار كذاب غشوم هو عن إستقلالية القضاء ونزاهته وبأن البلد راعي للديمقراطية!
على الحاكم أن يخلع القناع الذي تستخدمه لجلب الهبات ولطلب القروض من الخارج!
على الحاكم أن يخرج من زيفه'فالكل يدرك هذا الأفق المسدود بالغبن والجوع وإنتحارات الرغيف'
ولا شيء يثني هذا الحاكم عن لعب الأدوار الكاذبة والتمثيل على الشعب لربح مزيدا من الوقت يكفي للبقاء على كرسي الحكم!
على الحاكم أن يؤجل قليلا من لعب ورقة حقيرة عنوانها (الإرهاب)ليصبح كل من يكتب ويمارس الصحافة أن يدفع مقابل هذه المهنةترهيب النظام له وتقديمه إلى المحاكمات بتهمة الإرهاب!
كأن الديمقراطية في هذا البلد هي من تفرز الإرهاب تهما للصحفيين والناشطين والمدونين!
أيمكن أن يسير الحاكم بخطى الرئيس (محمد أنور السادات)بطل الحرب ومطلق الجماعات الإسلامية من قمقمها..لتصنع نعشه في لحظة إحتفائه بذكرى الإنتصار ?؟
على الحاكم أن يستفيق من كوابيسه وحروبه معا!
فنحن مازلنا في يقظة تامة دون حاجتنا إلى مثل تلك الكوابيس التي يرفقها الحاكم في كل عملياته الديكتاتورية التي يتألق بلعب أدوارها ليتدثر هو بجلباب الطهر والتعالي!
لسنا قادرين في كل مرةأن نقوم بتذكيرك كل الأشياء التي تعتقد بأنها في خانة أسرارك ولكن على الحاكم أن يحاول أن يسد كل منافذ الفضائح 'فإنه يتوسد في كل عملية قدره المفتوح على البقاء محفوفا بالزعامة ,معصوبا بجنون الحرب حتى آخر رجل سواه!



*المدون اليمني /نشوان عبده علي غانم
*مهندس/إتصالات
*صنعاء-اليمن
*
8/6/2009

ليست هناك تعليقات: