الأحد، 14 مارس 2010

لعبة الإرهاب في اليمن ليست إلا ورقة إبتزار للسعودية !!

قررنا المضي في درب الحرية مهما كانت النتائج,فلا تراجع عن هذا المضي ولا مهادنة ولا تسويف..
لن تسكتنا أداة القمع الهمجية ولا تخيفنا إرهاب هذه الأنظمة في مصادرة الحريات ومحاولة إسكات أصحاب الرأي عن مشروعهم..
فلا تخيفنا مطادرة السلطة اليمنية للصحفيين والمدونين وإختلاق التهم لهم..
لن يكون الصحفي/محمد محمد المقالح ,لن يكون أخر الصحفيين اليمنيين الذين أخافو السلطة بكتاباتهم المرعبة والمذهلة عن واقع الحرب في صعدة وعن مجازر السلطة هناك-جريمتي سوق الطلح والعادي-فمحمد المقالح هو في مقدمة هذا السرب البطولي الذي وهنب نفسه مدافعا عن كارثية هذا الواقع الملطخ بالظلم والعبودية والديكتاتورية والفقر وتوريث الحكم وإدارة البلاد بطريقة عسكرية طاغية تشعل الحروب وتفتعل الأزمات الصبيانية وتقحم البلد في أمور الإرهاب وذلك هروبا من أزماتها الإقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلد ,وكذلك لتستخدم الإرهاب وكرتونيته كيافطة لطلب الدعم المادي من الدول المانحة والدول الأجنبية,وتهديد تلك الدول بأن الإرهاب والإرهابيين في اليمن سيمتد نفوذهم إلى تلك الدول ,وكذلك كمظلة لإدانة من تريد إدانته من الصحفيين والمدونين بتهم الإرهاب ,مستغلة بذلك الزخم الإعلامي الذي تروج له وسائل إعلامها المختلفة عن تنظيم القاعدة ..
فهذه نغمة ليست بجديدة علينا...
فأنا الآن أكتب لكم عن حقيقة ,فالإرهاب في اليمن من يقوم بتنفيذ سيناريو هذا الإرهاب هم من ينتمون إلى الجهاز الأمني والإستخباري في هذا البلد ,لتحقيق مطالب السلطة وأهدافها وورقة ضغط وإبتزاز على المملكة العربية السعودية لكي تقوم بدعم اليمن ماديا بشتى الوسائل والطرق الملتوية,ليسد بها ميزانية الحكومة المفلسة !!
ومما يدل على كرتونية الإرهاب في اليمن من ناحية أخر حينما قامت السلطات اليمنية بنشر صورا لأفراد تقول عنهم إرهابيين ومن ضمن تلك الصور صورتي أنا ,صورة ناشط حقوقي و كاتب مدونة..تقول عنه إرهابي وصارت تطارده بالإرهابيين كتهمة تليق على هذا الناشط الحقوقي وكاتب مدونة..
صارت تطارده بسلسلة من التهم ومن ضمن تلك التهم الإرهاب والإرهابيين والأفارقة والقراصنة وغيرها من التهم !!
فمذا تقولوا عن أنظمة بلغت بها الوقاحة إلى هذه الدرجة وإلى هذا المستوى الوضيع والإفلاس من سياساتها؟
فهذا ليس بجديد أيضا على هذه السلطة ,فقد سبق لها أن وجهت تهمة الإرهاب إلى زميلنا الصحفي اليمني الشجاع/عبدالكريم الخيواني,وقدمته إلى المحاكمة تحت تهمة الإنتماء صنعاء الإرهابية,بعد أن نالت المحاكمة توبيخا دوليا واسع النطاق ,فهي مازالت تريد أن تعود إلى نفس تلك النقطة الهزيلة ,تريد تكرار فضائحها للعالم بأنها دولة تستهدف حريات الصحفيين والمدونين !!!



*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.
*إب-اليمن.
‏*مهندس إتصالات.
10/3/2010‏

ليست هناك تعليقات: