tag:blogger.com,1999:blog-1704464202130123822024-02-18T22:20:08.015-08:00مدونون خارج زمن أغلال الحاكم العربي!!مدونة للحقوق والحرياتالمدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.comBlogger78125tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-48942635541506125892010-10-09T04:40:00.001-07:002010-10-12T07:01:40.247-07:00عاجل : السلطة اليمنية تختطف المدون اليمني نشوان غانم تحت ذريعة تهمة نساء !!بعد أن فشلت في إختطافي في 11 أكتوبر بمستشفى رجال لديهم سيارة لوحتها سعودية أرادوا أن يختطفونني إلى تلك السيارة بالقوة,ها هي اليوم أي<br />السلطة اليمنية تختطف الناشط الحقوقي و المدون اليمني نشوان عبده علي غانم ،تحت ذريعة تهمة نساء زائفة و كاذبة قامت بتلفيقها و هو منتج رئاسي من أجل الإمساك بي و إختطافي ,و هذه التهمة هي إحدى مظاهر المطاردة التي أتعرض لها من قبل هذه السلطة,و لن تكون هذه سوى بطاقة لعبور كل أشكال المطاردة التي أتعرض لها..سيكون الإرهاب هي بداية المحاكمة و كذلك تهم القرصنة و كل المظاهر السعودية و الشخصيات الأجنبية و غيرها من التهم التي ذكرتها في إدراج سابق!<br />إنها سلطة لا تخجل من نفسها أبدا ,فهذه السلطة أعتادت أن تنتج الفضائح للعالم ,كذلك أحمل المسؤولية الكاملة لما سيحصل لي للشخصيات العسكرية التي إتهمتها بالضلوع في عملية الإعتداء على السفارة الأمريكية بصنعاء في 17 سبتمبر 2008 م ,و التي تعرضت من قبلها للإختطاف و الضرب و تهديدي بالموت !!<br /><br /> <br />*الناشط الحقوقي و المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*محافظة إب-اليمن.<br />*مهندس إتصالات.<br />12/10/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-47893958663234930632010-10-03T04:10:00.000-07:002010-10-11T06:36:50.827-07:00هام/فيما سلطة اليمن تعتبر أن مصدر و موطن الإرهاب هي السعودية: حياة ناشط حقوقي و مدون في خطر !!!رغم أن هذا لم يكن ضمن أي برنامج إنتخابي.. ها هو البلد الراعي للديمقراطية كما يسمي نفسه يقوم بأبشع أعمال المطاردة بحق ناشط حقوقي و كاتب مدونات..إنها تمارس لعبة لم تمارسها أي دولة ملكية أو حتى حكم ديكتاتوري في العالم..هذه المطاردة أخذت أشكال و صور لا حد لغطرسها إطلاقا..إنها تطاردني بكل المظاهر و المسميات السعودية و ذلك في إشارة و إعتقاد من سلطة اليمن بأن السعودية موطن الإرهاب الأول و حاضنة له,فسلطة اليمن التي تتسول المساعدات المالية بإسم الشعب اليمني من السعودية فأين ثروات هذا البلد التي تذهب إلى جيوب هذا النظام و جلاوزة الحكم الفاسدين,و تريدنا أن نصمت عن ذلك ؟ إضافة إلى هذا فالسلطة اليمنية و من ضمن أولياتها الرئيسية وضعت لها صحف تحت مسمى إنها صحف معارضة و صحفيين يستلمون رواتبهم من دار الرئاسة و مهامهم الأولى و الأخيرة هي شن الهجوم الكاسح و المسيء على السعودية ..و لم نعد بحاجة إلى ذكر تلك الصحف و الصحفيين المكشوف أمرهم و أنهم يعملون أساسا في جهاز الإستخبارات الأمنية..<br />نعود إلى باقي أنواع المطاردة التي أتعرض لها هي مطاردتي بالإرهابيين و الشخصيات من الجنسيات الأجنبية و ذلك في محاولة للربط بين الإرهاب و الأشخاص من ذوي الجنسيات الأجنبية ,أيضا يتم مطاردتي بالأفارقة و القراصنة و المعاقين و بسيارات القمامة و عمالها و متهم بكل أنواع السرقة بتهم النساء ,و مطاردات بالدوريات العسكرية أينما أذهب فهذه السلطة لم تخجل من نفسها فقد وضعت نقطة تفتيش عسكرية في منطقتنا لتقوم بمطاردتي ..<br />و بين هذا و ذاك قيام هذه السلطة بحجب ثلاث من مدوناتي:<br />http://al-mezhany2006.Maktoobblog.com<br />http://human-rights.maktoobblog.com<br /><br />http://helal08.Katib.org<br /> و ذلك في محاولة لإسكات صوتي نهائيا <br />لذا أصبحت حياتي في خطر محدق , فكل يوم يأتي أسوأ من الأخر...فإن لم أقوم بالكتابة على مدونتي هذه فتأكدوا بأن كل شيء إنتهى..و بأن السلطة اليمنية قد قضت على حياتي دون أن يعلم أحد بهذا !!<br /><br />فأنا أحمل المسؤولية الكاملة بما سيحدث لحياتي تلك الشخصيات الأمنية و العسكرية التي أتهمتها بالضلوع في عملية الإعتداء و الهجوم على السفارة الأمريكية بصنعاء في 17 سبتمبر ,و التي قامت بإختطافي و الإعتداء والضرب بحقي و تهديدي بالموت إن عدت إلى الكتابة عن هذه الشخصيات!!<br /><br /><br />ملاحظة:تقيم السلطة عملية المطاردة و بكل زيف و تريد تلفيق أي تهمة نساء !<br />ملاحظة :اليوم في 11 أكتوبر حاول بعض أفراد السلطة بالزي المدني حاولوا أن يختطفوني من داخل المستشفى الذي كنت أنا في قسم الرقود..هذه السيارة طبعا لوحتها سعودية...<br /><br />ملاحظة:اليوم أي في 11 أكتوبر تبدو حياتي في خطر...نتيجة المطاردة التي أتعرض لها ,فهل سيكون اليوم هو النهاية و التتويج لهذه المطاردة و ذلك بسبب أن سلطة اليمن ستغلق الإنترنت من تلفوني الموبايل في حال أن تقوم بأي عملية تستهدف حياتي ؟<br /><br /><br /><br />*الناشط الحقوقي و المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*مهندس إتصالات.<br />*محافظة إب-اليمن.<br />11/10/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-40138597843402809512010-09-23T04:02:00.000-07:002010-09-26T01:45:15.006-07:00تكميم الأفواه في اليمن : عن طريق الحجب على المدونات و فواجع أخرى !!!أي سلطة هذه التي أخافتها و أرعبتها مجرد مدونات ؟<br />فقامت بخطى متسارعة دون أن تخجل من نفسها و من مؤتمراتها التي عقدتها مع الدول الراعية للديمقراطية , فهل هذا الحجب هو المقصود برعاية الديمقراطية؟فقامت بالحجب على ثلاث من مدوناتي ..المدونة الأولى على'كاتب':<br />http://helal08.Katib.org<br />و لم يقتصر هذا الحجب فقط بل وصل بهم الحد إلى وجود علاقة و تنسيق بين السلطة اليمنية و بين القائمين على إدارة مدونات 'كاتب' فقد تم أمس أي في 22 سبتمبر حذف أخر إدراج لي على مدونتي على 'كاتب' و ذلك بسبب إضافتي ملاحظة على ذلك الإدراج هذا نص تلك الملاحظة"في 16 سبتمبر أثناء مرورنا بالسيارة على نقطة تفتيش عسكرية كان معنا شخص يمني يرتدي ملابس تظهر بأنها ملابس شخص أجنبي و عند النقطة العسكرية مباشرة نزل هذا الشخص ,فتأملو كيف تنسج هذه السلطة لناشط حقوقي و كاتب مدونات ؟" و ليس حذف التدوينة هو الأول بل بلغ المرة الثانية ,إضافة إلى تعديلات في المدونة كل مرة أجدها ففي ملاحظة كنت كتبتها تتضمن أن السلطة اليمنيةفي 23 أغسطس قامت بإحضار طقم من العسكر جاء للقبض على والدي تحت مسمى كاذب لا أساس له من الصحة,فتأملوا كيف تتصرف هذه السلطة معنا !!<br />أما المدونتين على 'مكتوب':<br />http://al-mezhany2006.Maktoobblog.com<br /><br />http://human-rights.Maktoobblog.com <br />فهما قيد الحجب و لا أستطيع إضافة إدراج إلا عنوان الإدراج و البقية مصادر و محجوب!<br />هذه أبرز ملامح الدولة الراعية للديمقراطية!<br />هذا هو الشلل النصفي و الكامل الذي يحاول تكميم و إسكات المدون والناشط الحقوقي بتكتيك يأخذ أحيانا شكل الحجب و يتطور ليصبح تجريد هذا المدون من كل وسائل الحياة الطبيعية فيفقد تدريجيا أمنه و خبزه و تتحول حياته إلى جحيم !<br />و لكن تبقى المقاومة والصمود هى إحدى ركائز و شروط الحرية المنشودة..<br />كل هذا يأتي نتيجة أننا نرفض 'توريث الحكم'و رفضنا فساد هذا النظام القائم على كل أشكال القهر و الظلم و الإغتيالات و نهب الثروات إلى أرصدة الفاسدين و جلاوزة النظام الحاكم!<br />سلطة بجعبتها مليون فاجعة و فاجعة..ليس لديها أي مهام سوى فرض مزيدا من القوة و العنف و الإبادات الجماعية و تحويل الوطن بأكمله إلى ساحة دموية عارمة للحفاظ على شرعية بقاء الحاكم,لم يعد بالإمكان بقاء الحاكم دون إفتعال الأزمات السياسية الطاحنة,إفتعال ميادين الحروب الكاذبة في أقصى الشمال في صعدة و عمليات الإبادة التي تطال المدنيين من أطفال و نساء و شيوخ لا حول لهم و لا قوة ,ليكون أبرز ملامح هذه الحرب هو التمهيد لتوريث الحكم, و محاولة خلط الأوراق و قلب معادلة الواقع التي تستهدف اللواء/علي محسن الأحمر..و الذي تعرض لعدة محاولات إغتيال والتي تعدت الرقم(8)!!<br /><br />ضفة أخرى من خنادق الأزمات هو تحويل جنوب اليمن و الحاضن لميلاد الحركة السلمية والتي مطلبها إعادة الحق المسلوب الذي ألتهمته دبابات الإحتلال في صيف 94 فصار الجنوب ضيعة للسلب و النهب .هذه الحركة الشعبية العارمة التي تشهدها الجنوب أحالته السلطة إلى شيء أخر و باتت تطلق عليه الحراك القاعدي..فأنتجت السلطة مسرحا جديدا و منتج من نوع أخر هو تنظيم القاعدة في الجنوب و هذا يهدف لنسف أي تحالف خارجي مع أبناء الجنوب و لعل هذا الإفتعال لمثل هذا ليعطي السلطة ذاتها الشرعية في البقاء !!<br /><br /><br />*الناشط الحقوقي والمدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />26/9/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-49461100931725193782010-08-02T05:02:00.000-07:002010-08-02T06:41:09.213-07:00اليمن :أخطبوط الحراك الجنوبي و حركة التغيير المذهل !!!لم يعد هذا بجديد على اليمن واليمنيين..<br />إعادة إنتاج السياسة ذاتها و تحت عناوين أضحت مكشوفة للعلن..<br />إن الميلاد الحقيقي للمعارضة في اليمن ليست أحزاب اللقاء المشترك التي تخدم السلطة والحزب الحاكم أكثر من الحزب الحاكم ذاته..<br />المعارضة الحقيقية في اليمن هو "الحراك الجنوبي"الذي يملك كل المقومات التي تجعل من إرادة شعبية عارمة هدفها الأساسي هو المطالبة الحازمة والنبيلة بحق أبناء الجنوب,والذي تم مصادرته تماما في حرب صيف 94 ,و أضحى شريك الوحدة الذي هو الجنوب أضحى مكانا مناسبا للفيد والنهب و حرمانهم من الوظائف التي أقتصرت على أبناء المتنفذين و جلاوزة الفساد في الشمال..<br />لا يمكن أن نتحدث عن وحدة أصابها التشوه بهذا القدر, هذه الوحدة ليست هي التي تقدم اليوم بوجه متجعد و سحنة شوهاء..ليست الوحدة التي جرت عملية سلخها بالحرب..و إعادة تشكيل مضمونها بالإقصاء و الإلغاء,لا يمكن أن نسمي مصفحات حربية و عسكرية و دبابات و قاذفات صواريخ و قصف بالطائرات لا يمكن أن نسميها وحدة,<br />فالوحدة هي التي تضع الحاكم والمحكوم في صف واحد ...الوحدة تعني أن هناك شريكين إثنين صنعوا و ساهموا في سبيل إنجاح الوحدة ,لكن الآن الوحدة يديرها طرف واحد و إقصاء الطرف الآخر نهائيا..<br /><br /><br /> <br />***** <br /><br />بقى هناك شيئا مهما هو نظرا لأن السلطة اليمن في الشمال باتت تدرك خطورة "الحراك الجنوبي"و أنه يمثل كابوسا مزعجا و مرعبا لهذه السلطة,فقد إبتدعت سياسة أخرى و هى أن وضعت 'الحراك الجنوبي' و 'تنظيم القاعدة'في لائحة إعلانية واحدة,و هذا الهدف لم يعد ينطلي على أحد سوى من اليمنيين أو غير اليمنيين , والغرض منه هو إرسال رسائل للغرب و غير بأن 'الحراك الجنوبي'هم إرهابيين..<br />فيما كتب المحلل العسكري جيمس دوننجان "هناك كثير من أنصار القاعدة داخل الأجهزة العسكرية و داخل الحكومة اليمنية على حد سواء", تقديرات دوننيجان تتطابق مع ما جاء به السفير اليمني السابق لدى سوريا السيد أحمد عبدالله الحسني الذي طلب اللجوء السياسي في لندن,و القائد السابق للقوات البحرية اليمنية أكد خلال المؤتمر الصحفي 'بأن عناصر من تنظيم القاعدة يتواجدون على قمة الجيش اليمني و قوات الأمن السياسي'<br />و كأنه لا يعلم أحد بأن 'تنظيم القاعدة'الذي تتناقله وسائل الإعلام الرسمية والحكومية هو منتج رئاسي بإمتياز و هذا المنتج الرئاسي أي 'تنظيم القاعدة'في اليمن له عدة جوانب تريد السلطة اليمنية من خلاله التالي:<br />أولا/تستخدم هذه السلطة ذريعة الإرهاب و ذلك كأداة فاعلة في طلب الدعم المادي من الدول الأجنبية,و لإطالة عمر النظام المهترئ.<br />ثانيا /سلاح إبتزاز للجارة السعودية و دول الخليج لمساعدة اليمن في الخروج من أزماته المادية الحادة..و ذلك كما جاء في تصريح وزير التعليم العالي د:صالح باصرة الذي أدلى به في 18/7/2010 و حذر فيه "من أن السعودية لن تكون في مأمن إذا أنهار الأمن في اليمن" و دعا الرياض إلى مساعدة صنعاء"على الخروج من أزماتها".<br />ثالثا/السلطة اليمنية ربطت مفهوم الإرهاب والحراك الجنوبي تحت لائحة إعلانية واحدة و ذلك لإرسال رسائل إلى العالم بأن الحراك والقاعدة هما وجهان لعملة واحدة,و بهذا تكون قد تخلصت من مطالب الحراك الجنوبي بطريقة كتلك.<br />رابعا/السلطة اليمنية تستخدم يافطة القاعدة لإرهاب الخصوم السياسيين و تحيلها إلى كاتم صوت لإغتيال المعارضين.<br />خامسا/السلطة تستخدم الإرهاب والقاعدة للهروب من أزماتها الإقتصادية الحادة التي تعصف بالبلد,في ظل نضوب الموارد و تراجع العوائد النفطية ,و البعض الأخر يعود إلى الفساد الذي ينخر مفاصل الدولة,و تتورط فيه شخصيات حكومية على أعلى المستويات.<br /><br />**** <br />الحراك أصبح يشكل حركة شعبية عارمة جمهوره الشعب الجنوبي الذي يناضل من أجل حق مغتصب فليس شراء الذمم والولاءات لعناصره من قبل السلطة اليمنية لم تعد ذا جدوى حقيقية فقد تكون الحركة في الجنوب ليست بعناصر مثل الشيخ/طارق الفضلي,والذي لا يستبعد أن يكون مدسوسا من قبل السلطة اليمنية لإجهاض "الحراك الجنوبي"في أي وقت تريده هذه السلطة.الحراك هو ميلاد الحركة الحقيقية للتعبير عن رفض أبناء الجنوب لسلطة حاكمة كهذه..فاليوم هذا الرفض في الجنوب سيفرد ثماره إلى أن تكون هناك حركات شعبية في الشمال أيضا,و أول هذا الرفض يأتي على طريقة الحوثيين في أقصى الشمال,إن الحكم يضع نفسه في موقف ليس حرج فقط بل و مخزي نتيجة سياساته الدموية والقمعية والديكتاتورية!!<br /><br /><br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />1/8/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-49527332963788695532010-04-25T04:35:00.000-07:002010-04-25T05:46:03.878-07:00في ظل كل التحديات والمخاطر: الفاتورة الباهظة التي يسددها المدون العربي !!!لقد أصبحت ظاهرة التدوين الإلكتروني هي الظاهرة البارزة والأكثر رواجا وإهتماما في العالم العربي بل و في العالم بأكمله,لم تعد مهنة أو مهمة المدون مجرد كتابة خواطر ومذكرات..أصبحت مهمته الأساسية هي فضح الممارسات والإنتهاكات وتعرية النظام الحاكم عن فساده وفساد أجهزته,المدون أصبح يمتلك اليوم حرية بداخله تتجاوز كل القيود المفروضة عليه من قبل السلطة الحاكمة,هذه القيود تتمثل في أشياء عديدة هي:<br />الإختطافات ,التهديد بالموت والتصفية الجسدية,المطاردة بالتهم كالإرهاب وغيرها من التهم,وهذه النماذج موجودة في اليمن بشكل خاص,عندما ينال المدون غضب السلطة وغضب بعض المتنفذين التابعين لحاشية رئيس الجمهورية فإن الأمر يتحول إلى إعلان حالة الطوارئ السرية في البلد,حتى يتم القبض على هذا المدون كمجرم دون أن تعلم أي منظمات حقوقية في الداخل أو في الخارج عن حياة ذلك المدون,وهذا الغضب ناتج عن تناول المدون لموضوعات في غاية الخطورة تكشف عن فساد هؤلاء المتنفذين وإرتكابهم الجرائم وتورطهم في إرتكاب إعدامات خارج نطاق القانون والدستور,دون أن يعلم أحد بدوافع تلك الجرائم في تغييب تام للقانون والدستور,أما غضب السلطة فهو ناتج عن الإنتهاكات والخروقات وحروب الإبادة وتكسير العظام ,حصار وعقاب جماعي وتكميم الأفواه ,في مجمل سياسة قمعية هوجاء لا ترى شيئا أمامها سوى الحصول على دعم الدول المانحة ,وذلك النموذج كله ما يحصل معي أنا من قبل السلطة اليمنية و أولئك المتنفذين,فالحاكم في اليمن أراد أن يضع حجر الأساس مع المدونين في اليمن بقتل أول مدون..وذلك بعد أن أستخدمت نفس التجربة أي صفة القتل والإغتيالات التي بدأتها مع معشر الصحفيين اليمنيين والتي طالت العديد من الصحفيين اليمنيين منهم الدكتور/عبدالعزيز السقاف,رئيس تحرير صحيفة 'يمن تايمز'والصحفي /عبدالحبيب سالم ,والصحفي /حميد شحرة,رئيس تحرير صحيفة'الناس'وكذلك إغتيال السياسي ومهندس اللقاء المشترك/جارالله عمر.أما التدوين في بقية العالم العربي فإن حكوماتها تحترم قليلا مهمة التدوين والمدونين وهذا لا يدفعنا إلى القول بأن تلك الحكومات لا تقوم بالتضييق عليهم,ولكن هذا التضييق يفضي إلى الإعتقالات والمحاكمات مثل الذي يحصل مع المدون المصري/كريم عامر,والذي ما يزال مسجونا حتى هذه اللحظة,وكذلك الذي حصل أيضا للمدون والمهندس المصري/أحمد مصطفى,الذي تم محاكمته أمام محكمة عسكرية وذلك بتهمة الإساءة إلى المؤسسة العسكرية التدوينة التي كانت سببا في محاكمته مدونة أحمد مصطفى"ماذا أصابك يا وطن؟"فضيحة في الكلية الحربية.<br />وأيضا ما حصل من إعتقال للمدونة السورية"طل الملوحي"التي تم مداهمة منزلها من قبل جهاز أمن الدولة السوري ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص بها وما تزال مخفية قسريا حتى هذه اللحظة ومضى على إعتقالها ما يقارب الأربعة أشهر,وذلك على خلفية مقال لها على مدونتها ,فأي نظام مهترئ ذلك الذي أرعبته كلمات شابة لا يتجاوز سنها العشرين؟أنظمة لا تجيد سوى فن توريث الحكم وتعديل وتفصيل دستور البلد في غضون خمس دقائق على مقاس الحاكم الذي يتم توريث الحكم إليه..<br />في حين أن هنالك بلدان أستمرت ما يقارب الخمسين عاما من أجل تعديل فقرة واحدة بالدستور !<br />كذلك نواصل سرد الإنتهاكات التي طالت المدونين العرب كالمدون المغربي"محمد الراجي"الذي سجن وأطلق سراحه في ماراثون محاكمة ربما تكون الأسرع في تاريخ القضاء المغربي,وأيضا المدون'البشير حزام'وعدد غير منتهي من الإنتهاكات,كل هؤلاء المدونين العرب يحاولوا أن يسددوا هذه الفاتورة الباهظة الثمن دفاعا عن الحرية المصادرة في ظل هذه الأنظمة العربية الحاكمة,إنها المخاطر والتحديات التي تواجه المدون العربي في الوقت الراهن وتعرض حياته وحياة أسرته للخطر !!!<br /><br /><br /><br /><br /><br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />25/4/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-1473244121541710162010-04-06T05:48:00.001-07:002010-04-06T07:01:07.528-07:00كارثية قانون وزارة الإعلام في اليمن وفرض قيودا جديدة على حرية الإعلام !!!أعتدنا أن نسمع ونقرأ ونشاهد كل الأشياء الغريبة والعجيبة من السلطة الحاكمة في اليمن..<br />فهاهي تتصدر البلدان الأولى عالميا وذلك بإصدارها مشروع قانون تنظيم الإعلام السمعي والبصري الخاص والاعلام الالكتروني ,وبذلك تكون وزارة الاعلام وحكومة اليمن الوزارة والدولة الأولى في العالم التي تسعى فيها وزارة الاعلام إلى تجريم العمل الاذاعي والتلفزيوني والالكتروني , وإلى فرض مزيدا من القيود على الاعلام المرئي والمسموع والاعلام الالكتروني.<br />فهذا القانون يشكل كارثة كبيرة على حرية الاعلام بمختلف أنواعه وأشكاله.<br />فهذا يمكن أن نسميه أي شيء إلا أن نسميه قانون..<br />نسميه الكارثة الجديدة لوزارة الاعلام ,فهذا البلد ممثلا بسلطته القمعية الديكتاتورية لا يسعى إلى تحسين الاقتصاد ولا محاربة الفساد والمفسدين ولا الاصلاح الاداري ولا تحسين صورة النظام داخليا وخارجيا..<br />هذا النظام مهمته الأولى هي وضع قيود إضافية لحرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه بطريقة وزير الاعلام هذه المرة/حسن اللوزي.<br />فمشروع قانون الاعلام المكون من 13 فصلا و 77 مادة يمنع الاحزاب السياسية من إمتلاك القنوات الفضائية التلفزيونية ويشترط على أي مؤسسة تطلق قناة دفع رسوم 30 مليون,<br />وكذلك القانون يشترط على مكاتب القنوات الخارجية دفع 10 مليون ريال مقابل منحها الترخيص لجهاز البث الفضائي ,وكذلك قانون الاعلام الجديد يشترط على من يتقدم بطلب ترخيص لإنشاء موقع الكتروني دفع 20 مليون ريال ..فهذا القانون أثار حالة إستياء واسعة لدى الصحفيين اليمنيين و في مقدمتهم نقابة الصحفيين اليمنيين ومراسلي القنوات الفضائية العربية والاجنبية والمنظمات الحقوقية والاحزاب السياسية واصفين ما ورد في مواد نصوص القانون بالكارثية ,متهمين في السياق ذاته وزارة الاعلام بالسعي إلى تجريم العمل الاذاعي والتلفزيوني والالكتروني !!!<br /><br /><br /><br /><br /><br />*المدون اليمني /نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />5/4/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-14883611480684746752010-04-01T03:38:00.001-07:002010-04-01T04:15:50.703-07:00قمة سرت : موت بلا ثمن !!!إنعقدت قمة سرت في ليبيا يومي السبت والأحد الموافق 27 و 28 من شهر مارس ,وكالعادة فالقادة المشاركين في القمة ليس لديهم من مهام حقيقية تدفعهم إلى المشاركة,<br />ومن وجهة نظري فإن نقابة "الموتورات النارية"يمكن أن تخرج بنتائج حقيقية وعملية أفضل بمليون مرة من إنعقاد هذه القمة العربية!<br />والجديد في هذه القمة هو أن الزعماء المشاركين كان في ظيافتهم مظيفات أتراك,هذا الجديد في هذه القمة ..أيضا كان لهم حصة في البكاء على الأطلال وذلك من خلال زيارتهم لمعرض الصور التذكارية التي مضى عليها ردحا من الزمن ,هذه هي الحصيلة النهائية للقمة ,تكرار للقمم السابقة الهزيلة ,التي تتبخر بياناتها بمجرد مغادرة القادة الصالة والتوجه للكروب على طائراتهم الخاصة!<br />كان يكفينا فقط شخص واحد وغياب كل القادة العرب,كان يكفينا أن يحظر رئيس الوزراء التركي:أردوغان,لو كان شارك في القمة سيكون لنا أن نؤكد على نجاح القمة بدون إستثناء ,فهذا الرجل الحر والمتحرر من قيود الهيمنة والتبعية ,كان لنا أن أكتشفنا مواقفه الرجولية والقومية..<br />ودفاعه المستميت عن المظلومين والمقهورين والمشردين والمسلوبين حقوقهم !<br />كان يكفينا أن تكون مبادئ هذا الرجل ومواقفه متجسدة في أحد القادة العرب ,ولكننا محظوظين أيضا ببلادة هؤلاء القادة العرب وموت دمهم العربي في شرايينهم منذ وصولهم إلى كرسي الرئاسة وهذا ما منحهم شرعية البقاء وإطالة أمد حكمهم ..البقاء محفوفا بكرسي الزعامة مقابل موت الظمير الإنساني لديهم!!<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />*المدون اليمني /نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />31/3/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-90974639065131911472010-04-01T03:35:00.000-07:002010-04-01T04:56:24.134-07:00أخيرا إنتصر ظمير الصحفي/محمد المقالح !!سقطت كل الرهانات وأنتصر ظمير الصحفي اليمني المختطف /محمد محمد المقالح ...<br />انتصرت إرادته الفولاذية في مواجهة قوة الطغيان والهمجية !!<br />إنتصر الزميل والصحفي /محمد المقالح-وذلك بمناسبة إطلاق سراحه-وأستطاع أن ينتهز رقما باهظا على أنه الصحفي الشجاع والبارز والجرئ في المنطقة العربية برمتها ..<br />الصحفي الذي تحدى المخاطر وتعرضت حياته وحياة أسرته للخطر في سبيل الدفاع عن الكلمة الصادقة والصريحة وعن الحقيقة بذاتها .<br />هنيئا لك يا محمد ..لم ينتصر تعذيبهم لك ولم تنتصر شكل محاكماتهم السخيفة,أنت من إنتصر على مشروعهم العدواني إنتصر ظميرك وإرادة قلمك الشجاع ..وهاهم أعداء الحرية الذين حاولو أن يسرقوا منك صمودك ويجردوك من سمو قلمك إلا أنهم أكتشفو في قرارة أنفسهم بأنك الصحفي الذي لا تقهره كل صنوف التعذيب والترهيب فلم يتبقى أمامهم سوى إعتناق الهزيمة لتكون هي كل مشروعهم...<br />لا الإختطاف منحهم القيمة التي يبحثون عن ثمنها , ولا التعذيب كان حليفهم الأوفر ..<br />ولا المحاكمة أفادتهم بل كانت اللعنة التي أستحقوها !<br /> هل كل ذلك سيعفي زميلنا المقالح عن مزاولة الكتابة والدفاع المستميت عن الحقيقة ؟<br />بالتأكيد لن يغير قيد أنملة عن مبادئ هذا الصحفي العملاق الذي منح نفسه وسام الريادة ليصبح رائد الصحافة في اليمن ,بل رائد الصحافة في الوطن العربي!أنتصرت كلمتك يا محمد وقلمك المغوار , إنتصر حبرك على بارود أسياد البنادق المعطوبة والوجاهات المستبدة ,<br />فأنت لست سوى قلما تكسرت مواجعه في حضرة الطغاة والجبابرة !!<br />ذهبت رغبات الطغاة إلى غير رجعة وتلاشت كفقاعات صابون التي سرعان ماتنفجر عند أول خروجها للهواء..<br />فاز مشروعك يا محمد وأمنيتك في الكتابة عن شيء إسمه الحرية والعدالة المفقودة , فالعدالة كانت قد وهبتك كل سموها و نبلها , فأنت أيضا كنت وماتزال مرادفا لثمنها وفاتورتها الباهظة !!<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />*المدون اليمني /نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />26/3/2010<br /><br />المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-47657676274871215922010-03-21T06:12:00.000-07:002010-03-21T07:37:52.633-07:00بغياب قوانين ونقابات ..ناشطون يطالبون بحماية المدونين العربذلك هو عنوان تقرير على موقع <br />http://cnnarabic.com<br /><br />وهو تقرير حديث عن أوضاع المدونين في الوطن العربي ,بإمكانكم الإطلاع عليه بزيارة الموقع ذاته أو البحث عنه في جوجل أو سأمنحكم رابطا لست متأكدا لأنني أكتب لكم من تلفوني الموبايل..جربوا هذا الرابط:<br />http://arabic.cnn.Com/2010/middle_east/3/18/Bloggers.Protection/index.html<br /><br /><br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />21/3/2010 <br /><br />المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-76789038450837720312010-03-17T04:48:00.001-07:002010-03-17T05:19:58.984-07:00حماقات الحاكم في اليمن:ومصادرة جهاز البث لقناة الجزيرة بصنعاء !!!أقتربت ساعة الصفر وحان أوان الحاكم الذي بدأ يستدرك حجم فاجعته وأنه لا محالة يقع في العد التنازلي للهروب والرحيل..بدأ يستفيق من ويلاته وأفعاله الكارثية التي لم تبقي من البلد شيئا إلا وأفسدته ودمرته!!<br />فبعد قيام السلطة اليمنية في ليلة الخميس من الحادي عشر من مارس هذا ,قامت السلطة بمداهمة مكتب قناة 'الجزيرة'بصنعاء ومصادرة جهاز البث التابع للمكتب هناك!!<br />فهل الحقيقة يمكن إختصارها بجهاز البث؟<br />الحقيقة لا يمكن أن تكون بجهاز ..الحقيقة يدركها الجميع ويعلمها الجميع أيضا..<br />الفقر والبطالة والفساد وتوريث الحكم ومصادرة الحريات كلها قواسم مشتركة بين الأنظمة العربية الحاكمة !<br />فلا شك أن قناة'الجزيرة'في تغطيتها على الواقع والحقيقة في اليمن قد جعل النظام يفقد توازنه وأعصابه التي تسبح في بركة آسنة من الظلم والديكتاتورية وإشعال الفتن وحروب الإبادة وبراعة التغطرس...<br />تراكمة فضائح الحاكم في اليمن واحدة تلو أخرى وفاجعة تلو أخرى ..الحاكم يرقص على خيباته ,يلبس ضحاياه,يتهندم بقتلاه,يشد عوده المقصوف تحضرا لنشرة العاشرة...يتوسد قدره المفتوح على البقاء محفوفا بالزعامة,معصوب بجنون الحرب حتى آخر رجل سواه ..يربط على خاصرته طبول الحرب حتى آخر يرسم للشعب مجسم السير الصامت السعيد في رحلة المشنقة وشاهدة وأد بلاد..<br /><br />**** <br />تبقى حماقات الحاكم سحابة صيف ,فالحاكم ينبغي عليه أن يستقيم ويصلح من سياساته الهوجاء والقمعية بدلا من أن يقوم بمصادرة جهاز البث لمكتب قناة 'الجزيرة'بصنعاء...<br />عليه أن يخرج من أزماته المزمنة عوضا عن هذه الفضائح والإنتهاكات المتكررة!!<br />فهذا النظام أعتاد أن يكون محل سخرية من العالم بأفعاله السخيفة هذه..<br />أعتاد أن يكون عنوانا ساخرا ومضحكا في نفس الوقت !!!<br /><br /><br /><br /><br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />*مهندس إتصالات.<br />16/3/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-54528549172541041602010-03-14T05:40:00.001-07:002010-03-14T06:28:48.256-07:00لعبة الإرهاب في اليمن ليست إلا ورقة إبتزار للسعودية !!قررنا المضي في درب الحرية مهما كانت النتائج,فلا تراجع عن هذا المضي ولا مهادنة ولا تسويف..<br />لن تسكتنا أداة القمع الهمجية ولا تخيفنا إرهاب هذه الأنظمة في مصادرة الحريات ومحاولة إسكات أصحاب الرأي عن مشروعهم..<br />فلا تخيفنا مطادرة السلطة اليمنية للصحفيين والمدونين وإختلاق التهم لهم..<br />لن يكون الصحفي/محمد محمد المقالح ,لن يكون أخر الصحفيين اليمنيين الذين أخافو السلطة بكتاباتهم المرعبة والمذهلة عن واقع الحرب في صعدة وعن مجازر السلطة هناك-جريمتي سوق الطلح والعادي-فمحمد المقالح هو في مقدمة هذا السرب البطولي الذي وهنب نفسه مدافعا عن كارثية هذا الواقع الملطخ بالظلم والعبودية والديكتاتورية والفقر وتوريث الحكم وإدارة البلاد بطريقة عسكرية طاغية تشعل الحروب وتفتعل الأزمات الصبيانية وتقحم البلد في أمور الإرهاب وذلك هروبا من أزماتها الإقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلد ,وكذلك لتستخدم الإرهاب وكرتونيته كيافطة لطلب الدعم المادي من الدول المانحة والدول الأجنبية,وتهديد تلك الدول بأن الإرهاب والإرهابيين في اليمن سيمتد نفوذهم إلى تلك الدول ,وكذلك كمظلة لإدانة من تريد إدانته من الصحفيين والمدونين بتهم الإرهاب ,مستغلة بذلك الزخم الإعلامي الذي تروج له وسائل إعلامها المختلفة عن تنظيم القاعدة ..<br />فهذه نغمة ليست بجديدة علينا...<br />فأنا الآن أكتب لكم عن حقيقة ,فالإرهاب في اليمن من يقوم بتنفيذ سيناريو هذا الإرهاب هم من ينتمون إلى الجهاز الأمني والإستخباري في هذا البلد ,لتحقيق مطالب السلطة وأهدافها وورقة ضغط وإبتزاز على المملكة العربية السعودية لكي تقوم بدعم اليمن ماديا بشتى الوسائل والطرق الملتوية,ليسد بها ميزانية الحكومة المفلسة !!<br />ومما يدل على كرتونية الإرهاب في اليمن من ناحية أخر حينما قامت السلطات اليمنية بنشر صورا لأفراد تقول عنهم إرهابيين ومن ضمن تلك الصور صورتي أنا ,صورة ناشط حقوقي و كاتب مدونة..تقول عنه إرهابي وصارت تطارده بالإرهابيين كتهمة تليق على هذا الناشط الحقوقي وكاتب مدونة..<br />صارت تطارده بسلسلة من التهم ومن ضمن تلك التهم الإرهاب والإرهابيين والأفارقة والقراصنة وغيرها من التهم !!<br />فمذا تقولوا عن أنظمة بلغت بها الوقاحة إلى هذه الدرجة وإلى هذا المستوى الوضيع والإفلاس من سياساتها؟<br />فهذا ليس بجديد أيضا على هذه السلطة ,فقد سبق لها أن وجهت تهمة الإرهاب إلى زميلنا الصحفي اليمني الشجاع/عبدالكريم الخيواني,وقدمته إلى المحاكمة تحت تهمة الإنتماء صنعاء الإرهابية,بعد أن نالت المحاكمة توبيخا دوليا واسع النطاق ,فهي مازالت تريد أن تعود إلى نفس تلك النقطة الهزيلة ,تريد تكرار فضائحها للعالم بأنها دولة تستهدف حريات الصحفيين والمدونين !!!<br /> <br /><br /><br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />*مهندس إتصالات.<br />10/3/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-43352847550143005932010-03-11T03:31:00.000-08:002010-03-11T04:05:25.252-08:00الحريات الصحفية هدفا رسميا للقمع !!باتت الحريات الصحفية والإعلامية وحرية الرأي والتعبير كلها هدفا رسميا للقمع من قبل الأجهزة الأمنية العربية بشكل عام واليمن بشكل خاص,وإن كانت الكويت ولبنان أفضل حالا من بقية الدول العربية ,فنحن نخشى أن تتأثر هاتين الدولتين بما يجري من إنتهاكات وقمع وتنكيل لحرية الصحفي والمدون والإعلامي في بقية الدول العربية!<br />فالصحفي والمدون ومراسل الوكالات العالمية أصبحو أكثر عرضة للإنتهاكات دون غيرهم من المجرمين والقتلة وأمراء الحرب!!<br />هم من يدفعون حياتهم ويغامرو بأنفسهم من أجل أن يسددوا هذا الثمن الباهظ للحرية,هم أكثر عرضة لأن يخسرو حياتهم وثمن خبز أطفالهم وتعريض أسرهم للخوف والإمتهان والتنكيل !!<br />الحاكم هنا هو الحاكم الذي فصل الدستور على مقاسه ولذلك فالحرية والعدالة ليس لهما ثمن في حساباتهم ,فلذلك الحاكم لا يقبل القراءة الحقيقية للواقع ويفضل دائما أن تكون سياساته الخاطئة والقمعية هي الواقع بحسب تقديره وفهمه!<br />فحرب صعدة في شمال اليمن كان الموت حاضرا في كل الأوقات وغابت عنه عدسات الكاميرا لمراسلي القنوات الفضائية,كانت حاضرة قوافل الموتى من أجل هدف سلطوي أناني هو "توريث الحكم",كانت حاضرة ماكينة العدوان والقصف البربري ,حضروا فقط بائعي الظمير وشراء الذمم والولاءات!<br />حضرت فقط التهم لشقيق محافظ محافظة صعدة بأن كان يسرب الأسلحة للحوثيين,وبأن المحافظ أكبر تاجر للسلاح ..فلماذا أكتشفت السلطة هذا الكلام بعد تعيين المحافظ /فارس مناع ؟<br />حضرت أيضا شهادة الصحفي /محمد محمد المقالح ,وهي بمثابة رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية,والتي كشف من خلالها جريمتي "سوق الطلح والعادي"التي أرتكبتها السلطة في الحرب,والتي إستحق بسببها الإختطاف القسري والتعذيب والمحاكمة !<br />غابت عدسة المصور الحقيقية وغابت خلفها شهادة المراسل ,فالحاكم أعتاد أن يبقى في العتمة متواريا خلف الكواليس...<br />لكي لا يخسر معونات الدول المانحة ,والتي خسر منها معونات كثيرة عندما قامت السلطة اليمنية بإختطاف ومحاكمة زميلنا الصحفي البارع/عبدالكريم الخيواني ,وإتهامه بالإنتماء لخلية صنعاء الإرهابية,والتي نالت توبيخا دوليا واسع النطاق ,وبسبب ذلك الإختطاف والمحاكمة خسرت اليمن إقتصاديا وسياسيا !! <br /><br /><br /><br /><br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />17/2/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-28603108061719196432010-03-03T07:16:00.003-08:002010-03-03T08:11:12.794-08:00السلطة اليمنية تحجب عني الكتابة في مدونتي علي مكتوبإنها فعلا سلطة لا تخجل من نفسها ,فقد قامت السلطة اليمنيةاليوم بحجب الكتابة في مدونتي على مكتوب<br />al-mezhany2006.Maktoobblog.Com<br /><br />فمثل هذه الحركات الصبيانية يمكن أن تلعبها مع أي شخص أخر,فلن توقفنا هذه الحركات أبدا عن مشروعنا في الحرية,ولن توقفنا عن الدفاع عن حريتنا حتى ولو نخسر أرواحنا حتى الموت...<br /><br />فأنا أدعو كل المدونين العرب إلى التضامن معي ومناشدة السلطات اليمنية بإيقاف كل عملياتها البربرية التي تشنها ضدي وكذلك إيقاف كل مسلسلاتها الرامية إلى حجب الكتابة على مدوناتي.<br /><br /><br /><br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />3/3/2010<br />francenashwan@gmail.Com<br /><br />00967735834793<br />المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-30591272780842247442010-03-03T07:16:00.001-08:002010-03-08T04:38:18.839-08:00أخترنا الحرية أو الموت!!!أي سلطة هذه التي أخافتها بعض المقالات لكاتب مدونة؟<br />أفزعتها حد الجنون ودفعت بها إلى حجب الكتابة على مدونته,وإتهامه بالإرهاب وغيره من التهم,هل تعتقد هذه السلطة المجردة من كل أدوات الوقار والهيبة,أن بإمكانها أن تكمم أفواهنا بهذه الطريقة الصبيانية المراهقة والسخيفة؟<br />لن تخرسنا مثل هذه الحركات أبدا,ولن توقفنا قيد أنملة في إنتهاج طريقتنا في الكتابة,فنحن أخترنا أن نكون إلى جانب الحرية والدفاع عنها مهما كلفنا الثمن لو نخسر أرواحنا إلى الأبد !<br />أخترنا الكتابة حد التوحد ,وأخترنا العدالة والحرية والدفاع عن المظلومين والمصادرة حقوقهم ,فهل تعتقد هذه السلطة أن مهمتها الرسمية هي في حجب مدون عن الكتابة في مدونته,كي ينام جلاوزة النظام ملء أعينهم ؟<br />أن مشروعنا الرئيسي هو الحرية أو الموت ولا خيار سواهما !<br />فالديمقراطية في اليمن أبقى عليها الحاكم مجرد عمود نور مطفئ,ويافطة متآكلة الحروف لجلب هبات ومساعدات الدول المانحة!<br />لن تثنينا أدوات الحاكم العتيقة عن التراجع عن مشروعنا في الكتابة وعن تعرية الحاكم والمفسدين في هذا البلد ,إنهم يسرقون ثروات البلد ..يصادروننا حتى أخر قطرة نفط وكسرة خبز,ينهبوننا كما يريدون,ويريدوننا أن نصمت,يحترفون العبث بالدستور وتفصيله على مقاس الحاكم قبل كل فترة إنتخابية ,ويريدوننا أن نصمت,يعتدون على حقوقنا ويشعلون الحروب من أجل هدف حقير هو "توريث الحكم",ويريدوننا أن نصمت !<br /><br /><br /><br /><br />توضيح الواضح:<br />قامت السلطة اليمنية بحجب الكتابة على مدونتي<br />al-mezhany2006.Maktoobblog.Com<br />فأنا أناشد كل المنظمات الحقوقية ومنها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش وكل المدونين العرب إلى التضامن معي ومناشدة السلطة اليمنية أن ترفع كل مطارداتها لي وكذلك رفع الحظر على مدونتي.<br /><br /><br /><br /><br /><br />*المدون اليمني/ نشوان عبده علي غانم. <br />*إب-اليمن.<br />8/3/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-16271605260368834592010-02-11T04:51:00.000-08:002010-02-11T06:24:03.439-08:00اليمن وكعكة المانحين!!تشارك اليمن في مؤتمر المانحين الثاني في 22 فبراير من هذا الشهر بالسعودية وتأتي هذه المشاركة الثانية بعد مؤتمر المانحين الأول في لندن عام 2006م,فالمؤتمر الأول دخلت اليمن ببطاقة الدولة الراعية للديمقراطية وفي جعبتها الصحفي<br />اليمني المطارد بأربعة عشر قضية في المحاكم والنيابات اليمنية وهو الصحفي/خالد سلمان ,والذي أعلن عن طلب اللجؤ السياسي إلى المملكة المتحدة,فكيف يجتمع النقيضين :دولة تشارك في المؤتمر على أنها الدولة الراعية للديمقراطية وضمن الوفد الإعلامي والصحفي لرئيس الجمهورية يستغل المؤتمر لإعلان طلب اللجؤ السياسي؟ وهذا المؤتمر ماذا تحمل اليمن في جعبتها للمانحين؟تحمل فؤوسا ومعاول هدم ,تحمل كثير من المآسي والويلات أرتكبتها السلطة بحق الصحفيين والمدونين,إختطافات طالت الخيواني والمقالح وأنا كذلك تعرضت للإختطاف ,وخرجت السلطة بنفسها تحمل الديمقراطيةو رعايتها كيافطة لجلب هبات ومساعدات الدول المانحة!!<br />ماذا ستقدم اليمن للدول المانحة لكي تكسب ودها ومساعداتها؟ماهي المفاجآت التي بحوزة هذه السلطة لخداع الدول المانحة؟أستكون نفس البطاقة الأولى في لندن ستقدمها في مؤتمر المانحين في السعودية,على أنها الدولة الراعية للديمقراطية؟<br />الأجدر بها أن تدخل ببطاقة الدولة الراعية للفساد والإفساد,الدولة الراعية لخنق الديمقراطية ,الدولة الراعية لشنق الصحفيين والمدونين,الدولة المتفننة والراعية للإختطافات والإغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين والمدونين!!<br /><br /><br /><br /><br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />9/2/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-25588896882687778082009-11-11T22:15:00.000-08:002009-11-11T22:17:40.440-08:00في اليمن:حربٌ عنوانها التوريث ونحن من يدفع الثمن!!!<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEijoM1KavUptu1GNWyHYSPUq4_L992Ip8Tk6xxDQoMeAxh8M1sTz-DBDxLlMw2HxMNzLk_INO8bDpsbYSUeiw4BRrAO53Dz6lNfdc0TDWgpSAcMvZn7wVaApN1p86YwOpDDRV0fm0yMV2s/s1600-h/%D9%86%D8%B3%D8%AE+%D9%85%D9%86+blogger+yemeni+nashwan.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 241px; height: 300px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEijoM1KavUptu1GNWyHYSPUq4_L992Ip8Tk6xxDQoMeAxh8M1sTz-DBDxLlMw2HxMNzLk_INO8bDpsbYSUeiw4BRrAO53Dz6lNfdc0TDWgpSAcMvZn7wVaApN1p86YwOpDDRV0fm0yMV2s/s320/%D9%86%D8%B3%D8%AE+%D9%85%D9%86+blogger+yemeni+nashwan.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5403097198583594802" /></a><br /><br /><span style="font-weight:bold;"><br />في اليمن:حربٌ عنوانها التوريث ونحن من يدفع الثمن!!!<br /><br />"الحرب الحقيقية لم تبدأ إلا منذ يومين"هذا ما قاله الرئيس اليمني/علي عبدالله صالح, قبل أربعة أيام .<br />لم تكن المجازر والقصف الجوي بالطائرات سوى عملا دعائيا وعرسا من أعراس الإنتصارات !<br />ماذا يمكن أن نسمي ذلك القصف على مدنيي صعدة والمهجرين في خيامهم؟!<br />ماذا نسمي جريمتي "سوق الطلح والعادي"؟<br />هل نسمي المذابح والمجازر تلك بأنها لم تكن حربا؟<br />ماذا نسمي الطائرات الحربية التي تشن غاراتها على المهجرين من الأطفال والشيوخ والنساء العزل؟؟<br />أنسميها مناورات عسكرية,أو لتجريب أسلحة جديدة في صدور المدونيين من أبناء محافظة صعدة؟؟<br />أنقول عن جرائم بهذا الحجم وهذه الوقاحة أنها كانت تهدي أبناء محافظة صعدة وترشقهم بالورود والأكاليل؟!!<br />أنسمي حربا من هذا العيار وعمليات الإبادة بأنها ليست حربا؟<br />قد تكون مثل تلك الحرب عملا عاديا بالنسبة لهذه السلطة لأنها تشن حربا على مواطنين عُزل مجردين من أبسط حقوقهم في معركة غير متكافئة بين جيش نظامي ومواطنين لا يملكون ثمن قوتهم اليومي!!<br />فإذاً ماذا نسميها ؟وما هي أبعادها ومراميها ؟؟<br />السلطة تبحث عن ذاتها في كومة القمع والحروب والاعتقالات وسلسلة الاختطافات!!<br />وكأن الاختطاف سياسة رسمية ,وأصبح المناداة بالإفراج هي المطلب الأساسي ويسقط بذلك الأثر القانوني.<br />حين أختطفت السلطة الصحفي والسياسي ورئيس تحرير موقع"الإشتراكي نت"/محمد محمد المقالح,لم تكن تدرك بأنها أرتكبت حماقة كبرى ,كان الإختطاف <br />بسبب ضمير المقالح الحي في إيقاظ مشاعر الشعب الغارق في سباته,هذا الضمير الذي أختار الحقيقة إلى جوار قلمه وكلماته في مواجهة قوة الطغيان!!<br />لأن محمد المقالح كتب عن جريمتي "سوق الطلح والعادي"مما دفع بها إلى إختطافه بعد تهديدات السلطة له قبل الإختطاف ,<br />كأن الإختطاف هذا وساما لأسرة شهيد عندما أستشهد شقيق أم بلال في منتصف رمضان وهاهي اليوم تواجه محنة إختطاف زوجها !!<br /> <br /><br /> *************************<br /><br />لم تبدأ الحرب إلا منذ يومين ,لم نسميها حربا لإنها قتلت سبعة وثمانون لاجئ ومهجر في عمليات قصف وحشية بالطيران والمقاتلات العسكرية!!<br />ماذا يمكن أن نسيمها إذاً؟<br />لماذا أطلقت السلطة على الحرب السادسة ضد الحوثيين بالأرض المحروقة؟<br />إنهم يسرقون دمنا كما يسرقوا عائدات النفط لحساباتهم الخاصة,ويسرقون من أرواحنا ذخيرة الحزن والفرح والهزائم والإنتصارات !!<br />فلا ديمقراطية تفضي إلى حرية الرأي والتعبير,ولا إنتخابات نزيهة تفضي إلى تداول سلمي للسلطة ,فالحاكم يفّصل الدستور على مقاسه قبل كل عملية ترشيح!!<br />حربٌ عنوانها التوريث وكفى ,فالعملية لم تعد تنطلي على أحد ,كل الشعب يدرك المغزى الحقيقي لهذه الحرب!!<br />كل الشعب هو من يتقاسم المعاناة والألم ومرارة الواقع من غلاء الأسعار وتدهور قيمة الريال مقابل العملات الأخرى ويتقاسمون فساد المتنفذين في العبث بالقانون والدستور من أجل تحقيق أهواءهم الشخصية الرثة!!<br /> <br /> ****************************<br /><br />لا بأس أن تصدر محكمة الصحافة أحكامها ضد الزميلان /سمير جبران رئيس تحرير صحيفة"المصدر"والصحفي القدير المقيم في واشنطن/منير الماوري ,وذلك بالسجن لمدة سنة بحق سمير جبران ومنعه من العمل الصحفي سنتين ,وكذلك بالسجن لمدة سنتين بحق الماوري ومنعه من مزاولة الكتابة مدى الحياة!!<br />فعن أي صحافة ,وعن أي حرية رأي تتكلمون؟؟<br /><br /><br /><br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم<br />*إب-اليمن<br />*10/11/2009<br />*francenashwan@gmail.com<br /><br /></span>المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-60900998204059369782009-11-08T21:44:00.001-08:002009-11-08T21:45:10.119-08:00عذرا يا أصدقائي:هذه الديمقراطية وهذا ثمن الحرية في اليمن !!!!!<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjoYZAaC_EkwftntMFhnoiY6FdCiDSc3LWGfTjFXugV6DuDIE3AGel74hVdl1NoxdRaMCrAuxlravv3wKvt53ov6mMGdb8Q04fTjTBM3DNc2evxnDwaJpYqkkc-KFc5jFBX58ARnQKJPaM/s1600-h/untitled.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 241px; height: 300px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjoYZAaC_EkwftntMFhnoiY6FdCiDSc3LWGfTjFXugV6DuDIE3AGel74hVdl1NoxdRaMCrAuxlravv3wKvt53ov6mMGdb8Q04fTjTBM3DNc2evxnDwaJpYqkkc-KFc5jFBX58ARnQKJPaM/s320/untitled.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5401975804541785826" /></a><br /><span style="font-weight:bold;"><br /><br /><br />أعتدنا على تصدير المفاجآت إلى العالم,اعتادت الديمقراطية في اليمن أن تفاجئ العالم بأفعالها وأباطيلها وأساليبها الوحشية !!<br />اعتادت أن تصدر الترهيب والقمع والإذلال !!<br />هكذا أصبحت مهنة الصحفي والمدون أكثر تلفيقا بتهم خارج نطاق العمل الصحفي,<br />فكما قال زميلنا الصحفي /عبدالكريم الخيواني:<br />"أن معظم قضايا الصحفيين الذين أتهمو بالإرهاب أو التخابر أو الإساءة لسمعة البلاد سبق إتهامهم بتهم تتعلق بالنشر,بل وصدرت بحقهم ,أحكام قاسية كانت محل استنكار واسع محليا ودوليا.وفي المرات التالية تحولت التهم إلى ا:التخابر ,الإساءة لسمعة البلد,الإرهاب,أو تهم جنائية كوسائل تكتيكية بحيث لا يبدو النظام منتهكا للحرية وبما يتلاءم مع شروط المانحين,والنظام الذي يقوم بهذا التكتيك (المفضوح)يعتقد ببساطة أنه جرد الصحفي الخصم من كل وسائل الدفاع ,وجرده حتى من شرف التهمة ,دون الإنتباه إلى أن الحيل الرسمية لم تعد تنطلي على أحد كما يوضح بيان لجنة حماية الصحفيين بنيويورك(ان بعض الحكومات العربية ومنها اليمن صارت محترفة بتشويش الحقائق والمناداة بإصلاحات شكلية لوسائل الإعلام مصممة للاستهلاك العام)".<br />كذلك تحويل قضية الرأي إلى قضية جنائية بدأت في اليمن عام 94م مع النائب البرلماني سلطان السامعي ناشر ورئيس تحرير صحيفة"الحدث"انذاك,قبل أن يعود ليتكرر الأمر مع النائب أحمد سيف حاشد ناشر صحيفة "المستقلة"<br />ثم مع ناشر صحيفة "الأيام"اليومية هشام باشراحيل,ولأن التجارب العربية تتناسخ فليس مفاجئا أن تكتشف أن قضية الناشط الحقوقي محمد المسقطي في البحرين صارت جنائية ,وهكذا يجد الصحفي نفسه مقحما في تهم تبرر ضربه وخطفه ,والإعتداء عليه,بغرض إسقاطه معنويا في نظر الناس !!!<br /><br /> *********************<br /><br />من هنا نبدأ الحديث عن الديمقراطية في اليمن وكذلك ثمن الحرية الباهظ الثمن !!<br />فلم نكاد ننتهي من إيقاف الصحفي البارز/خالد سلمان عن رئاسة تحرير صحيفة "الثوري"وتلفيق أربعة عشر قضية في حقه, حتى جاءت المفاجئة الكبرى التي استهدفت حياة الصحفي/عبدالكريم الخيواني وكادت أن تقضي عليه,من اختطافه وتعرضه للضرب والاعتداء وكسر يده أيضا غيرة ً من كتاباته,ثم اتهامه بعد ذلك بالانتماء إلى خلية صنعاء الإرهابية هو والفنان الكوميدي /فهد القرني!<br />وبالمثل تعرضت أنا المدون اليمني /نشوان غانم, للملاحقة البوليسية ومحاولة اغتيال أكثر من ثلاث مرات ونشر صورتي بصورة خفية ومتسترة ضمن صور الإرهابيين ثم الاختطاف من قبل أثنين من العسكر وسط العاصمة صنعاء وذلك على إثر مقالة لي في مدوناتي:<br /><br />helal08.katib.org<br />helal08.blogspot.com<br />al-mezhany2006.maktoobblog.com<br />human-rights.maktoobblog.com<br /><br />والمقالة كانت بعنوان:"حقائق سرية للغاية عن تداعيات الإعتداء على السفارة الأمريكية بصنعاء !!"أتهمت فيها شخصيات عسكرية وأمنية بالضلوع في العملية.<br />ومازالت السلطة تعد عدتها من أجل تلفيق أي تهمة لي والإمساك بي أو إغتيالي بصورة مباشرة.<br />وقد تعرضت أيضا للضرب المبرح والتهديد بالموت إذا لم يقم بتعديل سياق نص المقالة المنشورة في مدوناتي!!<br />وازدادت وتيرة السلطة من أجل تلفيق تهمة لي من خلال مطاردتي أيضا بالأفارقة والقراصنة ومن ذوي الجنسيات الأخرى وكذلك بأعمال سرقة المال, ومطاردتي بالنساء أيضا كتهمة توصلني إلى يديها,بالإضافة إلى مطاردتي بسيارات لوحاتها سعودية وخليجية وبالمعاقين كأنها تهم تُلصلق على مدّون للإمساك به ومن ثم قتله دون الحاجة إلى تهم تتعلق بكتاباته ومدوناته أيضا,لترتكب جريمتها دون أن تخجل من نفسها أمام المنظمات الحقوقية وهيئات الدفاع عن الصحفيين والمدونين!!<br />وفي نفس السياق تم محاكمة رئيس تحرير صحيفة"الشارع"/نائف حسان وإيقافه لمدة سنة كاملة عن رئاسة تحرير الصحيفة وذلك أثر نشره مقالة عن البشمرجة في صحيفة "الشارع"في عددها الأول !!<br />ليأتي بعد ذلك دور صحيفة"الأيام"وإيقافها عن الصدور حتى هذه اللحظة!<br />وبعدها قامت أجهزة القمع اليمنية باختطاف السياسي والصحفي /محمد محمد المقالح من شارع تعز في صنعاء ,أضف إلى هذا أن أجهزة الأمن أنكرت عملية الاختطاف وبأن المالح ليس في حوزتها معتقلا أو مختطفا !!<br />وبأن منظمات مدنية هي من قامت باختطافه ,<br />فهل يعقل هذا الكلام المفرغ من مضمونه ؟؟<br />حتى نطقت السطة بالجوهرة وقامت بمحاكمة رئيس تحرير صحيفة"المصدر"/سمير جبران ,وكذلك محاكمة الصحفي المقيم في أمريكا/منير الماوري,حيث صدرت أحكاما ضد رئيس التحرير بالسجن لمدة سنة وإيقافه عن رئاسة التحرير لمدة سنتين وكذلك الحكم على الماوري بالسجن لمدة سنتين ومنعه من مزاولة مهنة الصحافة في كل الصحف اليمنية وذلك على أثر مقالة لمنير الماوري في صحيفة "المصدر"بعنوان:" سلاح للدمار الشامل"والتي كانت موجهة إلى رئيس الجمهورية.<br /><br /><br /> ******************************<br /><br />هذا هو حال البلد الراعي للديمقراطية ,وهذا هو حال الصحفيين والناشطين والمدونين في اليمن!<br />الصحفي في هذا البلد أكبر جرما من المجرمين والقتلة وناهبي الأموال وثروات البلاد والعباد وأكبر أيضا من أمراء الحروب و مهندسوا الإغتيالات التي تنهش كل يوم أرواح الشرفاء في هذا البلد !!<br />فمن إغتال الصحفي /عبدالعزيز السقاف رئيس تحرير صحيفة "يمن تايمز"؟<br />ومن أغتال الصحفي /عبدالحبيب سالم صاحب القلم الحر والكتابات التي أختارت منصة ً شامخة هي"الديمقراطية كلمة مرة "؟؟<br />ومن أغتال مهندس اللقاء المشترك الفقيد/جار الله عمر ؟؟<br />ومن ذبح العاملين الأجانب من ألمان وغيرهم في مستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة؟؟<br />ومن قصف على السبعة والثمانين مدنيا من أطفال ونساء وشيوخ مهجرين صعدة وهم في خيامهم عن طريق نيران الطيران؟؟<br />و تريدوننا أن نصمت على كل هذه الأعمال البشعة والعدوانية!!<br />هذا أجمل تعبير يا أصدقائي عن حزام ٍ ناسف إسمه الديمقراطية في اليمن بل عن تابوت ٍ واحد هو القانون والدستور !!<br /><br /><br /><br /> *المدون اليمني /نشوان عبده علي غانم.<br /> *إب/اليمن.<br /> *2/11/2009<br /></span>المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-12209466249374904472009-11-08T21:43:00.000-08:002009-11-08T21:44:19.526-08:00خالد مرآتنا التي لا تنكسر !!!!!!!!!<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjFsfBsowjfXh4zTxciRn1vU4Uzx2hu95JAL40-zbWpzkbxU-QOE72c0tI_Pp3hIA65qhONoxSsqq-9BKJ2nr6Y5TFo5CeqOok6SKeiAEiSeckTAgoaWlS2Y696Y59OTp6TKRF-MTOMPbs/s1600-h/untitled.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 241px; height: 300px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjFsfBsowjfXh4zTxciRn1vU4Uzx2hu95JAL40-zbWpzkbxU-QOE72c0tI_Pp3hIA65qhONoxSsqq-9BKJ2nr6Y5TFo5CeqOok6SKeiAEiSeckTAgoaWlS2Y696Y59OTp6TKRF-MTOMPbs/s320/untitled.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5401975480140994194" /></a><br /><br /><span style="font-weight:bold;"><br /><br /><br /><br /><br />خالد: ها هو وطن الوحدة والديمقراطية يسقط في خندق الحروب الدامية <br />وحمامات الدماء الموزعة على كل شبر من هذا الوطن!!<br />ها هو الوطن الذي نثرته ومازلت تنثره بين سطور كلماتك وكتاباتك ها هو يستعيد نشوته من جديد إلى افتراس ضحاياه وكأنه بذلك يمنحهم قسطا من المواطنة الحقه وقسطا من الحرية أيضا!!<br />وطنٌ يوزع خناجره على الحاضرين كي يستعيد صورته الأولى الغائبة منذ زمن ٍ مضى,<br /> يوزع مآقيه في ليلة حفل الميلاد ,<br />يريدنا أن نشعل معه شموع الحفاوة والانتصارات الوهمية على كل المغلوبين على أمرهم وعلى كل من غاب عن ذاكرته الشكل البدائي لرغيف العيش!!<br />وطنٌ يتسرب من شقوق الأمنيات الكبيرة إلى جهات الضياع الكبيرة أيضا!!<br />وطنٌ أصبح من شروط بقاءه احتضانه المستمر للدم وميلاد جديد لقائمة تضم ضحايا ومشردين ومقتولين من الأسماء المغلوبة على أمرها!!<br /><br />خالد:ها هو الوطن الذي أهداك يوما رصاصاته مقابل قلمك المدافع عن حق ٍ مسلوب ومصادر حتى أخر قطرة نفط وزيت وكسرة خبز وصوت مظلوم ,<br />وطن ٌ يغريه تشريد مدنيين صعدة وتهجريهم في العراء دون أي إعتبار للمنظمات العالمية والحقوقية!!<br />أصبحت الجبال حضن ٍ دافئ للأطفال الذين غابت عنهم حضن أمهاتهم !!<br /><br /><br /> ********************************<br /><br />هذا وطنٌ أصبح من أولوياته اقتناء أدوات الموت الفتاكة والسريعة كطائرات الأباتشي وطائرات الميج,وكأن توفير الغذاء والدواء والحرية والعدل والمساواة في الحقوق والواجبات ليس من أولوياته!!<br />فتح البلاد على عسكرة الشعب طفلا وشابا يافعا من أجل إطالة عمر الصراع بل وإطالة عمر النظام ,<br />هذه هي الصورة الفوتوغرافية لوجه النظام ووجه الحاكم وبطاقة الوطن الفارغة من أي مضمون سوى إفراغ هويته من مضمونها الحقيقي!!<br />نحن في هوة ٍ هي الأخطر من نوعها على مدار عمر بقاء الحاكم على كرسي الهيمنة والاستبداد وتصدير الديكتاتورية من عرشه كل لحظة !!<br />خالد:لا أستطيع أكثر في البوح عن وطن ٍ له كل هذه الصور والمشاهد المروعة التي تعجز عندها اللغة في سرد مثل هكذا مذابح وأعمال عدوانية لإنسان هذا الوطن ولكل الشرفاء الذين تورطوا بالإنتماء إليه والدفاع عن كل قضاياه كلمة ً وفعلا !!<br /><br /><br />• المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />• إب/اليمن.<br />• 1/11/2009<br /><br /></span>المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-43239424027180040412009-11-08T21:42:00.001-08:002009-11-08T21:43:30.797-08:00تداعيات المشهد الراهن في اليمن !!! لن تكون الإرادة الصلبة والقوية مجرد أيقونة وهمية لكي تقدم إستسلامها الكامل لأهواء الحاكم ومراميه !! وكأننا من سيدف<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiJaYCRagpbJGk7H343nRNEhBtTsBlWEy_CaCNiouh4goT-QTZv0b7tR4hKaM01N4882Otsj5-YU1Rg0TE_eKrcJ4XSdEf7xJl_NfCWsCtNxWQm2s_xMUsi8GSMeel54RpOtqMuQY7l28k/s1600-h/untitled.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 241px; height: 300px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiJaYCRagpbJGk7H343nRNEhBtTsBlWEy_CaCNiouh4goT-QTZv0b7tR4hKaM01N4882Otsj5-YU1Rg0TE_eKrcJ4XSdEf7xJl_NfCWsCtNxWQm2s_xMUsi8GSMeel54RpOtqMuQY7l28k/s320/untitled.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5401975320115344322" /></a><br /><span style="font-weight:bold;"><br /><br />لن تكون الإرادة الصلبة والقوية مجرد أيقونة وهمية لكي تقدم إستسلامها الكامل لأهواء الحاكم ومراميه !!<br />وكأننا من سيدفع ثمن كل هذه الأوراق الحقيرة التي تخطها السلطة في سبيل إدانة من يصعب عليها إدانته على أرض الواقع .<br />الحاكم في اليمن جرّب كل سياساته التي تخضع لمنطق السياسة الميكافيللية !!<br />فقد جرّبت الإرهاب في سبيل الإمساك والإدانة لأصحاب الأقلام النزيهة والشريفة التي تنادي بالحرية وترفض كل أشكال الظلم !<br />لا إرهاب هنا إلا أن يكون الإرهاب هو الفتى المدلل للسلطة !!<br />في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية أوصدت الباب في وجه ما يسمى (الحرب على الإرهاب)إلا أن الحاكم في اليمن مازال يرّوضه ويحتفي بكرتونيته وكأنه سيعطي الحاكم شرعية البقاء ويمنحه خلودا إضافيا لتبرير بقاءه وسط موجة إحتجاج وغضب وغليان وقمع وقهر المواطن اليمني !!<br />لم نعد قادرين على إستيعاب سياسة الظلم والجبروت وجمر المظالم ..<br />فنحن نعي وندرك جيدا أبعاد هذه السياسة الصفرية الأدوار والمغلقة بحمامات الدماء من الشرفاء وذوي الأقلام الجريئة والشجاعة!!<br />هكذا يدفعون الثمن باهضا كل من ينتمي إلى المناداة بوضوح أعباء سياسة ٍ كهذه!<br />يدفعون دمهم وحياتهم كلها مقابل ثمن هذه السياسة الكاذبة والمخادعة!<br />السياسة التي أنتجت رصيدا من الجرئم والإنتهاكات ومصادرة الأرواح بإعدامات خارج نطاق القانون والدستور !!<br /><br /><br /> ***************************<br /><br /><br />ليس بغريب أن يتم محاكمة الصحفيين والإعلاميين والمدونين بتهم الإرهاب أو التخابر لصالح إسرائيل أو التخابر لصالح إيران أو التخابر لصالح أي دولة أجنبية أو عربية,أو الإنتماء لخلية إرهابية لصالح الحوثيين .<br />كما فعلت السلطة مع الصحفي القدير/عبدالكريم الخيواني!<br />لتضيف السلطة إلى رصيدها أرقاما جديدة للسخرية من مقومات هذه الدولة وأنها دولة تثير الضحك من سياساتها المفتوحة على إدانة الصحفيين والناشطين والمدونين !!<br />مازالت هذه السلطة تعاود هذه الإستراتيجية وتعيد إنتاج هذا السيناريو المضحك !!<br /><br /><br /> ***************************<br /><br />فكلما أستطالت عصي السلطة فهذا يعني أنها وصلت إلى ذروة الخيبة والفشل وباقة كبيرة من أخطبوط سياسة التعثر والهزيمة,وبأنها لا تستخدم سوى أساليب القوة المادية بدلا من إستخدام القانون والدستور وتزويره بقانون مفصّل على مقاس الحاكم وبحسب أهواءه ومطالبه!!<br />لديهم قانون خاص خارج نطاق القانون والدستور لدى الحاكم إعتبارات خفية يستخدمها من أراد إستخدامها في سبيل أن يؤكد على أن القوة في اليمن ليست سوى البوق عن إعلان الحرب والموت والاغتيالات والمحاكمات وبأن القضاء هو الطريقة الأخرى للوصول إلى نتائج مخزية يلبس القضاء فضفاضة الزيف لترويج ما يود الحاكم الترويج له والوصول إلى بؤرة الفساد وتدنيس ضمير القضاء ذاته!!!<br /><br /><br /><br /> *المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br /> *إب/اليمن.<br /> *15/5/2009 <br /><br /><br /></span>المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-63635960687840432032009-10-28T00:05:00.000-07:002009-10-28T00:07:05.893-07:00لعبة الحرب في صعدة هي بازوكة للخبز وحزام ناسف للكرامة!!<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj-7My8NVfiNAnFTwdrQDWuGrkdN1QfHbnu69l6rDGGklWGStaltcN7cj0xNZ7NDD102CtYBYHVT7MFgPgIrTs74_GOy0WNGYLsmaFzN_0FyTfxYbMlnoNsV5xlEI_4VHDNmtEENaUcGyo/s1600-h/untitled.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 241px; height: 300px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj-7My8NVfiNAnFTwdrQDWuGrkdN1QfHbnu69l6rDGGklWGStaltcN7cj0xNZ7NDD102CtYBYHVT7MFgPgIrTs74_GOy0WNGYLsmaFzN_0FyTfxYbMlnoNsV5xlEI_4VHDNmtEENaUcGyo/s320/untitled.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5397543902424938322" /></a><br /><span style="font-weight:bold;">إنهم القتلة ونحن من يطلق هتافات التصفيق،هم بائعوا أحلامنا في سوق نخاسة معتم ونحن ثمن بخس وزهيد ،هم صانعوا جداول وأنهار الدم ونحن ضحايا رصاصاتهم الطائشة،هم طائرات الميج والأباتشي التي تغازل أرواح الأطفال والنساء والشيوخ وتحرق أجسادهم ونحن منشدي التصفيق والزغاريد،هم فوهة المدافع والصواريخ ونحن بأحلام باردة نتابع مشهد الإبادة،هم من يفرغوا بطوننا من الخبز ورشفة الماء ونحن من يتابع مسلسل القهر والإذلال ،هم قراصنةالنهب والإبادةلثروات البلاد ونحن شاهدي زور وبهتان على ذلك.<br />مايحدث الآن هو بازوكة للخبز وحزام ناسف للكرامة!<br /><br /><br /><br />**************************************************<br /><br /><br /><br />السلطة اليوم تقرع طبول الحرب حتى اخر رجل سواه تمارس رقصتها المجنونه على ضحاياها تطلق قهقهاتها المدوية خلف جنائز الموتى والقتلى ،إنها لعبة مدبرة وحقيرة تقف على طاولتها من يريدون توريث الحكم لأبناءهم وبين أولئك الذين سيخسرون مكانتهم وهيبتهم المعتادة!<br />فألعبوا بعيدا عن أرواحنا وأجسادنا فنحن من يبحث عن خبز قوته اليومي بمنتهى الكرامة لا نريد أن نتقاسم معكم كرسي الإغتيالات والمؤامرات والدسائس وإفتعال الأزمات وتصديد الويلات وأدوات الحرب الهمجية العمياء!<br />فالكل يدرك هذه الحرب ومراميها الخفية،<br />فالحرب بمجملها تدور بين قطبين وهما الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والقطب الثاني هو اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الشرقية،<br />فالرئيس يريد إفتعال حرب كبيرةويريد من ورائها تحميل مسئولية الحرب وتداعياتها اللواء علي محسن الأحمر،<br />وهذه هي الطريقة الوحيدة للتخلص من علي محسن،فتأملوا كيف تكون الشعوب وقودا لقاداتها؟!<br />تأملوا مدى صفاقة هذا المشروع الجبان لإبادةالشعوب وتدمير كل مظاهر المدنية؟!<br />تأملوا كيف تصبح البارودة بدلا من كسرة الخبز وإناء الماء؟!فإن لم تكن الحرب في صعدة فبالتأكيد ستكون حرب في جبهة أخرى من جبهات الوطن !!من أي تاريخ نسمع بتكتيك يكون وقوده الإنسان المعدم الذي لايملك ثمن قوته ؟<br />لم يكن هتلر الذي عرف بديكتاتوريته لم يكن يوما قد أستخدم هذه الإستراتيجية للتخلص من شعبه مقابل أن يحافظ على كرسي الرئاسة أو السعي لتوريث الحكم لنجله!<br /><br /><br /><br />**************************************<br /><br /><br />أوققوا عجلاتكم العسكرية ودباباتها ومدافعها أوقفوا شهوتكم العارمة والمجنونةللدماء!!<br />فنحن كشعب لاتعنينا خلافات من هذا الطراز ،مايعنينا هو أن نخسر كل لحظة دم طفل أو دم إمرأة أو دم شيخ!<br />مايعنينا هو حالة الموت التي تنهش أجساد المهجرين عن مساكنهم في صعدة من البرد والجوع والمرض!<br />يعنينا إيقاف كل مظاهر العنف والقوة والإبادة والإعتقالات التي تمارسها السلطة ضد أبناء الحراك الجنوبي!<br />يعنينا إيقاف الإنتهاكات والإختطافات ضد الصحفيين والناشطين والمدونين!<br />فحلم الحصول على كسرة الخبز أجمل بمئات المرات من تذكرف أطراف هذا الخلاف البائد والمعطب بروائحه!<br />نحتاج إلى أن نطلق حمائم السلام البيضاء على السماء دون حاجتنا إلى إقتناء طائرات الميجف أو إف 16 التي أحالوها إلى آلة سريعة لإبادةالشعوب وتصفيتهم وإذلالهم وإجبارهم على الصمت وأبتلاع كل صنوف الذل والإهانة وإمتهان الكرامة!<br />فنحن سنبقى بالتأكيد نتابع مسلسل "إفتح ياسمسم"!!<br />* المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن<br />11/10/2009</span>المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-72313029267416809882009-10-10T23:17:00.000-07:002009-11-18T02:44:37.665-08:00عاجل/ السلطة اليمنية توجه للناشط والمدون اليمني :نشوان غانم،بتهمة سرقة مال وكذلك بتهم النساءعاجل/ إنها فعلا سلطة بلا رأس وتسخر من الصحفيين والمدونين عن طريق العبث بالقانون لأغراضها الدنيئة! فالسلطة اليمنية تريد اليوم تلفيق تهمة للناشط والمدون اليمني/نشوان عبده علي غانم،بعد أن نشرت صورتي بصورة متسترة مع صور الإرهابيين وبالأفارقة والسيارات التي لوحاتهم خليجية وأيضا<br />بالمعاقين<br /> وكذلك تقوم بملاحقتي بتهم النساء!<br />وتهم النساء هي الورقة الحقيقةالتي تقوم بإستخدامها في سبيل أن تمسك بي تحت هذه التهمة،لقد فرضت عليا حظرا من الخروج من منزلنا ,فأنا أدعو كل المدونين والناشطين في الحقوق والحريات إلى التضامن معي !<br /><br /><br /><br /><br /><br />فهل هذا ياعالم وطن الديمقراطية والحرية؟هذا أسوأ من عمامة الإمامة<br /><br /><br /><br /><br />المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-82934634364211874312009-10-10T23:05:00.000-07:002009-10-10T23:07:02.912-07:00خالد سلمان في حوار مع "ناس برس": بقلم/ همسة مريبة وراء لجوئي السياسي<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhxr8Q-HID7VpZwdZShpcmkPikfHO1SCciIuS4fa5TnToSinw2-W5VIHQbg4STSZOOi7Mkhyphenhyphenp2yczxFIhJHzyEIPwPtYN5rQZWPzkoqr16Zhe_cZEkKcwg4M35IcVRZdonDxOVTf3Bn9rU/s1600-h/KheldSalman.JPG"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 143px; height: 175px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhxr8Q-HID7VpZwdZShpcmkPikfHO1SCciIuS4fa5TnToSinw2-W5VIHQbg4STSZOOi7Mkhyphenhyphenp2yczxFIhJHzyEIPwPtYN5rQZWPzkoqr16Zhe_cZEkKcwg4M35IcVRZdonDxOVTf3Bn9rU/s320/KheldSalman.JPG" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5391219962338352066" /></a><br /><span style="font-weight:bold;">خالد سلمان في حوار مع "ناس برس": همسة مريبة وراء لجوئي السياسي شفت على مفاجأة عمل خالد سلمان؟! بهذا السؤال كان الزملاء الصحفيون يواجهون بعضهم الأيام الماضية!،.. هذا الصنديد الذي كان ضمن الوفد الإعلامي المرافق لرئيس الجمهورية إلى مؤتمر المانحين الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن، ينسحب من الوفد، ويقرأ بيانه الأول: أنا خالد إبراهيم سلمان، عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي، وعضو أمانته العامة، رئيس تحرير صحيفة الحزب "الثوري"، الملاحق بثلاث عشرة قضية نشر، أعلن انسحابي من الوفد الإعلامي لرئيس الجمهورية اليمنية، وأطلب حق اللجوء السياسي في المملكة المتحدة. "اجرى الحوار سمير جبران" -------------------------------- * منذ متى نبتت فكرة اللجوء لديك، وهل نويت على ذلك منذ كنت هنا أم أن الفكرة "اختمرت" في لندن؟ - يا صديقي قبلك 14 قضية وتهديد بالتصفية أمامك لندن أو العودة إلى صنعاء، فأيهما تختار الحياة بقسوة الاغتراب أم الموت ملفوفا بالنشيد الوطني؟ "طبعا الفكرة ابنة أمها لندن" * ولكن ألا ترى أن خروجك هو في مصلحة السلطة التي تخلصت من واحد من أشد الناقدين لها ومن شخص جعل مصطلح سقف الحريات والخطوط الحمراء من الماضي، وفتح صفحات صحيفته لأقوى انتقادات وجهت للنظام الحاكم؟ - وماذا تخسر السلطة في إحصائيات وفيات شخص ميت.. أليس أنفع لنا جميعا أن ننقل هذا السقف معنا إلى بلاد الحرية المطلقة ونعيد تصديره إلى بلد الاستبداد لعل هناك صحوة للتغيير. * لكن البعض حتى من محبيك عارض هذه الخطوة, هل على البقية اللجوء؟ ومن الذي سيبقى في البلد أو لمن تترك البلد إذن؟ - أنصح أصدقائي حين تصل الأمور إلى نقطة فاصلة بين الحياة والموت أن يختاروا الحياة من أجل كل الناس. * الكل تقريباً أجمع على أن ما قمت به شكل "مفاجأة" غير متوقعة سواءً من أيد خطوتك أو تفهمها, أو من عارضها، هل اطلعت على أصداء مفاجأتك؟ وما تعليقك على هذه الأصداء؟ - لقد خرجت الأمور عن السيطرة ولم تعد السلطة ترى في شخصي مجرد حامل رأي بل عقبة يجب إزالتها من الحياة برمتها وعليه أشعر بصدق عواطف الجميع في جانبي المعارضة والموالاة.. ربما ما حدث صدمة لكنه المتاح الممكن الوحيد بعد أن بلغت القلوب الحناجر وكاد القلم أن يوارى الثرى. * أشرت في أول تصريح لك بعد اللجوء إلى أن سبب لجوئك هو الوضع الداخلي وتحدثت عن التضييق على الحريات ومراتب المواطنة والعبث ...إلخ, واليوم تحدثت عن خطة دبرت بليل لاغتيالك معتبراً استضافتك في الوفد الرئاسي من قبيل ذر الرماد في العيون، قبل تنفيذ الخطة, كيف نفهم هذا التباين في المبررات؟ - لست سعيدا بمنفى بلا دولارات !؟ البيان الأول وعد ببيان تالي.. كنت لن أعلنه لولا كل هذه الأصداء .. حق للناس أن يعرفوا سقف ديمقراطية السلطة الذي لا يتجاوز كعب حذاء, ثم أليست تصفيتي هي أخطر جزء في مسلسل انتهاك حق الحياة وتصفية الحريات. * ما هي حكاية التخطيط للاغتيال بالضبط، فلربما تفيد البعض في تجنب مصير الموت؟! - بجملة غريبة مريبة همس واحد من "إياهم"، هذه زيارتك الأخيرة، تصرف.. للكلمة الطيبة أتباع حتى وإن كانوا من زمرة إبليس ولتعذرنا عن الخوض في أي تفاصيل. * طيب.. وصف مصدر مسئول حديثك عن خطة للاغتيال بأنه ادعاء سخيف لا يستحق الرد ما تعليقك؟ - طبعا متى كانت أرواح الناس تهم السلطة وتستحق الحديث. من عدن إلى كل جنوب اليمن إلى صعدة إلى كل اليمن الحديث عن ضحايا الحكم مجرد مضيعة وسخف. * هل حدد خالد سلمان مستقبله السياسي والصحفي, أعني هل قرر مثلاً الانخراط في إطار التجمع الجنوبي "تاج" الذي يدعو صراحة إلى الإنفصال؟ ومالذي يمكن أن يسهم به صحافياً من لندن؟! - نعم قررت منذ ثلاثين عاماً خياري السياسي بالإنضمام والبقاء في الحزب الاشتراكي وإن كنت أعتبر تاج حركة سياسية و الإنضمام لها لا ينال من الوطنية بشئ .. من حق الناس أن تتباين، ولكن من حقنا عليهم أن يصغوا في دعوتنا لتقارب جميع مكونات المعارضة تحت عنوان واحد إسقاط نظام الحكم الغير ديمقراطي. * هل يعني هذا أنك ستبقى في الحزب الاشتراكي ؟ - نعم ولكن بروحية منفتحة بلا حدود على تاج وأحزاب المعارضة وقضايا أبناء الجنوب وأبناء كل اليمن. * يعني أنا أريد إجابة واضحة هل سيظل نهج خالد سلمان هو نفسه نهج الحزب إزاء قضية الوحدة؟ وهل ستظل قضيته هي قضية كل أبناء اليمن في محاربة الفساد الحاكم أم أنه سيقترب من نهج تاج الذي يقتصر نضاله على الجنوب ويدعو صراحة للانفصال؟ - يا صديقي وثائق الحزب وشعار مؤتمره الخامس وبرنامج المشترك وأحاديث حميد الأحمر ومحمد قحطان وكل شرفاء هذا الوطن هي ضد الفصل بين معاناة أبناء اليمن وإن كانت لظروف العدوان على عدن خصوصية تستدعي الاعتراف بتداعيات نتائج الحرب على الوحدة, أقصد في أرواح الناس وليس على الجغرافيا فقط نعم أنا مع عدن وشرعب السلام على حد سواء. * لم تشبع رغبتي في معرفة ما طرحته عليك في بداية الحوار، أعني هل جاءت فكرة اللجوء وأنت هنا باليمن قبل السفر؟ أو بتعبير آخر هل "الهمسة" التي وصلتك من واحد من إياهم جاءتك وأنت هنا باليمن وبناء عليها قررت اللجوء أم جاءتك وأنت بلندن؟ - أنا ضد تجزئة معاناة الناس ولكني لست مع وضع معاناتهم في خانة واحدة .. أنا مع عدالة جميع مطالب أبناء اليمن بغض النظر عن مِن أين ولماذا وما السبب وإذا كان يشبع غليل أسئلتك القول بأني التحقت بتاج فلن أحقق لك هذه الخبطة ربما الصحفية والسياسية المدمية لغيرك! * لا أقصد ذلك أنا أتحدث عن فكرة اللجوء، يعني بشكل واضح هل صعدت سلم الطائرة في مطار صنعاء وأنت تنوي عدم العودة؟ - عدنا إلى المربع الأول ياسمير السؤال الآن ماذا بعد وليس ماذا قبل. * طيب ولا يهمك .. ماذا بعد؟ - المعركة هي ذاتها سلمية مدنية من أجل مواطنة واحدة .. حدود الإطلاق وحجم الرأس المدمر هو الذي تغير .. المنصة من لندن والشحنة هي ذاتها يمنية الأهداف والولاء والغاية تكسير الفساد الجهنمي وتحطيم مفاصله لتحرير عنق البلاد كي تنظر إلى الأمام بتفاؤل أكثر ويقين أكبر. * كيف يمكن أن تواصل قنص الفساد من منصتك الصحفية بلندن؟ يعني هل سيكون لدى خالد سلمان مشروع إعلامي ما ينوي العمل من خلاله، ويواصل مسيرته الصحفية؟ - العالم غرفة نوم وهي أصغر من قرية .. سأكتب في أكثر من مطبوعة وموقع اليكتروني في اليمن، وإن بقي متسع من الوقت اتجهت بفائض الطاقة نحو شرفات الصحافة العربية اللندنية. * أود أن أسألك سؤالاً قد لا يبدو مهماً، أو قد تراه عجيبا لكنه شغل بال من كانوا معك في الوفد، متى بالضبط خطوت الخطوة العملية الأولى نحو اللجوء، أعني متى انسحبت من الوفد بالضبط، أو متى خرجت من الفندق الذي سكنتم فيه؟ وإلى أين اتجهت فور انسحابك؟ - سأكمل لك السؤال، وبأي مصعد نزلت، وكم ردهة قطعت، وفي أي شارع ومنزل أقمت .. ياسمير هل تريد رقبة صديقك تسلم في صنعاء وتطير في لندن؟ *.. طيب ياسيدي بلاش .. أسألك عن مؤتمر المانحين ما تقييمك له ولنتائجه؟ - السقف 16 ملياراً والحصيلة 4,7 مليار، وحزمة حقوق وإحترام حرية الصحافة، ولجوء رئيس تحرير صحيفة كيف هو حال النتيجة .. فشل في فشل في فضيحة! * ماذا يقول خالد سلمان لكل من: قيادة الحزب الاشتراكي؟ - شكرا لكم لأن موقفكم قد منحنا التماسك واليقين. * زملائك في الثوري؟ - لولا روحيتهم التضحوية ولولا إدمانهم للبؤس والفاقة مقابل رفع سقف الحريات لما استطعنا معا أن نقلب الأرض ونسحب البساط من تحت أقدام سلطة الموت والقمع والدمار .. شكرا لكم أصدقائي وبكم الثوري تمضي نحو علياء الكمال. * زملائك الصحفيين؟ - لم أشعر قط بهذه المشاعر الحميمية، ولو برزت في وقت سابق بمثل هكذا تدفق لفضلت الموت على الرحيل. * قيادة اللقاء المشترك؟ - بالمناسبة شعرت بغصة وأنا أرقب حقارة الأجهزة في تعاطيها مع طود وطني شامخ إسمه الشيخ حميد الأحمر .. الآن هذه اللكمة الموجهة لرأس الحكم أهديها لإبن كل اليمن حميد الأحمر، أما المشترك لم يترك القافلة بلا حادي سير بل سيمضي بمشروع التغيير حتى آخر محطات الانتصار. * نيابة الصحافة، أو وكيل نيابة الصحافة؟ - إبحثو عن أقرب (مكب) فهذا الزمن ليس زمن الكمامات .. ليس زمنكم. * حركة تاج وإن شئت عبده النقيب؟ - تاج هي اكتشاف جديد بالنسبة لي تعزز قناعتي بعدم إلغاء وإقصاء الطيف الجميل .. عبده النقيب أشعر بحزن على سنوات مرت دون أن أضع يدي بيد رجل هو الوجه الآخر المشع للإنسان الذي كاد أن يموت بداخلي. * زوجتك وأبنائك وأقربائك؟ - سنلتقي ذات يوم .. سنفرش الأرض سوسنا .. وعلى سجاد عدل أخضر سنلتقي ........ أحبكم * هل تود قول كلمة لشخص ما لم اذكره، أو لجهة ما؟ - للجعشني! عندي وفي ذمتي 200 ريال قيمة حبة شراب وتوابعه .. إنتظر ياصادق من فلوس العمالة قريبا سأسدد الدين!! * هل لديك إجابة لسؤال كنت تتمناه؟ - كنت أتوقع عن بؤس الحال في لندن، هل فطرت وماذا كان العشاء. * وهل تود الإجابة أم نكتفي بتوقعك لتلك الأسئلة؟ - نكتفي. نقلا عن موقع ناس برس</span>المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-36465016728326247342009-10-10T23:02:00.000-07:002010-02-01T09:19:04.073-08:00واقع الحريات الصحفية في اليمن !!بات وضع الحريات الصحفيةفي اليمن في وضع أكثر من حرج,فوحدهم الصحفيين والمدونين من يدفعون الثمن الباهظ لسياسات خاطئة تقودنا إلى الهاوية,وحدهم من تشرع لهم أبواب المحاكم, لا الفاسدين وقادة وأمراء الحرب والمجرمون يتم محاكمتهم ,المحاكم أصبحت المصيدة الأولى والأخيرة لجلد ومعاقبة الصحفيين والمدونين,ياريت أن تكون المحاكمة علنية دون إختطافات والتهديد بالقتل والتصفية الجسدية كما حصل ويحصل مع زميلنا الصحفي والسياسي والمشرف على موقع'الإشتراكي نت'الأستاذ/محمد محمد المقالح,والذي مايزال مختطفا حتى هذه اللحظة,باتت الحريات الصحفية في نفق مظلم,فالسلطة أصبحت تطارد الصحفيين والمدونين بإعتبارهم الخطر المحدق بالوطن وبالوحدة وبالأمن السياسي وبالأمن القومي,فقبل أيام تعرض الزميل /محمد العلواني,مدير موقع'الصحوة نت'تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية,كما تعرض الصحفي الكبير/عبدالباري طاهر تعرض لحادث مروري وذلك بعد أيام معدودة من ظهوره على قناة'الجزيرة'متحدثا عن الفساد في اليمن,كما تعرض زميلنا الصحفي /عبدالعزيز الويز تعرض للضرب نتيجة مقال له في صحيفة يمنية,كما أتعرض أنا للمطاردة من السلطة اليمنية وحياتي أصبحت في خطر نتيجة كتاباتي في مدوناتي عن تداعيات الإعتداء على السفارة الأمريكية بصنعاء,أتهمت فيها شخصيات عسكرية وأمنيةبالضلوع في عملية الإعتداء,وقد تعرضت للضرب والإختطاف والتهديد بالموت من قبل تلك الشخصيات.<br />هذه هي الصورة الحقيقية لواقع الحريات الصحفية في اليمن!! <br /><br /><br /> <br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.<br />*إب-اليمن.<br />29/1/2010المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-27550085270055471802009-10-10T22:48:00.000-07:002009-10-10T22:51:51.239-07:00أجهزة القمع اليمنية تختطف الصحفي/محمد محمد المقالح !!!<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhhBUnjnJ14iRoZDFd5NepamPAYQhjqVoF1Sz_A93uyfTXFAxNy2TNtqGNujK0o832gIBDNHYNgJsH5bgCXZy0G3ekCdV8Q89Z54nFC0OwEUcjBoelQG4gAxtbZYMQ_JQ0AzLYXappfYk0/s1600-h/untitled.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 241px; height: 300px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhhBUnjnJ14iRoZDFd5NepamPAYQhjqVoF1Sz_A93uyfTXFAxNy2TNtqGNujK0o832gIBDNHYNgJsH5bgCXZy0G3ekCdV8Q89Z54nFC0OwEUcjBoelQG4gAxtbZYMQ_JQ0AzLYXappfYk0/s320/untitled.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5391216046979275202" /></a><br /><span style="font-weight:bold;">لم تكتفي أجهزة القمع اليمنية بملاحقة الصحفيين والمدونين والتضييق على حريتهم!<br />لم تكتفي بالتنصت على مكالمات الصحفيين وهواتفهم بل تعدى ذلك إلى إختطافهم ومصادرة حياتهم،<br />لم تكتفي بحمامات الدم في محافظة صعدة وتشريد السكان المدنيين من بيوتهم،<br />لم تكتفي بحملات الإعتقالات والتعسف والقهر والإذلال التي تمارسها السلطة ضد أصحاب الحراك الجنوبي السلمي وضد أبناء الجنوب بأكمله،<br />فماالذي نتوقعه أن تكتبه أقلام الصحفيين والمدونين والناشطين؟<br />أتقوم بمباركة كل هذه المجازر والمذابح الوحشية؟<br />أأصبحت عمامة القاضي هي الكفيلة بالكيل ضد الصحفيين بالتهم الباطلة؟<br />ماالذي حدث مع الصحفي/عبدالكريم الخيواني،وما نوع الفضيحة التي سجلتها وأحرزتها أجهزة القضاء والنيابة العامة؟؟<br />هاهي اليوم أجهزة القمع تعيد التاريخ من جديد فتقوم بإختطاف السياسي والصحفي البارز /محمد محمد المقالح،وتقوم بإختطافه من شارع تعز في العاصمة صنعاء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان!!<br />كان أجدر بها أن تستخدم أساليب أخرى غير الإختطاف وغير المحاكمة!<br />فإن هذه الأساليب تصلح للمجرمين والفاسدين وأمراء الحروب والإغتيالات في هذا البلد،<br />فهل هذا هو التتويج الأخير لدولة الوحدة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة؟<br /><br />****<br />من جانب أخر هاجم رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين /جيم أبو ملحة من قام بإختطاف الصحفي محمد محمد المقالح،ووصفهم بالجبناء.<br />وقال أبو ملحة على هامش إطلاق مبادرة الصحافة الإخلاقية مع نقابة الصحفيين:إنها فضيحة أن يختفي صحفي في القرن الواحد والعشرين دون أن يعرف مكانه أو من إختطفه.<br />وأضاف :أن يختفي شخص بهذه الطريقة دليل على أن من أختطفه جبناء.<br />مؤكدا أن الإتحاد الدولي يقف مع المقالح حتى الإفراج عنه.<br />وبعث أبو ملحة رسالة إلى السلطات كما يقول ناشدها أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تخفي فيها شخصا ولا يعرف مكانه.<br />وأنتقد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين التضييق على حرية الصحافة وإيقاف صحف أهلية .وأستغرب من وظيفة قوات الجيش وكيف يتم السماح للجيش بمصادرة صحيفة الأيام.<br />ودعا إلى أن تكون نقابة الصحفيين هي المعنية بإدارة العمل الصحفي.فيما أستنكر نقيب الصحفيين الأسبق عبدالباري طاهر السلوك الهمجي الذي يمارس على الصحفيين،<br />ودعا إلى تنظيم مسيرات وإعتصام أمام مقرات الأمن القومي والأمن السياسي لمعرفة مصير المقالح،<br />ومدح طاهر القبيلة عندما تختطف شخصا تقوم بإكرامه وتبلغ أسرته بمكانه،<br />فيما السلطات الأمنية عكس ذلك.وأشار إلى أن الصحفي في اليمن يسجن بالباطل دون إعتبار للقوانين بما فيها من عقوبات تخالف الدستور.<br /><br />****<br />أي سلطة هذه التي أخافتها وأرعبتها بعض المقالات للصحفي المقالح؟<br />فالمقالح كتب عن العدوان على أبناء وأطفال ونساء وشيوخ محافظة صعدة!<br />كتب عن القصف الذي أستهدف المدنيين والمهجرين في خيامهم!<br />فإن لم يكن محمد المقالح قد كتب عن هذا العدوان الآثم..فبالتأكيد سيكتب صحفي أخر هذه العملية البشعة!<br />لن تهزم الأقلام مقابل المدرعات العسكرية لن تخرسها أفواه المدافع وطيران عسكري يحصد أرواح الأبرياء كل لحظة!!!<br /><br />*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم<br />*إب/اليمن<br />*٨/١٠/٢٠٠٩</span>المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-170446420213012382.post-21292946490845551272009-10-03T07:24:00.000-07:002009-10-03T07:29:35.497-07:0010 سبتمبر، 2009 الاعلام الجديد في اليمن... وعود المستقبل<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiQ1nMTjAZWWqf42cFgPRYhcmmHa332nQ8bvQV3YCqyswl-Jkr7r30WYa7WYe2MeSyNHJ0LGyso53SDgmZL5VC7OALfQSgTNTaFP1WdKd0sTcy6HyKgrFCL-IChqQkRoSMawiJ554o4Ol0/s1600-h/%D9%A2%D9%A0%D9%A0%D9%A8%D9%A0%D9%A2%D9%A2%D9%A9%D9%A1%D9%A0%D9%A3.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 285px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiQ1nMTjAZWWqf42cFgPRYhcmmHa332nQ8bvQV3YCqyswl-Jkr7r30WYa7WYe2MeSyNHJ0LGyso53SDgmZL5VC7OALfQSgTNTaFP1WdKd0sTcy6HyKgrFCL-IChqQkRoSMawiJ554o4Ol0/s320/%D9%A2%D9%A0%D9%A0%D9%A8%D9%A0%D9%A2%D9%A2%D9%A9%D9%A1%D9%A0%D9%A3.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5388380613851284450" /></a><br /><span style="font-weight:bold;"><br />يراهن محمد الصالحي على أنه " ليس وحده " لكن هل سيكون هذا هو شعوره لولم يكن صحفيا؟<br />كثيرون يستبعدون ذلك ويقدمون الادلة...<br />يعمل محمد مديرا لتحرير موقع مأرب برس الالكتروني وهو من المواقع اليمنية الإخبارية كثيرة التصفح حسب قراءة المؤشر الرقمي في واجهة الموقع وفي ذات مرة من مرات التغطيات الإخبارية لاحظ جار الله الصالحي- قريب محمد- وهو يعمل مصورا في الموقع أن أفرادا من الأمن يلاحقونه أثناء التقاطه صورا لأثار محاولة هجوم مسلح في العاصمة اليمنية صنعاء استهدف موكبا للسفير الكوري الجنوبي..بالكاد التقط صوره, ثم أوقف سيارة تاكسي وغادر المكان.<br />عندما جاء جار الله الى موقع الحدث كان يستقل سيارة محمد لكنه عندما لاحظ أفراد الأمن يركضون نحوه عاد الى مقر الموقع الالكتروني بسيارة تاكسي تاركا سيارة محمد هناك.<br />كان المصور الشاب يرى في هذا القرار: اولا امكانية الحفاظ على ما ظفر به من صور وهذا يعني ثانيا:تحميلها على الموقع منفردا بذلك, اما سيارة محمد فيمكن العودة اليها حين يهدأ الموقف ...على الارجح هكذا استقر التقدير لدى جار الله .<br />حتى الآن هو نجح في تنفيذ الجزء الأول من القرار.وبالنسبة له فقد استطاع الوصول الى المكتب ومعه الصور وبعض زهو بالتفوق والانجاز والإفلات من قبضة الأمن لكن ذلك لم يدم طويلا.<br />بث الموقع الخبر مصحوبا بالصور لكن المتصفحين قرأوا أيضا العنوان التالي :اعتقال محمد وجار الله الصالحي ..لاحاجة هنا للتفاصيل فعندما عادا لجلب السيارة كان الأمن في انتظارهما.. وماكان يكفي للرضا المهني المعزز بابتسامة المتصفحين قابله عدم رضا أفراد الأمن من نجاح جار الله وبراعته في الافلات منهم .. كان الأمر لايستحق لكن الأمن كان لهما بالمرصاد فاقتادهما الى السجن<br />في ذلك اليوم , 18 مارس 2009م قضى محمد وجار الله ساعات عصيبة في مبنى إدارة الأمن السياسي في العاصمة صنعاء .<br />لاغرابة فمشهد كهذا يكاد يكون مكرورا في اليمن الذي يخوض معتركات التحول إلى بلد ديمقراطي بنفس طويل غير ان الجديد هنا يتمثل في انبعاث تلك الإشارة ببدء المواجهة ربما بين السلطات والإعلام الجديد .<br />هذه المادة التي أعدت كمتطلب تدريبي هي محاولة لتسليط الضوء على راهن التعامل مع تقنيات الإعلام الجديد في اليمن ..قراءة غير مكتملة للتحديات واستشراف يستدعي نقاش وعود المستقبل.<br />"شاهد".. المشوار بدأ..<br />مطلع مايو2009م منعت السلطات توزيع صحيفة المصدر الأسبوعية المستقلة ضمن ست صحف مستقلة أخرى بدعوة نشر مايمس الوحدة الوطنية وبينما كانت الصحيفة قد اكملت طباعة عددها الاخير كان هناك من ينتظر في بوابة المطبعة لمصادرة الكمية البالغة خمسة عشر الف نسخة .<br />في ذلك اليوم بث موقع المصدر اون لاين التابع للصحيفة مقطع فيديو عن عملية مصادرة الصحيفة من المطبعة http://www.marebvideo.com/watch.aspx?vid=588&action=searchSimilar<br />اظهر الفيديو أشخاصا أمام المطبعة يقومون بنقل الكمية ويضعونها في وسيلة نقل ثم يغادرون...لقد سجل المقطع لحظة مهمة من حياة الصحيفة كما سجل أيضا حدثا إخباريا بطريقة حية... كان فيديو المصدر يقول للناس: انظروا ..هذا ماجرى لنا.. انكم تعرفون الآن لماذا لانتواجد هذا الأسبوع في السوق.<br />ورغم ان السلطات قامت بعد يومين فقط بحجب موقع المصدر اونلاين الا ان مقطع الفيديو كان قد انتشر وجرى تحميله في اكثر من مكان الكتروني.<br />اكثر من حدث يمني يمكن مشاهدته عبر مقاطع فيديو يلتقطها صحفيون او هواة ويبدو ان تقنيات الفيديو بدأ ت بالوصول التدريجي الى بوابة الصحافة الالكترونية اليمنية ففي ابريل 2009م بدأ موقع مأرب برس خدمة بث مقاطع الفيديو http://www.marebvideo.com متيحا للمتصفحين إمكانية إضافة المقاطع التي يريدونها وكذلك التعليق على المقاطع المبثوثة.<br />يقول محمد الصالحي مدير الموقع انه خلال أسابيع تم تحميل أكثر من 600 مقطع وانضم أكثر من 500عضو للخدمة وهناك حوالي 700تعليق .<br />مارب برس ليس وحده من يبث مقاطع الفيديو فهناك ايضا موقع التغيير نت الذي ادخل خدمة الفيديو العام الماضي http://www.al-tagheer.com/all_video.php وخدمة الصحوة نت عبر الصحوة يوتيوب http://www.youtube.com/alsahwanet التي انطلقت في اكتوبر 2008 م بعد ست سنوات من انطلاق الموقع .<br />الكثير من الصور ومقاطع الفيديو عن الاحداث مثبته على اليوتيوب ومواقع اخرى لاسيما تلك التي لاتستطيع القنوات التلفزيونية الوصول اليها..مثلما يحدث في بعض احتجاجات محافظات في جنوب البلاد, لكن الكثير من هذه المقاطع يجري التقاطها عبر اجهزة الموبايل مايعني الضعف في الجودة.<br />على مستوى التدوين يمكن العثور مثلا على 3026 مدوّنة / مدونات من اليمن في موقع مكتوب مطلع حتى مايو 2009م كذلك توجد مدونات في مواقع اخرى وبعضها ترفق مقاطع فيديو غير ان ذلك لايحدث دائما.<br />ومؤخرا انشئت العديد من المجموعات اليمنية على الفيس بوك التي تناقش في معظمها الأوضاع السياسية بعد ان كان ذلك غائبا في الشبكة.<br />هناك بدايات تكاد تكون واضحة لاقتحام مجال الإعلام الجديد غير انه في المقابل هناك عديد معوقات تجعل من هذه الخطوات إما متعثرة أحيانا او بطيئة أحايين كثيرة. وفي الحالين بدا ان التأثير القائم على مناشط الاعلام الجديد محدودا وفي ذلك اتساق مع إرهاصات البداية.<br />من يحضر اكثر؟<br />اذا كنت صحفيا في اليمن وتقوم بفتح بريدك الالكتروني باستمرار فمن النادر الاتجد رسالة واردة من الصحفية والمدونة سامية الاغبري.<br />سامية تعمل حاليا سكرتيرة للجنة الحريات بنقابة الصحافيين اليمنيين وغالبا ماترصد حالات الانتهاكات واخبار المحاكمات واي احداث لها صبغة انسانية وحقوقية .. مراسليها الالكترونية والتي تذهب الى قائمة طويلة من الاسماء تطلعك غالبا على موعد ندوة او حلقة نقاشية اوجلسة محاكمة او تحيطك بموقف جهة ما في قضية ما... حتما ستجد هناك مايثير فضولك .<br />ربما من حسن حظك كصحفي ان تجد في بريدك رسائل كهذه..لكن –لاحظ- لكونك صحفيا فقط مايعني ان الاهتمامات الالكترونية تتوافر على الوسط الصحفي اكثر من غيره من القطاعات ..انها وفرة الى حد كبير تأتيك من منابع شتى.<br />من ناحية الحضور تبدو الصحافة المطبوعة في اليمن هي الأكثر تصدرا لتقديم معلومات متعدد الأوجه اما وسائل الإذاعة والتلفزة فملكيتها مايزال حكرا على الدولة هي تحضر ايضا لكنه حضور يمكن وصفه بأنه من طرف واحد مايجعل مشاهدين كثر ينصرفون الى فضائيات اخرى.<br />زمنيا دخول الصحافة الالكترونية كعنصر جديد في معادلة المعلومات والآراء.. لايجتاز السبع سنوات تقريبا لكنه استطاع خلال هذه الفترة ان يخطو خطوات لافتة تجعل المتبع لشبكة الانترنت يلحظ ان قابلية اليمنيين وبالذات الجيل الجديد للبحث عن فضاءات يسير بخطى معقولة بالقياس الى حركة المج ومن المهم ايضا الاشارة هنا الى الحركة النشطة لليمنيين في الخارج داخل شبكة الانترنت.<br />تعال نقوم بجوجلة على كلمة اليمن ستجد ضمن نتائج البحث..مجموعات بريدية..منتديات ,مواقع متنوعة ,تعليقات وتفاعلات على الأخبار والآراء ..وأيضا هناك مدونات ومقاطع فيديو ومجموعات في شبكة الفيس بوك والى حد اقل ثمة يمنيون في " التوتير" موقع المراسلات النصية الشبيهة برسائل الموبايل وكذلك في "الماي سبيس "موقع تحميل الصور وينسحب ذلك على التشبيك التفاعلي الالكتروني المتسق مع ضاءله عدد المتعاملين مع الانترنت في البلاد قياسا ببلدان عربية اخرى . كما يمكن للمتتبع ملاحظة الاقبال الكبير على المنتديات التفاعلية واحتوائها من حيث الموضوع لفضاءات جديدة في طرح الرأي السياسي والاجتماعي كما يظهر ذلك في موقع المجلس اليمني الذي يدار من خارج اليمن ويقدم آراء جرئيه وكذلك منتدى حوار الذي يرأسه الناشط الالكتروني عبدالرشيد الفقيه الذي ميز الموقع بإجراء حوارات صحفية مع شخصيات سياسية واعتماده كسياسة للموقع على مشاركات اسماء حقيقية في اغلب الحالات بخلاف موقع المجلس اليمني الذي يدار من خارج البلاد وكثيرا ما نرى مشاركات بأسماء<br />وطبقا لنبيل الصوفي الذي يملك ويرأس تحرير موقع نيوز يمن http://www.newsyemen.net /فان الإحصاءات لعدد زوار "نيوزيمن" وصلت الى 36 مليون و61 ألف زيارة منذ , بينهم 14.207596 في عام 2008م.<br />وأوضح الصوفي في مقال بثه الموقع في مايو 2009م بمناسبة مرور اربع سنوات على انطلاقه: ان هناك أكثر من 10 مليون زائر من هذا العدد هم من داخل اليمن .<br />ويعد موقع " مأرب برس" http://marebpress.net / الذي انطلق مطلع 2006م وموقع التغيير نت http://www.al-tagheer.com / من اكثر المواقع اليمنية الإخبارية تصفحا حسبما تشير الاحصاءات.<br />ويمكن للمتتبع رصد حجم الردود والتعليقات على ماتبثه هذه المواقع الإخبارية ومثيلاتها ليتأكد من ان الصحافة الالكترونية الاخبارية تتصدر اهتمامات المتعاملين مع الانترنت وهو اهتمام يعبر عن حداثة التعامل مع تقنيات الاعلام الجديد في البلاد والتحديات المصاحبة له.<br />تحديات... وامال<br />من مقهى انترنت الى آخر يتنقل عزت مصطفى, عزت وهو صحفي ومدون ونشط في المراسلات الإلكترونية الإخبارية يقاوم كل متاعب ومشكلات مقاهي النت لكنه في النهاية يكسب حضورا متقدا في الفضاء الالكتروني.<br />يستطيع عزت ان يقودنا مباشرة الى أسباب ضعف إقبال اليمنيين على الاعلام الجديد: "سوء خدمات الإنترنت، وضعف مستوى التعليم خاصة في مجال الحاسوب، وارتفاع أسعار الاشتراك في هذه الخدمة" لكن العامل الأهم والحديث لعزت - هو تدني مستوى الدخل ما يجعل توافر امتلاك أجهزة كمبيوتر صعبة ، إذ أن الغالبية العظمى من مستخدمي الانترنت في اليمن يستخدمونها من مقاهي انترنت لساعات محدودة.<br />في الاحصائيات تأكيد لما ذهب اليه عزت فبحسب شركة "يمن نت" وهي شركة تملكهما الحكومة وتعد المزود الوحيد لخدمة الانترنت في البلاد فإن عدد المشتركين في الخدمة بلغ حتى ابريل 2009م أكثر من 330الف مشترك اما المستخدمين فهناك اكثر من مليون مستخدم ويوجد أكثر من ألف مقهى نت 60% منها في العاصمة صنعاء .<br />المهندس عامر محمد هزاع مدير عام شبكة تراسل المعطيات والانترنت في الشركة قال ذلك لموقع سبتمبرنت في ابريل 2009م واضاف: ان معدل تصفح اليمنيين لشبكة الانترنت لا يقل عن 4ساعات يومياً . لكنة ليس كذلك بالنسبة لمشتركي خدمة الـ ADSL وعددهم 30الف من مجموع الـ 330الف وهو يقول أنهم يلاحظون ان عدد من يدخلون في نفس الوقت يتجاوز الـ 8الف مشترك بمعدل 120 الف ساعة في اليوم كما قال.<br />هذا الوقت الضئيل الممنوح للنت له مايفسره من أسباب.. واذا كان محمد الصالحي مدير تحرير موقع مأرب برس يقضي امام شاشة الكمبيوتر من سبع الى تسع ساعات يومياً في متابعة تطورات الأحداث فان الصحفي والمدون احمد النويهي الذي يعيش في مدينة تعز -الى الجنوب من صنعاء -لايعطي الانترنت سوى ثلاث ساعات فقط من وقته اليومي رغم امتلاكه ثلاث مدونات على الشبكة.<br />انه منشغل بأعمال أخرى تجعله أكثر قدرة على مواجهة المتطلبات المعيشية له ولأسرته. لكن ماهي امكانية التعامل مع النت في أماكن العمل؟ يبدو ذلك صعب أيضا . ربما أكثر مما نتصور, يقول عزت ان استخدام الصحفيين للنت باعتبارهم الشريحة الأكثر يكاد منعدما في أماكن العمل . هو يبرر ذلك بعدم كفاية أجهزة الكمبيوتر الموجودة في الصحف ، إضافة إلى أن معظم الصحف تصدر أسبوعيا وبالتالي فإن ساعات عمل الصحفيين فيها محدودة وتقتصر على اليومين الذين يسبقان موعد الإصدار، بمعني يومي عمل (أسبوعياً) في مقار الصحف ليس كافياً للارتباط والتفاعل مع تقنيات الإعلام الجديد، ويزيد على ذلك عدم الاستقرار في العمل لمدد طويلة، إذ يظل الصحفي اليمني يتنقل في العمل من وسيلة إعلامية إلى أخرى، كما أن كثير من الصحافيين يرتبطون مع الصحف بنظام القطعة إذ يعملون على إعداد المادة الصحفية من خارج مقر الصحيفة ومن ثم يرسلونها للنشر مكتوبة يدوياً لتعيد الصحيفة طباعتها على أجهزة الكمبيوتر كما قال عزت.<br />التدوين..حالة استكشاف<br />التحدي التكنولوجي والوقت الممنوح لشبكة الانترنت أيا كانت أسبابه فان له بالغ الأثر في جعل التفاعل مع تقنيات الاعلام الجديد محدودا ولعل في حال المدونات مايفسر ذلك أكثر.<br />لنمر على التدوين قليلا حيث نقاش المُنتَج وأسلوبه:<br />لم تكن المدونة والصحفية سامية الاغبري تدرك أهمية التدوين" في بداية تجربتها. تقول: كنت ارى التدوين صعبا ومملا , ولكني ومنذ مايقارب الثلاث سنوات وبعد ان تلقيت دورة تدريبية ,عرفت كيف انني في المدونة اكتب ما أريد وبالطريقة التي أريد بعكس المواقع والصحف التي لها سياسة تحريرية محددة إنني اكتب الآن دون سقف لحرية ما اكتب. لكن سامية تقول ايضا: في الواقع اقوم احيانا بإعادة نشر ما اكتبه في الصحف المطبوعة وبعض المواقع في مدونتي.<br />في تجربة سامية إفصاح عن الحال الذي يعيشه مدونون آخرون وهم يقومون بإعادة نشر مايكتبونه سابقا في صحف وربما مواقع الكترونية مايبقي المدونات لفترات طويلة احيانا دون تحديث أو تسجيل ماهو جديد من احداث ووقائع ومواقف وانطباعات ومشاهدات يومية ويمكن الإضافة بأن الحالة اليمنية تعيش ندرة في استخدام مقاطع الفيديو او الصور الحية في المدونات والشبكات ذات الصلة .<br />هنا يمكن التسجيل أن الساحة الإلكترونية تكاد تكون متروكة للمواقع الاخبارية وضمنها تجتهد طواقم هذه المواقع في استحداث بعض تقنيات الاعلام الجديد وعادة ماتأخذ المواقع الإخبارية اتجاها نحو المؤسسية المستقلة او التبعية لجهات حزبية او حكومية في حين يعمل المدونون بإمكانات فردية وطاقات محدودة أيضا.<br />تكمن مشكلة طغيان تصفح المواقع الاخبارية على المدونات بالنسبة للمدون احمد النويهي فيما يسميه بظاهرة"النسخ واللصق" ويقول ان المواقع الاخبارية تقوم بنشر نفس الاخبار بعد اعادة صياغة وتحوير وتقديم وتأخير لنفس المعلومات متسائلا: ماالجديد الذي يمكن ان يضيفه المدون وكيف يمكنه استقطاب المتصفحين وقد عم الخبر المواقع الإخبارية ؟<br />ان سألت مدونا عن سبب غياب الصورة ومقاطع الفيديو في مدونته سيأتيك الرد من احدهم :<br />انا استخدم الصور"الفوتوغرافية" في أغلب ما أبثه في مدونتي لكنني لا استطيع استخدام "الفيديو" لأسباب مالية و تقنية.يقول المدون احمد عبد الرحمن وهو طالب في قسم الصحافة بكلية الاعلام بجامعة صنعاء ,ويوضح:ليس لدي كاميرا فيديو ولا معرفة تقنية كافية في كيفية إضافة مقاطع الفيديو .<br />ووفق مدير تحرير موقع مأرب برس فان معظم ما يتم تحميله من مقاطع فيديو على الموقع فهي اما منقولة من مواقع اخرى او مسجلة من قنوات فضائية.<br />ومع غياب إحصائية دقيقة وحديثة عن عدد المدونات والمدونين في اليمن إلا أن آخر إحصائية متوفرة بثها موقع مأرب برس مطلع العام 2008م عن منظمة تسمى " بيت المدون اليمني" فقد قارب عدد المدونات في اليمن ألفين وست وخمسين مدونة حتى نهاية عام 2007م وذكرت الإحصائية السابقة ان 567 مدونة هي مايتم تحديثها بشكل مستمر من هذه المدونات.<br />احمد النويهي وهو عضو مؤسس في اتحاد المدونين اليمنيين يؤكد ان العدد متدن للغاية بسبب ما اسماه عدم استيعاب دور هذه التقنية وامتلاك أدواتها التكنولوجية واقتصار المنخرطين فيها على الهواة. مكررا القول عن هيمنة المواقع الالكترونية الإخبارية على التصفح لدى الجمهور وسرعتها في تقديم ماهو جديد.<br />مشكلة اخرى تواجه المدونين فمن وجهة نظر احمد عبد الرحمن فان المدونات كبديل للصحف الورقية التي لا يتسع هامشها لنشر الكثير من الآراء تواجه المشاكل نفسها ولكن بطريقة مختلفة. يقول :إننا مخنوقين في هذا الفضاء حيث تواجهني كثير من المثبطات أبرزها الحجب المستمر للمدونات من قبل الشركة -المزودة لخدمة الانترنت- والمسلطة على رؤوس المدونين.<br />السلطة .. والحرية<br />المشكلة نفسها ترددها سامية الاغبري وهي تفسر سبب عدم تحديث مدونتها, فالسلطات ماتزال تنظر بعين الريبة إلى استخدام التقنيات الحديثة كأنماط جديدة لتبادل المعلومات و الآراء والتفاعل معها وهي تعلن من وقت لآخر توجهها نحو تقنين الصحافة الإلكترونية غير خافية انزعاجها من قيام مواقع الكترونية معارضة بتقديم خدمة الأخبار القصيرة عبر الموبايل للجمهور العام الراغبين بالاشتراك لكنها في ذات الوقت تبذل جهودا حثيثة لتطوير نفسها بواسطة خدمات الإعلام الرسمي التابعة لها اذ تقدم خدمات الأخبار القصيرة عبر الموبايل وتضيف بعض مواقعها الالكترونية مقاطع فيديو أحيانا.<br />من اللافت انه بقدر مايتح بلد كاليمن ملفاته الراهنة مفتوحة على مشكلات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية عديدة من مادة حيوية للإعلام الجديد فأن تحديات أخرى كارتفاع نسبة الأمية وتدني مستوى الدخل وارتفاع معدل البطالة وتمركز السكان في الريف وتلك المشكلات التي أثارها مدونون في هذه المادة الصحفية .,جعل من هذه الحيوية غائبة.<br />منطقي هو الاستنتاج ان الإعلام الجديد لم يتحول بعد في البلاد الى حالة جماهيرية تفاعلية على أن إطلاق وصف " مدون" والحال كذلك يبدو مبالغا فيه فغالب من يجري وصفهم بالمدونين هم في الأساس صحفيون غير ان ذلك لايعني بالمطلق ان البلد لم يبدأ خطواته الأولى في طريق الإعلام الجديد بقدر ما يفسر الهيمنة الطاغية لوسائل الإعلام التقليدية على مشهد العملية الإعلامية.<br />المستقبل: وعود المؤشرات<br />يتحدث محمد الصالحي عن غياب أي تجمع نقابي يضم العاملين في الصحافة الإلكترونية خاصة وان نظام نقابة الصحفيين اليمنيين لايسمح بعضويتهم في النقابة ولذا فهم عرضة للانتهاك المستمر كما يقول.<br />انهم يتعاملون غالبا مع أفراد وجهات لا تتعاطى كثيرا مع المنتج الصحفي عبر الانترنت كنمط تقني وإعلامي جديد يفرض نفسه وواقعه في التعامل مع الاحداث ويحول مقولة المواطن الصحفي الى حقيقة قائمة., وبسبب هذا التعاطي السلبي او غير الواعي لما يجري في العالم يبرز خطاب مشروعية عمل هؤلاء من الناحية القانونية , فأن تذهب لتغطية حدث ما فذلك يعني أحيانا ان تكون لديك الإجابة على سؤال أين ترخيصك؟ أو أين بطاقتك الصحفية؟ هنا لاتجد كلمة " مدون" أي صدى. لربما لم يسمع بها السائل من قبل! مع ان الامر هنا فيه تجاوز ضمني للعراقيل – وهي كثيرة-التي يعانيها الصحفيون أثناء أداء مهامهم فما بالنا بالمدونين.! مايعني انك لاتكسب ميزة دائما لكونك تحمل بطاقة صحفية.<br />انه موضوع متعلق في احد جوانبه الجوهرية ببطء التحولات والمواكبة و بمدى التأثير الذي لم يبلغ قوته بعد من قبل الحركة المدنية والمنظمات الحقوقية وكل الكتل الاجتماعية الموازية في مواجهة سلطة الدولة وماتحملة من موانع للشفافية.<br />في مجموعته التي أنشأها على شبكة الفيس بوك نعثر على رسالة في ابريل 2009م بعث بها نشوان عبده علي غانم عنونها ب: استغاثة إلى منظمة العفو الدولية وضمن ماجاء فيها: أن حياته أصبحت في خطر بعد ان نشر مقالا في مدونته عن تداعيات الاعتداء على السفارة الأمريكية بصنعاء في 17 سبتمبر / أيلول 2008 .<br />غانم الذي يعرف نفسه بمدون ومهندس اتصالات اتهم في رسالته قيادات عسكرية وشخصيات نافذة في السلطة بالضلوع وراء ماتعرضت له السفارة وقال انه كان عرضة للاعتداء والضرب حد محاولة اغتياله.<br />ترافق ذلك والإعلان في صنعاء مؤخرا عن إنشاء" الرابطة اليمنية للإعلام الجديد" وكذلك حديث المدونين على قلتهم عن أهمية وضرورة التأطر في كيان يدافع عنهم ويركز على احتياجات الناشطين من خلال هذه التقنية الحديثة.,<br />ماسبق وغيره يمنح فرصة تفاؤلية للقول ان القطار بدأ في السير.., ومن المتوقع ان تؤدي ميزات المعطى التكنولوجي في تسريع الحركة فسهولة الاستخدام ومجانية البرامج وتنافس شركات التقنية والاتصالات على تقديم ماهو أفضل فضلا عن إدخال التكنولوجيا في مجال التعليم ومراكمة الوعي الديمقراطي وضرورات الانفتاح السياسي والاقتصادي وكل ما من شأنه جعل خدمة الانترنت متاحة وسريعة,سيؤدي الى استقطاب واسع للجيل الجديد في مجال الإعلام الجديد قبل ان يكشف لنا المستقبل عن تطورات أخرى يجمع المتابعين انها ستكون مدهشة ومثيرة كما نلحظ بعض ملامحه عبر موقع السوكاند لايف الذي يتيح العيش الافتراضي للبشر ونشاطاتهم في محاكاة للحياة الحقيقية بطريقة تتفوق كثيرا على الدردشة بالصوت والصورة والكتابة والمؤتمرات الالكترونية المشتركة التي ستكون تقليدية في قادم السنين كما يقول مهتمون.<br />قد لايبدو الأمر بهذه البساطه بالنسبة لبلد تقف مشكلاته تحديا أمام الانسياب التكنولوجي لكنه امر لابد انه سيحدث وليس بمقدور احد اعاقتة لفترة أطول مع السخونة الشديدة التي تتسم بها ثورة التكنولوجيا في العالم.<br />أدلة البدايات في اليمن خير دليل على ذلك حيث يمكننا اليوم تصفح مقاطع فيديو على موقع اليوتيوب عن بعض الأحداث ينتجها احيانا مواطنون عاديون.بل أن بعض هذه المقاطع قد تكون لأحداث خطيرة يصعب على عدسات التلفزيون الوصول إليها...هذا يعنى ان المستقبل يحمل المزيد من الحضور واجتياز الصعوبات .<br />التقانة والمعرفة بماهي ميزة هذا العصر تفرض أجندتها بقوة على الدول ومجتمعاتها وأنظمتها الحاكمة واليمن ليست بمنأى عن ذلك لتبقى المسألة مقارنات في سرعة الاستجابة بين البلدان اكثر من كونها ارادة للمنع او المنح بيد السلطات.<br />هو اذن استحقاق موضوعه الأساس الحرية., تلك الحرية التي تجعل من محمد الصالحي يعيش كمواطن قبل ان يكون صحفيا حياته اليومية دون حسابات أمنية ..,لو انه قرر ترك سيارته في أي مكان يمكنه ان يعود اليها في أي وقت دون نسبة مخاطرة.... حرية تجعل المصور جار الله يلتقط صور حدث مثل محاولة هجوم مسلح على سفير بصنعاء او أي مدينة اخرى دون ان يمنعه أفراد الأمن من التقاط أنفاسه ., حرية لايحول فيها رجال الأمن دون تحقيق الجزء الثاني من خطته بالعودة الآمنة لاقتياد سيارة مدير الموقع التي تركها في مكان الحادث بل دون ان يفكر أساسا بترك السيارة هناك., لقد اعتقل جارالله لكنه نجح في مهمته فالمؤكد ان من المجازفات مايبدو كما لو انها ثمن الحرية وفي ذلك مايبعث الفخر. فخر الحرية المنتظرة نفسها عندما لايجد صحفي أومدون وناشطي الانترنت والإعلام الالكتروني مكانا للحجز او الحبس او مصادرة الحقوق بسبب أداء المهنة او إبداء الرأي.<br />ولئن حظي محمد وجارالله الصالحي بتضامن نقابي ومدني أديا إلى إطلاق سراحهما بعد ثمان ساعات من الاعتقال ماجعل محمد وهو صحفي شاب معروف وسط الصحافة الالكترونية يقول لزملائه حينها:" شعرت أنني لست وحدي" فان السؤال المهم :كيف يمكن للمنخرطين في مجال الإعلام الجديد-ممن ليسو صحفيين- القيام بدورهم وهم يحملون نفس مشاعر محمد.. مشاعر تصير ذاتها زمنا للمواطن الصحفي ..وسلطة لحرية التدوين والنشر وضخ المعلومات وتبادلها عبر التقنيات الحديثة؟<br />ذلك هو ابرز أسئلة التحدي اذن.<br />تحدي مستقبل الإعلام الجديد في اليمن وانتظار وعوده أيضا.<br />......................<br />حمدي البكاري صنعاء 2009م</span>المدون اليمني نشوان غانمhttp://www.blogger.com/profile/11987266803533091190noreply@blogger.com0