الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

في اليمن:حربٌ عنوانها التوريث ونحن من يدفع الثمن!!!




في اليمن:حربٌ عنوانها التوريث ونحن من يدفع الثمن!!!

"الحرب الحقيقية لم تبدأ إلا منذ يومين"هذا ما قاله الرئيس اليمني/علي عبدالله صالح, قبل أربعة أيام .
لم تكن المجازر والقصف الجوي بالطائرات سوى عملا دعائيا وعرسا من أعراس الإنتصارات !
ماذا يمكن أن نسمي ذلك القصف على مدنيي صعدة والمهجرين في خيامهم؟!
ماذا نسمي جريمتي "سوق الطلح والعادي"؟
هل نسمي المذابح والمجازر تلك بأنها لم تكن حربا؟
ماذا نسمي الطائرات الحربية التي تشن غاراتها على المهجرين من الأطفال والشيوخ والنساء العزل؟؟
أنسميها مناورات عسكرية,أو لتجريب أسلحة جديدة في صدور المدونيين من أبناء محافظة صعدة؟؟
أنقول عن جرائم بهذا الحجم وهذه الوقاحة أنها كانت تهدي أبناء محافظة صعدة وترشقهم بالورود والأكاليل؟!!
أنسمي حربا من هذا العيار وعمليات الإبادة بأنها ليست حربا؟
قد تكون مثل تلك الحرب عملا عاديا بالنسبة لهذه السلطة لأنها تشن حربا على مواطنين عُزل مجردين من أبسط حقوقهم في معركة غير متكافئة بين جيش نظامي ومواطنين لا يملكون ثمن قوتهم اليومي!!
فإذاً ماذا نسميها ؟وما هي أبعادها ومراميها ؟؟
السلطة تبحث عن ذاتها في كومة القمع والحروب والاعتقالات وسلسلة الاختطافات!!
وكأن الاختطاف سياسة رسمية ,وأصبح المناداة بالإفراج هي المطلب الأساسي ويسقط بذلك الأثر القانوني.
حين أختطفت السلطة الصحفي والسياسي ورئيس تحرير موقع"الإشتراكي نت"/محمد محمد المقالح,لم تكن تدرك بأنها أرتكبت حماقة كبرى ,كان الإختطاف
بسبب ضمير المقالح الحي في إيقاظ مشاعر الشعب الغارق في سباته,هذا الضمير الذي أختار الحقيقة إلى جوار قلمه وكلماته في مواجهة قوة الطغيان!!
لأن محمد المقالح كتب عن جريمتي "سوق الطلح والعادي"مما دفع بها إلى إختطافه بعد تهديدات السلطة له قبل الإختطاف ,
كأن الإختطاف هذا وساما لأسرة شهيد عندما أستشهد شقيق أم بلال في منتصف رمضان وهاهي اليوم تواجه محنة إختطاف زوجها !!


*************************

لم تبدأ الحرب إلا منذ يومين ,لم نسميها حربا لإنها قتلت سبعة وثمانون لاجئ ومهجر في عمليات قصف وحشية بالطيران والمقاتلات العسكرية!!
ماذا يمكن أن نسيمها إذاً؟
لماذا أطلقت السلطة على الحرب السادسة ضد الحوثيين بالأرض المحروقة؟
إنهم يسرقون دمنا كما يسرقوا عائدات النفط لحساباتهم الخاصة,ويسرقون من أرواحنا ذخيرة الحزن والفرح والهزائم والإنتصارات !!
فلا ديمقراطية تفضي إلى حرية الرأي والتعبير,ولا إنتخابات نزيهة تفضي إلى تداول سلمي للسلطة ,فالحاكم يفّصل الدستور على مقاسه قبل كل عملية ترشيح!!
حربٌ عنوانها التوريث وكفى ,فالعملية لم تعد تنطلي على أحد ,كل الشعب يدرك المغزى الحقيقي لهذه الحرب!!
كل الشعب هو من يتقاسم المعاناة والألم ومرارة الواقع من غلاء الأسعار وتدهور قيمة الريال مقابل العملات الأخرى ويتقاسمون فساد المتنفذين في العبث بالقانون والدستور من أجل تحقيق أهواءهم الشخصية الرثة!!

****************************

لا بأس أن تصدر محكمة الصحافة أحكامها ضد الزميلان /سمير جبران رئيس تحرير صحيفة"المصدر"والصحفي القدير المقيم في واشنطن/منير الماوري ,وذلك بالسجن لمدة سنة بحق سمير جبران ومنعه من العمل الصحفي سنتين ,وكذلك بالسجن لمدة سنتين بحق الماوري ومنعه من مزاولة الكتابة مدى الحياة!!
فعن أي صحافة ,وعن أي حرية رأي تتكلمون؟؟



*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم
*إب-اليمن
*10/11/2009
*francenashwan@gmail.com

الأحد، 8 نوفمبر 2009

عذرا يا أصدقائي:هذه الديمقراطية وهذا ثمن الحرية في اليمن !!!!!





أعتدنا على تصدير المفاجآت إلى العالم,اعتادت الديمقراطية في اليمن أن تفاجئ العالم بأفعالها وأباطيلها وأساليبها الوحشية !!
اعتادت أن تصدر الترهيب والقمع والإذلال !!
هكذا أصبحت مهنة الصحفي والمدون أكثر تلفيقا بتهم خارج نطاق العمل الصحفي,
فكما قال زميلنا الصحفي /عبدالكريم الخيواني:
"أن معظم قضايا الصحفيين الذين أتهمو بالإرهاب أو التخابر أو الإساءة لسمعة البلاد سبق إتهامهم بتهم تتعلق بالنشر,بل وصدرت بحقهم ,أحكام قاسية كانت محل استنكار واسع محليا ودوليا.وفي المرات التالية تحولت التهم إلى ا:التخابر ,الإساءة لسمعة البلد,الإرهاب,أو تهم جنائية كوسائل تكتيكية بحيث لا يبدو النظام منتهكا للحرية وبما يتلاءم مع شروط المانحين,والنظام الذي يقوم بهذا التكتيك (المفضوح)يعتقد ببساطة أنه جرد الصحفي الخصم من كل وسائل الدفاع ,وجرده حتى من شرف التهمة ,دون الإنتباه إلى أن الحيل الرسمية لم تعد تنطلي على أحد كما يوضح بيان لجنة حماية الصحفيين بنيويورك(ان بعض الحكومات العربية ومنها اليمن صارت محترفة بتشويش الحقائق والمناداة بإصلاحات شكلية لوسائل الإعلام مصممة للاستهلاك العام)".
كذلك تحويل قضية الرأي إلى قضية جنائية بدأت في اليمن عام 94م مع النائب البرلماني سلطان السامعي ناشر ورئيس تحرير صحيفة"الحدث"انذاك,قبل أن يعود ليتكرر الأمر مع النائب أحمد سيف حاشد ناشر صحيفة "المستقلة"
ثم مع ناشر صحيفة "الأيام"اليومية هشام باشراحيل,ولأن التجارب العربية تتناسخ فليس مفاجئا أن تكتشف أن قضية الناشط الحقوقي محمد المسقطي في البحرين صارت جنائية ,وهكذا يجد الصحفي نفسه مقحما في تهم تبرر ضربه وخطفه ,والإعتداء عليه,بغرض إسقاطه معنويا في نظر الناس !!!

*********************

من هنا نبدأ الحديث عن الديمقراطية في اليمن وكذلك ثمن الحرية الباهظ الثمن !!
فلم نكاد ننتهي من إيقاف الصحفي البارز/خالد سلمان عن رئاسة تحرير صحيفة "الثوري"وتلفيق أربعة عشر قضية في حقه, حتى جاءت المفاجئة الكبرى التي استهدفت حياة الصحفي/عبدالكريم الخيواني وكادت أن تقضي عليه,من اختطافه وتعرضه للضرب والاعتداء وكسر يده أيضا غيرة ً من كتاباته,ثم اتهامه بعد ذلك بالانتماء إلى خلية صنعاء الإرهابية هو والفنان الكوميدي /فهد القرني!
وبالمثل تعرضت أنا المدون اليمني /نشوان غانم, للملاحقة البوليسية ومحاولة اغتيال أكثر من ثلاث مرات ونشر صورتي بصورة خفية ومتسترة ضمن صور الإرهابيين ثم الاختطاف من قبل أثنين من العسكر وسط العاصمة صنعاء وذلك على إثر مقالة لي في مدوناتي:

helal08.katib.org
helal08.blogspot.com
al-mezhany2006.maktoobblog.com
human-rights.maktoobblog.com

والمقالة كانت بعنوان:"حقائق سرية للغاية عن تداعيات الإعتداء على السفارة الأمريكية بصنعاء !!"أتهمت فيها شخصيات عسكرية وأمنية بالضلوع في العملية.
ومازالت السلطة تعد عدتها من أجل تلفيق أي تهمة لي والإمساك بي أو إغتيالي بصورة مباشرة.
وقد تعرضت أيضا للضرب المبرح والتهديد بالموت إذا لم يقم بتعديل سياق نص المقالة المنشورة في مدوناتي!!
وازدادت وتيرة السلطة من أجل تلفيق تهمة لي من خلال مطاردتي أيضا بالأفارقة والقراصنة ومن ذوي الجنسيات الأخرى وكذلك بأعمال سرقة المال, ومطاردتي بالنساء أيضا كتهمة توصلني إلى يديها,بالإضافة إلى مطاردتي بسيارات لوحاتها سعودية وخليجية وبالمعاقين كأنها تهم تُلصلق على مدّون للإمساك به ومن ثم قتله دون الحاجة إلى تهم تتعلق بكتاباته ومدوناته أيضا,لترتكب جريمتها دون أن تخجل من نفسها أمام المنظمات الحقوقية وهيئات الدفاع عن الصحفيين والمدونين!!
وفي نفس السياق تم محاكمة رئيس تحرير صحيفة"الشارع"/نائف حسان وإيقافه لمدة سنة كاملة عن رئاسة تحرير الصحيفة وذلك أثر نشره مقالة عن البشمرجة في صحيفة "الشارع"في عددها الأول !!
ليأتي بعد ذلك دور صحيفة"الأيام"وإيقافها عن الصدور حتى هذه اللحظة!
وبعدها قامت أجهزة القمع اليمنية باختطاف السياسي والصحفي /محمد محمد المقالح من شارع تعز في صنعاء ,أضف إلى هذا أن أجهزة الأمن أنكرت عملية الاختطاف وبأن المالح ليس في حوزتها معتقلا أو مختطفا !!
وبأن منظمات مدنية هي من قامت باختطافه ,
فهل يعقل هذا الكلام المفرغ من مضمونه ؟؟
حتى نطقت السطة بالجوهرة وقامت بمحاكمة رئيس تحرير صحيفة"المصدر"/سمير جبران ,وكذلك محاكمة الصحفي المقيم في أمريكا/منير الماوري,حيث صدرت أحكاما ضد رئيس التحرير بالسجن لمدة سنة وإيقافه عن رئاسة التحرير لمدة سنتين وكذلك الحكم على الماوري بالسجن لمدة سنتين ومنعه من مزاولة مهنة الصحافة في كل الصحف اليمنية وذلك على أثر مقالة لمنير الماوري في صحيفة "المصدر"بعنوان:" سلاح للدمار الشامل"والتي كانت موجهة إلى رئيس الجمهورية.


******************************

هذا هو حال البلد الراعي للديمقراطية ,وهذا هو حال الصحفيين والناشطين والمدونين في اليمن!
الصحفي في هذا البلد أكبر جرما من المجرمين والقتلة وناهبي الأموال وثروات البلاد والعباد وأكبر أيضا من أمراء الحروب و مهندسوا الإغتيالات التي تنهش كل يوم أرواح الشرفاء في هذا البلد !!
فمن إغتال الصحفي /عبدالعزيز السقاف رئيس تحرير صحيفة "يمن تايمز"؟
ومن أغتال الصحفي /عبدالحبيب سالم صاحب القلم الحر والكتابات التي أختارت منصة ً شامخة هي"الديمقراطية كلمة مرة "؟؟
ومن أغتال مهندس اللقاء المشترك الفقيد/جار الله عمر ؟؟
ومن ذبح العاملين الأجانب من ألمان وغيرهم في مستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة؟؟
ومن قصف على السبعة والثمانين مدنيا من أطفال ونساء وشيوخ مهجرين صعدة وهم في خيامهم عن طريق نيران الطيران؟؟
و تريدوننا أن نصمت على كل هذه الأعمال البشعة والعدوانية!!
هذا أجمل تعبير يا أصدقائي عن حزام ٍ ناسف إسمه الديمقراطية في اليمن بل عن تابوت ٍ واحد هو القانون والدستور !!



*المدون اليمني /نشوان عبده علي غانم.
*إب/اليمن.
*2/11/2009

خالد مرآتنا التي لا تنكسر !!!!!!!!!








خالد: ها هو وطن الوحدة والديمقراطية يسقط في خندق الحروب الدامية
وحمامات الدماء الموزعة على كل شبر من هذا الوطن!!
ها هو الوطن الذي نثرته ومازلت تنثره بين سطور كلماتك وكتاباتك ها هو يستعيد نشوته من جديد إلى افتراس ضحاياه وكأنه بذلك يمنحهم قسطا من المواطنة الحقه وقسطا من الحرية أيضا!!
وطنٌ يوزع خناجره على الحاضرين كي يستعيد صورته الأولى الغائبة منذ زمن ٍ مضى,
يوزع مآقيه في ليلة حفل الميلاد ,
يريدنا أن نشعل معه شموع الحفاوة والانتصارات الوهمية على كل المغلوبين على أمرهم وعلى كل من غاب عن ذاكرته الشكل البدائي لرغيف العيش!!
وطنٌ يتسرب من شقوق الأمنيات الكبيرة إلى جهات الضياع الكبيرة أيضا!!
وطنٌ أصبح من شروط بقاءه احتضانه المستمر للدم وميلاد جديد لقائمة تضم ضحايا ومشردين ومقتولين من الأسماء المغلوبة على أمرها!!

خالد:ها هو الوطن الذي أهداك يوما رصاصاته مقابل قلمك المدافع عن حق ٍ مسلوب ومصادر حتى أخر قطرة نفط وزيت وكسرة خبز وصوت مظلوم ,
وطن ٌ يغريه تشريد مدنيين صعدة وتهجريهم في العراء دون أي إعتبار للمنظمات العالمية والحقوقية!!
أصبحت الجبال حضن ٍ دافئ للأطفال الذين غابت عنهم حضن أمهاتهم !!


********************************

هذا وطنٌ أصبح من أولوياته اقتناء أدوات الموت الفتاكة والسريعة كطائرات الأباتشي وطائرات الميج,وكأن توفير الغذاء والدواء والحرية والعدل والمساواة في الحقوق والواجبات ليس من أولوياته!!
فتح البلاد على عسكرة الشعب طفلا وشابا يافعا من أجل إطالة عمر الصراع بل وإطالة عمر النظام ,
هذه هي الصورة الفوتوغرافية لوجه النظام ووجه الحاكم وبطاقة الوطن الفارغة من أي مضمون سوى إفراغ هويته من مضمونها الحقيقي!!
نحن في هوة ٍ هي الأخطر من نوعها على مدار عمر بقاء الحاكم على كرسي الهيمنة والاستبداد وتصدير الديكتاتورية من عرشه كل لحظة !!
خالد:لا أستطيع أكثر في البوح عن وطن ٍ له كل هذه الصور والمشاهد المروعة التي تعجز عندها اللغة في سرد مثل هكذا مذابح وأعمال عدوانية لإنسان هذا الوطن ولكل الشرفاء الذين تورطوا بالإنتماء إليه والدفاع عن كل قضاياه كلمة ً وفعلا !!


• المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.
• إب/اليمن.
• 1/11/2009

تداعيات المشهد الراهن في اليمن !!! لن تكون الإرادة الصلبة والقوية مجرد أيقونة وهمية لكي تقدم إستسلامها الكامل لأهواء الحاكم ومراميه !! وكأننا من سيدف




لن تكون الإرادة الصلبة والقوية مجرد أيقونة وهمية لكي تقدم إستسلامها الكامل لأهواء الحاكم ومراميه !!
وكأننا من سيدفع ثمن كل هذه الأوراق الحقيرة التي تخطها السلطة في سبيل إدانة من يصعب عليها إدانته على أرض الواقع .
الحاكم في اليمن جرّب كل سياساته التي تخضع لمنطق السياسة الميكافيللية !!
فقد جرّبت الإرهاب في سبيل الإمساك والإدانة لأصحاب الأقلام النزيهة والشريفة التي تنادي بالحرية وترفض كل أشكال الظلم !
لا إرهاب هنا إلا أن يكون الإرهاب هو الفتى المدلل للسلطة !!
في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية أوصدت الباب في وجه ما يسمى (الحرب على الإرهاب)إلا أن الحاكم في اليمن مازال يرّوضه ويحتفي بكرتونيته وكأنه سيعطي الحاكم شرعية البقاء ويمنحه خلودا إضافيا لتبرير بقاءه وسط موجة إحتجاج وغضب وغليان وقمع وقهر المواطن اليمني !!
لم نعد قادرين على إستيعاب سياسة الظلم والجبروت وجمر المظالم ..
فنحن نعي وندرك جيدا أبعاد هذه السياسة الصفرية الأدوار والمغلقة بحمامات الدماء من الشرفاء وذوي الأقلام الجريئة والشجاعة!!
هكذا يدفعون الثمن باهضا كل من ينتمي إلى المناداة بوضوح أعباء سياسة ٍ كهذه!
يدفعون دمهم وحياتهم كلها مقابل ثمن هذه السياسة الكاذبة والمخادعة!
السياسة التي أنتجت رصيدا من الجرئم والإنتهاكات ومصادرة الأرواح بإعدامات خارج نطاق القانون والدستور !!


***************************


ليس بغريب أن يتم محاكمة الصحفيين والإعلاميين والمدونين بتهم الإرهاب أو التخابر لصالح إسرائيل أو التخابر لصالح إيران أو التخابر لصالح أي دولة أجنبية أو عربية,أو الإنتماء لخلية إرهابية لصالح الحوثيين .
كما فعلت السلطة مع الصحفي القدير/عبدالكريم الخيواني!
لتضيف السلطة إلى رصيدها أرقاما جديدة للسخرية من مقومات هذه الدولة وأنها دولة تثير الضحك من سياساتها المفتوحة على إدانة الصحفيين والناشطين والمدونين !!
مازالت هذه السلطة تعاود هذه الإستراتيجية وتعيد إنتاج هذا السيناريو المضحك !!


***************************

فكلما أستطالت عصي السلطة فهذا يعني أنها وصلت إلى ذروة الخيبة والفشل وباقة كبيرة من أخطبوط سياسة التعثر والهزيمة,وبأنها لا تستخدم سوى أساليب القوة المادية بدلا من إستخدام القانون والدستور وتزويره بقانون مفصّل على مقاس الحاكم وبحسب أهواءه ومطالبه!!
لديهم قانون خاص خارج نطاق القانون والدستور لدى الحاكم إعتبارات خفية يستخدمها من أراد إستخدامها في سبيل أن يؤكد على أن القوة في اليمن ليست سوى البوق عن إعلان الحرب والموت والاغتيالات والمحاكمات وبأن القضاء هو الطريقة الأخرى للوصول إلى نتائج مخزية يلبس القضاء فضفاضة الزيف لترويج ما يود الحاكم الترويج له والوصول إلى بؤرة الفساد وتدنيس ضمير القضاء ذاته!!!



*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.
*إب/اليمن.
*15/5/2009