السبت، 9 أكتوبر 2010

عاجل : السلطة اليمنية تختطف المدون اليمني نشوان غانم تحت ذريعة تهمة نساء !!

بعد أن فشلت في إختطافي في 11 أكتوبر بمستشفى رجال لديهم سيارة لوحتها سعودية أرادوا أن يختطفونني إلى تلك السيارة بالقوة,ها هي اليوم أي
السلطة اليمنية تختطف الناشط الحقوقي و المدون اليمني نشوان عبده علي غانم ،تحت ذريعة تهمة نساء زائفة و كاذبة قامت بتلفيقها و هو منتج رئاسي من أجل الإمساك بي و إختطافي ,و هذه التهمة هي إحدى مظاهر المطاردة التي أتعرض لها من قبل هذه السلطة,و لن تكون هذه سوى بطاقة لعبور كل أشكال المطاردة التي أتعرض لها..سيكون الإرهاب هي بداية المحاكمة و كذلك تهم القرصنة و كل المظاهر السعودية و الشخصيات الأجنبية و غيرها من التهم التي ذكرتها في إدراج سابق!
إنها سلطة لا تخجل من نفسها أبدا ,فهذه السلطة أعتادت أن تنتج الفضائح للعالم ,كذلك أحمل المسؤولية الكاملة لما سيحصل لي للشخصيات العسكرية التي إتهمتها بالضلوع في عملية الإعتداء على السفارة الأمريكية بصنعاء في 17 سبتمبر 2008 م ,و التي تعرضت من قبلها للإختطاف و الضرب و تهديدي بالموت !!


*الناشط الحقوقي و المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.
*محافظة إب-اليمن.
*مهندس إتصالات.
12/10/2010‏

الأحد، 3 أكتوبر 2010

هام/فيما سلطة اليمن تعتبر أن مصدر و موطن الإرهاب هي السعودية: حياة ناشط حقوقي و مدون في خطر !!!

رغم أن هذا لم يكن ضمن أي برنامج إنتخابي.. ها هو البلد الراعي للديمقراطية كما يسمي نفسه يقوم بأبشع أعمال المطاردة بحق ناشط حقوقي و كاتب مدونات..إنها تمارس لعبة لم تمارسها أي دولة ملكية أو حتى حكم ديكتاتوري في العالم..هذه المطاردة أخذت أشكال و صور لا حد لغطرسها إطلاقا..إنها تطاردني بكل المظاهر و المسميات السعودية و ذلك في إشارة و إعتقاد من سلطة اليمن بأن السعودية موطن الإرهاب الأول و حاضنة له,فسلطة اليمن التي تتسول المساعدات المالية بإسم الشعب اليمني من السعودية فأين ثروات هذا البلد التي تذهب إلى جيوب هذا النظام و جلاوزة الحكم الفاسدين,و تريدنا أن نصمت عن ذلك ؟ إضافة إلى هذا فالسلطة اليمنية و من ضمن أولياتها الرئيسية وضعت لها صحف تحت مسمى إنها صحف معارضة و صحفيين يستلمون رواتبهم من دار الرئاسة و مهامهم الأولى و الأخيرة هي شن الهجوم الكاسح و المسيء على السعودية ..و لم نعد بحاجة إلى ذكر تلك الصحف و الصحفيين المكشوف أمرهم و أنهم يعملون أساسا في جهاز الإستخبارات الأمنية..
نعود إلى باقي أنواع المطاردة التي أتعرض لها هي مطاردتي بالإرهابيين و الشخصيات من الجنسيات الأجنبية و ذلك في محاولة للربط بين الإرهاب و الأشخاص من ذوي الجنسيات الأجنبية ,أيضا يتم مطاردتي بالأفارقة و القراصنة و المعاقين و بسيارات القمامة و عمالها و متهم بكل أنواع السرقة بتهم النساء ,و مطاردات بالدوريات العسكرية أينما أذهب فهذه السلطة لم تخجل من نفسها فقد وضعت نقطة تفتيش عسكرية في منطقتنا لتقوم بمطاردتي ..
و بين هذا و ذاك قيام هذه السلطة بحجب ثلاث من مدوناتي:
http://al-mezhany2006.Maktoobblog.com
http://human-rights.maktoobblog.com

http://helal08.Katib.org
و ذلك في محاولة لإسكات صوتي نهائيا
لذا أصبحت حياتي في خطر محدق , فكل يوم يأتي أسوأ من الأخر...فإن لم أقوم بالكتابة على مدونتي هذه فتأكدوا بأن كل شيء إنتهى..و بأن السلطة اليمنية قد قضت على حياتي دون أن يعلم أحد بهذا !!

فأنا أحمل المسؤولية الكاملة بما سيحدث لحياتي تلك الشخصيات الأمنية و العسكرية التي أتهمتها بالضلوع في عملية الإعتداء و الهجوم على السفارة الأمريكية بصنعاء في 17 سبتمبر ,و التي قامت بإختطافي و الإعتداء والضرب بحقي و تهديدي بالموت إن عدت إلى الكتابة عن هذه الشخصيات!!


ملاحظة:تقيم السلطة عملية المطاردة و بكل زيف و تريد تلفيق أي تهمة نساء !
ملاحظة :اليوم في 11 أكتوبر حاول بعض أفراد السلطة بالزي المدني حاولوا أن يختطفوني من داخل المستشفى الذي كنت أنا في قسم الرقود..هذه السيارة طبعا لوحتها سعودية...

ملاحظة:اليوم أي في 11 أكتوبر تبدو حياتي في خطر...نتيجة المطاردة التي أتعرض لها ,فهل سيكون اليوم هو النهاية و التتويج لهذه المطاردة و ذلك بسبب أن سلطة اليمن ستغلق الإنترنت من تلفوني الموبايل في حال أن تقوم بأي عملية تستهدف حياتي ؟



*الناشط الحقوقي و المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.
*مهندس إتصالات.
*محافظة إب-اليمن.
11/10/2010

الخميس، 23 سبتمبر 2010

تكميم الأفواه في اليمن : عن طريق الحجب على المدونات و فواجع أخرى !!!

أي سلطة هذه التي أخافتها و أرعبتها مجرد مدونات ؟
فقامت بخطى متسارعة دون أن تخجل من نفسها و من مؤتمراتها التي عقدتها مع الدول الراعية للديمقراطية , فهل هذا الحجب هو المقصود برعاية الديمقراطية؟فقامت بالحجب على ثلاث من مدوناتي ..المدونة الأولى على'كاتب':
http://helal08.Katib.org
و لم يقتصر هذا الحجب فقط بل وصل بهم الحد إلى وجود علاقة و تنسيق بين السلطة اليمنية و بين القائمين على إدارة مدونات 'كاتب' فقد تم أمس أي في 22 سبتمبر حذف أخر إدراج لي على مدونتي على 'كاتب' و ذلك بسبب إضافتي ملاحظة على ذلك الإدراج هذا نص تلك الملاحظة"في 16 سبتمبر أثناء مرورنا بالسيارة على نقطة تفتيش عسكرية كان معنا شخص يمني يرتدي ملابس تظهر بأنها ملابس شخص أجنبي و عند النقطة العسكرية مباشرة نزل هذا الشخص ,فتأملو كيف تنسج هذه السلطة لناشط حقوقي و كاتب مدونات ؟" و ليس حذف التدوينة هو الأول بل بلغ المرة الثانية ,إضافة إلى تعديلات في المدونة كل مرة أجدها ففي ملاحظة كنت كتبتها تتضمن أن السلطة اليمنيةفي 23 أغسطس قامت بإحضار طقم من العسكر جاء للقبض على والدي تحت مسمى كاذب لا أساس له من الصحة,فتأملوا كيف تتصرف هذه السلطة معنا !!
أما المدونتين على 'مكتوب':
http://al-mezhany2006.Maktoobblog.com

http://human-rights.Maktoobblog.com
فهما قيد الحجب و لا أستطيع إضافة إدراج إلا عنوان الإدراج و البقية مصادر و محجوب!
هذه أبرز ملامح الدولة الراعية للديمقراطية!
هذا هو الشلل النصفي و الكامل الذي يحاول تكميم و إسكات المدون والناشط الحقوقي بتكتيك يأخذ أحيانا شكل الحجب و يتطور ليصبح تجريد هذا المدون من كل وسائل الحياة الطبيعية فيفقد تدريجيا أمنه و خبزه و تتحول حياته إلى جحيم !
و لكن تبقى المقاومة والصمود هى إحدى ركائز و شروط الحرية المنشودة..
كل هذا يأتي نتيجة أننا نرفض 'توريث الحكم'و رفضنا فساد هذا النظام القائم على كل أشكال القهر و الظلم و الإغتيالات و نهب الثروات إلى أرصدة الفاسدين و جلاوزة النظام الحاكم!
سلطة بجعبتها مليون فاجعة و فاجعة..ليس لديها أي مهام سوى فرض مزيدا من القوة و العنف و الإبادات الجماعية و تحويل الوطن بأكمله إلى ساحة دموية عارمة للحفاظ على شرعية بقاء الحاكم,لم يعد بالإمكان بقاء الحاكم دون إفتعال الأزمات السياسية الطاحنة,إفتعال ميادين الحروب الكاذبة في أقصى الشمال في صعدة و عمليات الإبادة التي تطال المدنيين من أطفال و نساء و شيوخ لا حول لهم و لا قوة ,ليكون أبرز ملامح هذه الحرب هو التمهيد لتوريث الحكم, و محاولة خلط الأوراق و قلب معادلة الواقع التي تستهدف اللواء/علي محسن الأحمر..و الذي تعرض لعدة محاولات إغتيال والتي تعدت الرقم(8)!!

ضفة أخرى من خنادق الأزمات هو تحويل جنوب اليمن و الحاضن لميلاد الحركة السلمية والتي مطلبها إعادة الحق المسلوب الذي ألتهمته دبابات الإحتلال في صيف 94 فصار الجنوب ضيعة للسلب و النهب .هذه الحركة الشعبية العارمة التي تشهدها الجنوب أحالته السلطة إلى شيء أخر و باتت تطلق عليه الحراك القاعدي..فأنتجت السلطة مسرحا جديدا و منتج من نوع أخر هو تنظيم القاعدة في الجنوب و هذا يهدف لنسف أي تحالف خارجي مع أبناء الجنوب و لعل هذا الإفتعال لمثل هذا ليعطي السلطة ذاتها الشرعية في البقاء !!


*الناشط الحقوقي والمدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.
*إب-اليمن.
26/9/2010

الاثنين، 2 أغسطس 2010

اليمن :أخطبوط الحراك الجنوبي و حركة التغيير المذهل !!!

لم يعد هذا بجديد على اليمن واليمنيين..
إعادة إنتاج السياسة ذاتها و تحت عناوين أضحت مكشوفة للعلن..
إن الميلاد الحقيقي للمعارضة في اليمن ليست أحزاب اللقاء المشترك التي تخدم السلطة والحزب الحاكم أكثر من الحزب الحاكم ذاته..
المعارضة الحقيقية في اليمن هو "الحراك الجنوبي"الذي يملك كل المقومات التي تجعل من إرادة شعبية عارمة هدفها الأساسي هو المطالبة الحازمة والنبيلة بحق أبناء الجنوب,والذي تم مصادرته تماما في حرب صيف 94 ,و أضحى شريك الوحدة الذي هو الجنوب أضحى مكانا مناسبا للفيد والنهب و حرمانهم من الوظائف التي أقتصرت على أبناء المتنفذين و جلاوزة الفساد في الشمال..
لا يمكن أن نتحدث عن وحدة أصابها التشوه بهذا القدر, هذه الوحدة ليست هي التي تقدم اليوم بوجه متجعد و سحنة شوهاء..ليست الوحدة التي جرت عملية سلخها بالحرب..و إعادة تشكيل مضمونها بالإقصاء و الإلغاء,لا يمكن أن نسمي مصفحات حربية و عسكرية و دبابات و قاذفات صواريخ و قصف بالطائرات لا يمكن أن نسميها وحدة,
فالوحدة هي التي تضع الحاكم والمحكوم في صف واحد ...الوحدة تعني أن هناك شريكين إثنين صنعوا و ساهموا في سبيل إنجاح الوحدة ,لكن الآن الوحدة يديرها طرف واحد و إقصاء الطرف الآخر نهائيا..


‏ ‏
*****

بقى هناك شيئا مهما هو نظرا لأن السلطة اليمن في الشمال باتت تدرك خطورة "الحراك الجنوبي"و أنه يمثل كابوسا مزعجا و مرعبا لهذه السلطة,فقد إبتدعت سياسة أخرى و هى أن وضعت 'الحراك الجنوبي' و 'تنظيم القاعدة'في لائحة إعلانية واحدة,و هذا الهدف لم يعد ينطلي على أحد سوى من اليمنيين أو غير اليمنيين , والغرض منه هو إرسال رسائل للغرب و غير بأن 'الحراك الجنوبي'هم إرهابيين..
فيما كتب المحلل العسكري جيمس دوننجان "هناك كثير من أنصار القاعدة داخل الأجهزة العسكرية و داخل الحكومة اليمنية على حد سواء", تقديرات دوننيجان تتطابق مع ما جاء به السفير اليمني السابق لدى سوريا السيد أحمد عبدالله الحسني الذي طلب اللجوء السياسي في لندن,و القائد السابق للقوات البحرية اليمنية أكد خلال المؤتمر الصحفي 'بأن عناصر من تنظيم القاعدة يتواجدون على قمة الجيش اليمني و قوات الأمن السياسي'
و كأنه لا يعلم أحد بأن 'تنظيم القاعدة'الذي تتناقله وسائل الإعلام الرسمية والحكومية هو منتج رئاسي بإمتياز و هذا المنتج الرئاسي أي 'تنظيم القاعدة'في اليمن له عدة جوانب تريد السلطة اليمنية من خلاله التالي:
أولا/تستخدم هذه السلطة ذريعة الإرهاب و ذلك كأداة فاعلة في طلب الدعم المادي من الدول الأجنبية,و لإطالة عمر النظام المهترئ.
ثانيا /سلاح إبتزاز للجارة السعودية و دول الخليج لمساعدة اليمن في الخروج من أزماته المادية الحادة..و ذلك كما جاء في تصريح وزير التعليم العالي د:صالح باصرة الذي أدلى به في 18/7/2010 و حذر فيه "من أن السعودية لن تكون في مأمن إذا أنهار الأمن في اليمن" و دعا الرياض إلى مساعدة صنعاء"على الخروج من أزماتها".
ثالثا/السلطة اليمنية ربطت مفهوم الإرهاب والحراك الجنوبي تحت لائحة إعلانية واحدة و ذلك لإرسال رسائل إلى العالم بأن الحراك والقاعدة هما وجهان لعملة واحدة,و بهذا تكون قد تخلصت من مطالب الحراك الجنوبي بطريقة كتلك.
رابعا/السلطة اليمنية تستخدم يافطة القاعدة لإرهاب الخصوم السياسيين و تحيلها إلى كاتم صوت لإغتيال المعارضين.
خامسا/السلطة تستخدم الإرهاب والقاعدة للهروب من أزماتها الإقتصادية الحادة التي تعصف بالبلد,في ظل نضوب الموارد و تراجع العوائد النفطية ,و البعض الأخر يعود إلى الفساد الذي ينخر مفاصل الدولة,و تتورط فيه شخصيات حكومية على أعلى المستويات.

‏*‏***
الحراك أصبح يشكل حركة شعبية عارمة جمهوره الشعب الجنوبي الذي يناضل من أجل حق مغتصب فليس شراء الذمم والولاءات لعناصره من قبل السلطة اليمنية لم تعد ذا جدوى حقيقية فقد تكون الحركة في الجنوب ليست بعناصر مثل الشيخ/طارق الفضلي,والذي لا يستبعد أن يكون مدسوسا من قبل السلطة اليمنية لإجهاض "الحراك الجنوبي"في أي وقت تريده هذه السلطة.الحراك هو ميلاد الحركة الحقيقية للتعبير عن رفض أبناء الجنوب لسلطة حاكمة كهذه..فاليوم هذا الرفض في الجنوب سيفرد ثماره إلى أن تكون هناك حركات شعبية في الشمال أيضا,و أول هذا الرفض يأتي على طريقة الحوثيين في أقصى الشمال,إن الحكم يضع نفسه في موقف ليس حرج فقط بل و مخزي نتيجة سياساته الدموية والقمعية والديكتاتورية!!


‏*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.
*إب-اليمن.
1/8/2010‏

الأحد، 25 أبريل 2010

في ظل كل التحديات والمخاطر: ‏ ‏ الفاتورة الباهظة التي يسددها المدون العربي !!!

لقد أصبحت ظاهرة التدوين الإلكتروني هي الظاهرة البارزة والأكثر رواجا وإهتماما في العالم العربي بل و في العالم بأكمله,لم تعد مهنة أو مهمة المدون مجرد كتابة خواطر ومذكرات..أصبحت مهمته الأساسية هي فضح الممارسات والإنتهاكات وتعرية النظام الحاكم عن فساده وفساد أجهزته,المدون أصبح يمتلك اليوم حرية بداخله تتجاوز كل القيود المفروضة عليه من قبل السلطة الحاكمة,هذه القيود تتمثل في أشياء عديدة هي:
الإختطافات ,التهديد بالموت والتصفية الجسدية,المطاردة بالتهم كالإرهاب وغيرها من التهم,وهذه النماذج موجودة في اليمن بشكل خاص,عندما ينال المدون غضب السلطة وغضب بعض المتنفذين التابعين لحاشية رئيس الجمهورية فإن الأمر يتحول إلى إعلان حالة الطوارئ السرية في البلد,حتى يتم القبض على هذا المدون كمجرم دون أن تعلم أي منظمات حقوقية في الداخل أو في الخارج عن حياة ذلك المدون,وهذا الغضب ناتج عن تناول المدون لموضوعات في غاية الخطورة تكشف عن فساد هؤلاء المتنفذين وإرتكابهم الجرائم وتورطهم في إرتكاب إعدامات خارج نطاق القانون والدستور,دون أن يعلم أحد بدوافع تلك الجرائم في تغييب تام للقانون والدستور,أما غضب السلطة فهو ناتج عن الإنتهاكات والخروقات وحروب الإبادة وتكسير العظام ,حصار وعقاب جماعي وتكميم الأفواه ,في مجمل سياسة قمعية هوجاء لا ترى شيئا أمامها سوى الحصول على دعم الدول المانحة ,وذلك النموذج كله ما يحصل معي أنا من قبل السلطة اليمنية و أولئك المتنفذين,فالحاكم في اليمن أراد أن يضع حجر الأساس مع المدونين في اليمن بقتل أول مدون..وذلك بعد أن أستخدمت نفس التجربة أي صفة القتل والإغتيالات التي بدأتها مع معشر الصحفيين اليمنيين والتي طالت العديد من الصحفيين اليمنيين منهم الدكتور/عبدالعزيز السقاف,رئيس تحرير صحيفة 'يمن تايمز'والصحفي /عبدالحبيب سالم ,والصحفي /حميد شحرة,رئيس تحرير صحيفة'الناس'وكذلك إغتيال السياسي ومهندس اللقاء المشترك/جارالله عمر.أما التدوين في بقية العالم العربي فإن حكوماتها تحترم قليلا مهمة التدوين والمدونين وهذا لا يدفعنا إلى القول بأن تلك الحكومات لا تقوم بالتضييق عليهم,ولكن هذا التضييق يفضي إلى الإعتقالات والمحاكمات مثل الذي يحصل مع المدون المصري/كريم عامر,والذي ما يزال مسجونا حتى هذه اللحظة,وكذلك الذي حصل أيضا للمدون والمهندس المصري/أحمد مصطفى,الذي تم محاكمته أمام محكمة عسكرية وذلك بتهمة الإساءة إلى المؤسسة العسكرية التدوينة التي كانت سببا في محاكمته مدونة أحمد مصطفى"ماذا أصابك يا وطن؟"فضيحة في الكلية الحربية.
وأيضا ما حصل من إعتقال للمدونة السورية"طل الملوحي"التي تم مداهمة منزلها من قبل جهاز أمن الدولة السوري ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص بها وما تزال مخفية قسريا حتى هذه اللحظة ومضى على إعتقالها ما يقارب الأربعة أشهر,وذلك على خلفية مقال لها على مدونتها ,فأي نظام مهترئ ذلك الذي أرعبته كلمات شابة لا يتجاوز سنها العشرين؟أنظمة لا تجيد سوى فن توريث الحكم وتعديل وتفصيل دستور البلد في غضون خمس دقائق على مقاس الحاكم الذي يتم توريث الحكم إليه..
في حين أن هنالك بلدان أستمرت ما يقارب الخمسين عاما من أجل تعديل فقرة واحدة بالدستور !
كذلك نواصل سرد الإنتهاكات التي طالت المدونين العرب كالمدون المغربي"محمد الراجي"الذي سجن وأطلق سراحه في ماراثون محاكمة ربما تكون الأسرع في تاريخ القضاء المغربي,وأيضا المدون'البشير حزام'وعدد غير منتهي من الإنتهاكات,كل هؤلاء المدونين العرب يحاولوا أن يسددوا هذه الفاتورة الباهظة الثمن دفاعا عن الحرية المصادرة في ظل هذه الأنظمة العربية الحاكمة,إنها المخاطر والتحديات التي تواجه المدون العربي في الوقت الراهن وتعرض حياته وحياة أسرته للخطر !!!





*المدون اليمني/نشوان عبده علي غانم.
*إب-اليمن.
25/4/2010‏

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

كارثية قانون وزارة الإعلام في اليمن وفرض قيودا جديدة على حرية الإعلام !!!

أعتدنا أن نسمع ونقرأ ونشاهد كل الأشياء الغريبة والعجيبة من السلطة الحاكمة في اليمن..
فهاهي تتصدر البلدان الأولى عالميا وذلك بإصدارها مشروع قانون تنظيم الإعلام السمعي والبصري الخاص والاعلام الالكتروني ,وبذلك تكون وزارة الاعلام وحكومة اليمن الوزارة والدولة الأولى في العالم التي تسعى فيها وزارة الاعلام إلى تجريم العمل الاذاعي والتلفزيوني والالكتروني , وإلى فرض مزيدا من القيود على الاعلام المرئي والمسموع والاعلام الالكتروني.
فهذا القانون يشكل كارثة كبيرة على حرية الاعلام بمختلف أنواعه وأشكاله.
فهذا يمكن أن نسميه أي شيء إلا أن نسميه قانون..
نسميه الكارثة الجديدة لوزارة الاعلام ,فهذا البلد ممثلا بسلطته القمعية الديكتاتورية لا يسعى إلى تحسين الاقتصاد ولا محاربة الفساد والمفسدين ولا الاصلاح الاداري ولا تحسين صورة النظام داخليا وخارجيا..
هذا النظام مهمته الأولى هي وضع قيود إضافية لحرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه بطريقة وزير الاعلام هذه المرة/حسن اللوزي.
فمشروع قانون الاعلام المكون من 13 فصلا و 77 مادة يمنع الاحزاب السياسية من إمتلاك القنوات الفضائية التلفزيونية ويشترط على أي مؤسسة تطلق قناة دفع رسوم 30 مليون,
وكذلك القانون يشترط على مكاتب القنوات الخارجية دفع 10 مليون ريال مقابل منحها الترخيص لجهاز البث الفضائي ,وكذلك قانون الاعلام الجديد يشترط على من يتقدم بطلب ترخيص لإنشاء موقع الكتروني دفع 20 مليون ريال ..فهذا القانون أثار حالة إستياء واسعة لدى الصحفيين اليمنيين و في مقدمتهم نقابة الصحفيين اليمنيين ومراسلي القنوات الفضائية العربية والاجنبية والمنظمات الحقوقية والاحزاب السياسية واصفين ما ورد في مواد نصوص القانون بالكارثية ,متهمين في السياق ذاته وزارة الاعلام بالسعي إلى تجريم العمل الاذاعي والتلفزيوني والالكتروني !!!





*المدون اليمني /نشوان عبده علي غانم.
*إب-اليمن.
5/4/2010‏

الخميس، 1 أبريل 2010

قمة سرت : موت بلا ثمن !!!

إنعقدت قمة سرت في ليبيا يومي السبت والأحد الموافق 27 و 28 من شهر مارس ,وكالعادة فالقادة المشاركين في القمة ليس لديهم من مهام حقيقية تدفعهم إلى المشاركة,
ومن وجهة نظري فإن نقابة "الموتورات النارية"يمكن أن تخرج بنتائج حقيقية وعملية أفضل بمليون مرة من إنعقاد هذه القمة العربية!
والجديد في هذه القمة هو أن الزعماء المشاركين كان في ظيافتهم مظيفات أتراك,هذا الجديد في هذه القمة ..أيضا كان لهم حصة في البكاء على الأطلال وذلك من خلال زيارتهم لمعرض الصور التذكارية التي مضى عليها ردحا من الزمن ,هذه هي الحصيلة النهائية للقمة ,تكرار للقمم السابقة الهزيلة ,التي تتبخر بياناتها بمجرد مغادرة القادة الصالة والتوجه للكروب على طائراتهم الخاصة!
كان يكفينا فقط شخص واحد وغياب كل القادة العرب,كان يكفينا أن يحظر رئيس الوزراء التركي:أردوغان,لو كان شارك في القمة سيكون لنا أن نؤكد على نجاح القمة بدون إستثناء ,فهذا الرجل الحر والمتحرر من قيود الهيمنة والتبعية ,كان لنا أن أكتشفنا مواقفه الرجولية والقومية..
ودفاعه المستميت عن المظلومين والمقهورين والمشردين والمسلوبين حقوقهم !
كان يكفينا أن تكون مبادئ هذا الرجل ومواقفه متجسدة في أحد القادة العرب ,ولكننا محظوظين أيضا ببلادة هؤلاء القادة العرب وموت دمهم العربي في شرايينهم منذ وصولهم إلى كرسي الرئاسة وهذا ما منحهم شرعية البقاء وإطالة أمد حكمهم ..البقاء محفوفا بكرسي الزعامة مقابل موت الظمير الإنساني لديهم!!









*المدون اليمني /نشوان عبده علي غانم.
*إب-اليمن.
31/3/2010‏